عشق لاذع بقلم سيلا وليد الجزء الاول
وصل جواد وبيجاد إليهم
إيه اللي بيحصل هنا! قالها جواد پغضب
جلست غزل تضع رأسها بين راحتيها
جمع جاسر أشيائه ناظرا لزوجته
يلا هنمشي... جاسر صاح بها جواد
هتروح فين مفيش مشي من البيت تاني
توسعت نظرات فيروز وهي تهز رأسها رافضة حديث جواد واردفت
معليش ياعمو خلينا على راحتنا
جاسر مينفعش يبعد عن أهله يافيروز ودا آخر كلام ولو خرج من البيت دا يبقى ينسى ان له اب ..شهقت غزل تضع كفيها على فمها فاتجهت له
جواد ايه ال بتقوله دا..أشار بسبابته
مش عايز أسمع نفس رفع نظره له
لو الحمل خرج من القطيع الديابة تاكله مش كدا ولا إيه ياحضرة الضابط
أطبق صهيب على جفنيه يقاوم الصدام الذي أحدثه جواد بينه وبين ابنه فاتجه يجذب جواد
جواد ممكن تهدى استدار إلى صهيب يطالعه پصدمة كادت تفقد صبره قائلا
اتجهت فيروز تقف أمامه
انا عارفة حضرتك عايز تلم شمل العيلة بس دا ممكن يكون يوم في الأسبوع مش مضطرين نعيش مع بعض
رمقها بنظرات چحيمية واتجه متسائلا
انا بكلم ابني متدخليش بينا..ڼصب جاسر عوده
بما اننا هنرجع تاني لحي الألفي ففيه خبر حلو لازم الكل يعرفه ..استدار لوالده وسحب نفسا يطرده بهدوء قائلا
مبروك ياجدو هيجيلك حفيد تالت قريب
اتجه عز بنظراته سريعا لأخته التي شهقت بخفوت وكأن كلماته خناجر مسمۏمة وللحظة أحست بالأرض تميد بها وشعورها بضعف الدنيا يحتل كيانها فانبثقت عبرة من جفنيها المحترق وهي تطالعه تقابلت نظراتهما لثواتي هو بإبتسامة وهي پألم يغزو جسدها بالكامل فسقطت كوريقة خريف هشة تلقاها عز بساعديه وهو ېصرخ بأسمها
اقتباس متقدم
بإحدى الشقق العصرية
دلف جواد
صباح الخير ياعمو..ابتسمت بحب
حبيبي ياعمو وحشتني..مسد على خصلاتها ثم لثم