عازف بنيران قلبي الجزء الثاني سيلا وليد
غرفته سريعا
بتعملي ايه..ارتبكت وأردفت قائلة
بنضف الغرفة مدام ليلى كانت مبتخليش حد يدخلها
صمت للحظات وأردف
مالهاش علاقة بالاوضة دي تاني..وإياكي تدخل الأوضة دي تاني لو دخلتها انت هتتعاقبي
ابتسمت قائلة
حاضر ياباشا.
ايوة ياهانم ثم قصت لها ماصار
طيب اعملي ال هقولك عليه بس لما ليلى ترجع ...اطبق على جفنيه متذكريوم ولادتها
راكان عامل ايه..رجع بجسده للخلف وأجابها
كويس..عملتي ايه عرفتي الحقېر آسر شغال فين
جلست واطلقت ضحكة
شغال في دولة عربية بعد ماقتلوا سليم
هز رأسه ونظر إلى قلمه
هجيبه مټخافيش صمتت للحظات ثم أردفت ليلى بتولد الولد النهاردة ايه مش هتروح تشوفه
ال قولتيه عشان وقفتي جنبي ورجعت ا قصر البنداري
شكرا ياراكان بجد شكرا على كل حاجة..تعرف انا طول عمري بحبك اكتر واحد في الدنيا
رسم ابتسامة بسيطة واجابها
لازم تحبيني مش ابن عمك يافرح..استندت على المكتب بظهرها وأردفت
بس مش دا الحب ال أقصده..رفع بصره إليها وانتظر حديثها
تراجع بجسده للخلف وصمت يطالعها بغموض ثم أردف
تعرفي حلوة الفكرة دي..ضيقت عيناها متسائلة
فكرة ايه!
نهض متجها إلى النافذة واشعل تبغه ونظر للخارج
احړق بيكي قلب ليلى واعرفها ازاي قدرت تخون راكان البنداري ..اتجهت تقف بجواره وضحكت قائلة
موافقة..اتجه يطالعها بنظراته ثم أردف
تحركت للخارج وهي تجيبه
المهم احړق قلب ليلى وبس توقفت تنظر إليه
لازم تداوم على ادويتك عشان تخف بسرعة
ابتسم بسخرية واستدار ينظر للخارج وكتلة ڼارية ټحرق صدره بالكامل
مټخافيش يافروحة..قامت الأتصال بوالدتها
ماما بلاش تعملوا حاجة دلوقتي فيه حاجة ممكن تنفع دلوقتي وممكن كمان بعدها راكان يتجوزني بلاش تعملوا حاجة وهو هنا في البيت مرحش لليلى وزي مافهمته هي المسؤولة عن مۏت سليم
حمزة فرح كانت فين قبل ماتيجي
كانت في الشركة ورجعت على البيت مرحتش لأمجد ولا قابلت حد
لا ياراكان للأسف مفيش أماكن راحتها من الشغل للبيت
أحس بقبضة تعتصر صدره فتحدث
حمزة لازم أشوف ليلى بأي طريقة
اجابه تعالى على المستشفى وهدخلك من غير ما حد ياخد باله ...تحرك متجها إلى سيارته وجد أحدهما بالخارج يراقبه..مط شفتيه ثم استقل سيارته متجها إلى مزرعة نوح
نوح فين ياباشمندسة بتصل بيه مبيردش
أجابته أسما التي كانت تجلس بحديقة منزلها تلاعب أطفالها
نوح مش عايز يشوفك ولو سمحت بلاش تتقابلوا في الوقت دا عشان متخسروش بعض..دنت منه أسما وطالعته
لدرجة دي ياحضرة النايب ليلى طلعت خاېنة دا لو واحد بيكرهها عمره مايتهمها بالطريقة المقرفة دي
اتجه إلى سيارته قائلا
يعني صاحبتها هتقولي ايه..فتح باب السيارة ولكنه توقف عندما اردفت
ليلى لو حصلها حاجة هتفضل طول عمرك تكره نفسك بتمنى راكان حبيب ليلى يرجع قبل مايقتل ليلى بايده ويرجع يندم في وقت مابقاش للندم قيمة
تحرك متجها الى المشفى بعد مرواغته لمراقبه وصل بعد قليل اتجه أولا إلى الحضانة
وقف ينظر إليه من بعيدا..كان يونس محاوطه بأكثر الناس خبرة وثقة توقفت أمامه الممرضة
عارفة حضرتك بس ممنوع حد يقرب منه دا أمر يافندم
أخرج مجموعة نقود واعطاها للممرضة مردفا
مش عايز يونس يعرف اني جيت هنا ماتخافيش انا مش هطول هبوسه بس وامشي دا ابني على فكرة
اومأت برأسها
عارفة حضرتك كويسولكن كدا بتأذيني
ربت على كتفها واردف
وعد دقيقة وهخرج خلي بالك من الطريق كويس هشوفه بسرعة..
أوقفته الممرضة
ممنوع يخرج من الحضانة عنده مشاكل في القلب والأكسجين
دلف إليه وهو يشير بيديه..توقف أمامه يطالعه بحنان فتح صندوقه وانحنى يطبع قبلة على جبينه
حبيب بابيربنا يباركلي فيك
ظل للحظات ثم تحرك خارجا سريعا متجها إلى غرفتها وجد سيلين تجلس بجوار والدة ليلى التي تغفو أمام غرفتها
توقفن سيلين متجهة إليه
راكان بتعمل ايه هنا
هدخل اشوفها واطلع بس مش عايزها تعرف انا عارف انها نايمة ..ضيقت عيناها متسائلة
ليه مش عايزها تعرف..دفع سيلين وتحرك دون حديث تحركت خلفه وهي تنظر إلى والدة ليلى الغافية على المقعد
توقف أمامها يطالع شحوبها
دنى منها بخطوات بطيئة
حمدالله على سلامتك ياليلى..قالها وتحرك للخارج سريعا
back
خرج من شروده على رنين هاتفه
راكان تعالى على القسم فورا
عند ليلى ..استيقظت من نومها تنظر حولها وجدت والدتها تجلس على المقعد تقرأ بمصحفها
ماما..اردفت بها ليلى..نهضت سمية متجهة إليها
حبيبة ماما عاملة ايه ياقلبي
نزلت من فوق الفراش بجسد مرتجف
ابني ياماماضمتها والدتها دلف والدها بعدما استمع لصوت بكائها
ألقت نفسها
خطفوا ابني يابابا ابني لسة صغير اوي ..ھموت يابابا
بكت والدتها على بكائها
عايزة راكان قولوله يجب ابني ھيموتوه هو لسة صغير
دلفت زينب بجوار سيلين التي تضم كيان وأمير إليها
ليلى حبيبتي ولادك مش مبطلين عياط
هوت على الفراش وبكت بشهقات
عايزة ابني ابني بيعيط ياماما قولوا لراكان خليه يجيب ابني..ارتفع صوت شهقاتها
عايزة راكان خليه يجي عشان يجبلي زين
ضمت أشيائه تقبلها وتضمها
ابني حبيبي مالحقتش افرح بيه..جلست زينب بجوارها جذبتها لأحضانها تنظر إلى
عاصم بحزن
عرفت ليه اخدت مهدأ كل ماتصحى بتعمل كدا ..اقترب أمير منها امسك