عشق لاذع بقلم سيلا وليد الجزء الاول
في الشرفة تطالعهم پغضب فلقد تركها حزينة وذهب يتمازح مع اخواته وجدت جنى تستند على تقى و تتحرك متجهتان إليهم وهما يبتسمان
تحركت متجهة للداخل
تعالي يافيروز عايز اتكلم معاكي شوية
جلس وأجلسها بجوارها
عارف حياتك مختلفة عن حياتنا بس نصيحة من أب يابنتي بلاش تعاندي جوزك وأتأقلمي على حياته مش هو ال يتأقلم على حياتك
النهاردة لأول مرة أحسس ابني بعجزه مكنش قصدي اوقعكم في بعض اد ماكان قصدي أنه يفكر قبل مايتخذ قرار يندم عليه طول عمره
أشارت على نفسها
قصدك إن قرار جوازنا كان غلط ياعمو..ربت على كفيها وتحدث
مش دا قصدي يابنتي قصدي أن جاسر احيانا بيتخذ قرارات متهورة من غير تفكير نظر للبعيد وتحدث بشرود
عايزك تكوني قوته مش ضعفه ولما يكون في نقاش حاد بينكم التزمي الصمت عشان مهما كان هو الراجل
قالها ثم نهض ولكنه توقف
لو هتخرجي برة بالطريقة دي هتزعلي جوزك منك قالها وتحرك
مطت شفتيها ووضعت وشاحها على أكتافها وخرجت
وصلت تقى وجنى..توقفت ربى تساعدها على الجلوس بجوارها
عاملة ايه دلوقتي حبيبتي..اومأت مبتسمة
الحمد لله بكرة أعمل التحاليل ال طنط غزل طلبتها
ليه ماما طلبت منك تحليل
قاطعتها غنى للأطمئنان
عادي يابنتي بقالها فترة بتخس ماما عايزة تطمن
عملت دايت فترة فدا ال تعبني ووصلني للمرحلة دي ربتت غنى على ظهرها
حبيبتي ليه الدايت ماجسمك حلو أهو
رفعت ربى كفيها بسخرية
مش عارفة يمكن عايزة تشتغل عارضة أزياء..على بعد بعض الأمتار يجلس الشباب وأصوات ضحكاتهم ومزاحهم مرتفعة
استدارت غنى تطالع زوجها الذي يتصارع مع عز
بيجاد المكان ال بيدخله بينسي اهله الحزن..ابتسمت جنى وهي تطالعه
فعلا كان واحنا صغيرين عامل كبيرعلينا و اليوم