عشق لاذع بقلم سيلا وليد الجزء الاول
منه يحاوطه بنظرات تقيمية
ايه ال مخبيه عني ياعز يخص جنى وليه مش متحمل أقرب منها وهل علاقة تعبها بجواد
بتر حديثهم وصول صهيب متسائلا
واقفين كدا ليه!..
استدار جاسر الى عمه
مفيش ياعمو كنت بسأل عز عن جنى..ربت صهيب على كتفه قائلا
جنى كويسة حبيبي هي نامت دلوقتي..
اطلع مرات عمك فوق عندها قالها صهيب عندما وجد نظراته المتلهفة عليهاصعد سريعا للأعلى دلف بعد السماح له
دخل برأسه بمزاح قائلا
ال مكشوف يتغطى
ضحكت نهى وأشارت بكفيها
تعالى يااهبل انت غريب..غمز بعينيه وهو ينظر إلى جنى
كانت نظراتها عليه هناك شعور قاس يفترس قلبها دون رحمة للحد الذي جعل دمعة غادرة تنبثق من طرف عينيها ورغم انها أزالتها سريعا إلا أنه لمحها وهو يتحدث مع والدتها شعر بقبضة تعتصر فؤاده
هعملك عصير حبيبتي..رفرفت أهدابها وأمأت برأسها عندما فقدت الحديث
جذب مقعد وجلس بمقابلتها كان يطالعها بإشتياق فمنذ زواجه وعلاقتهما تدهورت
وحشتيني..أردف بها بهدوء ورغم أنه أخرجها ببطء إلا أنها نزلت كنيران تحترق كلا منهما
ابتسمت مع تلألأ عيناها بالعبرات فهمست بتقطع
مازال يطالعها كأنه يرسمها برماديته فأردف متسائلا
وياترى ال بيوحش حد بيتعب كدا رغم أنه أخرجها على مزاح الا أنها هزت رأسها مع تساقط عبراتها التي انزلقت رغما عنها
جدا ياجاسر..لم يستطع التحكم بنفسه فهب من مكانه وجلس على طرف فراشها يمسد على حجابها
انت كمان فارقة معايا اوي ياجنى معرفش ايه ال حصل خلاكي تبعدي عني كدا
الحدود كبرت اوي اوي يابن عمي..تراجع إلى مقعده يرمقها بهدوء
مش موافقك ياجنى طبعا ايه ال بتقوليه دا
رسمت ابتسامة على وجهها
لا ياحضرة الظابط مش بكيفك وامشي من هنا عشان مراتك لو جت وشافتنا كدا هتولع فيا
جذب كفيها يطالعها پغضب مصتنع
مين يابت ال يقدر يبعدك عني كانت وتلألأت عبراتها
جاسر سيب