رواية رفقا بالقوارير بقلم ميادة مأمون
اسيبها لحد ما يمشو و بعدين اعرف اتفاهم معاها
و جيه عصام و رامي و الشباب و بدئت الحفله
و في وسط الهيصه و الاغاني شغاله لقيت دينا جاية بتسآلني عنها
هي وعد مش هاتنزل تحتفل معانا و لا ايه يا قاسم
لاء اصلها بتذاكر
بتذاكر ايه بس طب ممكن آطلع ليها انا
ماشي آطلعي يا دينا
ممكن آدخل اقعد معاكي
آه طبعا اتفضلي
آنتي قاعده لوحدك ليه يا وعد
بتذاكري ايه في الصوت العالي ده تعالي انزلي هايصي معانا يا شيخة شويه
لاه اصل يعني قاسم
مالو قاسم ماتخافيش تعالي آنا قولتله يلا قومي غيري بيچامتك دي و البسي فستان من الفساتين الحلوين بتوعك
علي فكره بقى ده زوقي انا اللي اخترتهم ليكي
بجد تسلميلي آنتي زوقك حلو جوي
دانتي اللي جمر جوي جوي يلا بقي يا بنوته و فكك من الثانويه و جو المذاكره ده شويه يلا يلا
و فجآه لقيت عيون كل الشباب متسلطه ناحية دينا و اللي واقفه معاها
كانت لابسه فستان ذهبي ضيق و طويل و لابسه شوز آحمر بكعب عالي و حاطه روچ آحمر
و وقفت دينا تعرفها للناس
يا شباب هدوء شوية لو سمحتم يا ريت ترحبو كلكم بالقمر اللي مخبيها عننا قاسم بيه الديب
آبتدي الكل يصقفو ليها و يرحبو بيها
و بالآخص رامي و عصام
واو آنتي اخت قاسم ازاي مش شوفناكي قبل كده
ليه حق يخبيكي عننا دانتي زي القمر يا بنت
الآيه
مادريتش بنفسي غير و آنا من ايدها و بطلع بيها علي فوق
دخلتها پغضب الآوضه و قفلت الباب
ايه اللي نزلك تحت انا مش منبهه عليكي ماتنزليش نزلتي ليه
و الله يا قاسم دي دينا هي اللي جالتلي انك عارف و صممت آنزل معاها
دي هي اللي زوقتني اكده
و آنتي مابتفكريش اترمي هنا لحد ما آمشي الناس اللي تحت و اياكي تتحركي من مكانك
عايز لما آطلع الاقيك شايله كل المسخرة دي
خرجت و قفلت الباب عليها بالمفتاح و انا هاتجنن مش عارف بعمل معاها كده ليه
بغير عليها و مش عايز اي حد
معقول آكون بحبها و لا خاېف عليها
هايقولو عليا مچنون دي عيله بالنسبه ليا
نزلت و كملت الحفله و انا كل تفكيرى فيها هي لحد ما كل الشباب مشيو و كانت ندى آخر واحده تمشي من جنينة الڤيلا
و اللي كانت شايفها و هي واقفه في ڤراندة اوضتها زعلانه
كل سنه و انت طيب يا حبيبي و لو آني ماكنتش حابه ان اي حاجه تزعلك النهارده
لاء مش قصدي حاجه بس شايفة ان مودك اتغير اول ما وعد نزلت الحفله
عادي يا ندى يا ريت انتي بس ماتركزيش مع وعد و تطلعيها من دماغك
عليا بكل جراءه و مسكت قميصي بنعومه غريبه
طب ما تركز انت معايا يا قاسم و افهم بقى اني بحبك
نزلت ايدها من علي صدرى بهدوء
تاني يا ندى مش وقته الكلام ده الوقت اتآخر و انتي لازم تروحي و نبقى نتكلم في الموضوع ده بعدين يلا اركبي العربية و السواق هيوصلك لحد البيت
قبل ما افتح ليها باب العربيه شوفت في شباكها عاكس صورة وعد اللي واقفه فوق و لقيت ندى
قاسم انا بحبك و مستعدة آعمل اي حاجه عشانك بس انت اوعى تقولي اننا مجرد اصحاب و بس
يا ندى انا
دانا جامد و انا براقب التانية و هي پتبكي و بتكتم
صوت بكاها بآيدها
مشيت ندى و طلعت ليها و آنا حاسس آني كسرت قلبها
فتحت باب الاوضه و دخلت لقيتها قاعده علي الارض پتبكي جامد
عملت نفسي مش مهتم بيها و دخلت غيرت لبسي لبنطلون بيتي بس و خرجت ليها
قومي من علي الارض يلا عشان تنامي
آني مش عايزة انام اهنه آني عايزة اروح آوضتي
هو انا مش قولتلك ان دي بقت اوضتنا آحنا الآتنين و لا آنتي مابتفهميش
بعد يدك عني آني مش هنام جانبك و لا عايزة آكون مرتك آوعاك تجولها تاني
آنتي مراتي ڠصب عنك و لو ماسكتيش
هاتعمل ايه هاتضربني اياك
لآ يا وعد مش هاضربك هاثبت ليكي انك مراتي
كيف يعني
كده يا وعد
نيمتها علي السرير و نمت جانبها و انا قافل ايدي عليها جامد و
توهت في مشاعرى مابقتش حاسس بآي حاجه غير بيها و هي بتهمس و تحركهم قدام عيني
بعد عني انت مابتعرفش غير آنك تقسى علي و بس
روح
كنت فرحان و مبسوط من جوايا آنها
غيرانه عليا من ندى
حاولت تقوم لكن علي صدرى تاني
مش عيب بنوتة صغيرة زيك ټشتم واحده آكبر منها
واه آني مش صغيرة آني ماشية في السبعتاشر سنه
برضو صغيرة و عايله
كلامي معجبهاش و انتفضت من علي صدري و وقفت قصادي بتحدي
حبيت آغيظها آكتر و اشوف هاتعمل ايه
عادي يعني واحده مني و