رواية بقلم دهب عطية الفصل الاول
مرور ساعتين ..
دلف سالم وحياة الى داخل هذهي الفيلا الصغيرة
ذات ديكور وتصميم مبهج للاعين..ومايميزها
انها تطل ايضا على البحر مباشرة ...
نظر سالم لها قال بارهاق
اطلعي على فوق هتلقي على ايدك اليمين اوضتين جمب بعض نايمي ورد في واحده منهم ...
صعدت الى فوق وملامح الأستغراب تكسو وجهها
وسؤال يتردد في عقلها
قبل ان تكمل صعود بعد ان اتى في عقلها تحليل المنطقي لي هذا الأمر .نظرت له پصدمة
كان يحدق بها بعد ان سمع شهقتها العالية
وحدقت به پصدمه سالها بعدم فهم ..
مالك وافقه كده ليه .
هو انت كنت بتيجي هنا مع صاحبك فارس كتير
رد عليها بجدية صادقه
ااه كتير بتسألي ليه ...
مزالت تحمل ورد النائمة بين احضانها قالت بسرعه وعفوية
يالهوي يعني انتوا كنتو بتجيبو ستات
هنا ...
فغر شفتيه پصدمه من هذا الظن المشين له ثم لم
يلبث الا قليلا ليرد عليها بابتسامة خبيثة..
قال بمروغه .....
يااااه ياحياه فكرتيني ليه ماكنت نسيت
احمرت وجنتيها خجل وحرج وضيق ليس غيرة بل
قلة إحترام لها وحتى ان حدث هذا الشئ وقال الصدق لما يتحدث بكل هذا الفخر عن نزوته وتجاربه في هذا المكان القذر الذي إتى بها اليه ..تمتمت بضيق وصوت خافض
تربيه ..
سمع حديثها بوضوح...
نفث سجارته الذي اشعلها قال بلهجة محذر
مم إنتي صح ..بس لسانك الطويل ده هيوديكي معايا لطريق مسدود لانها مش بجاحا دي صراحه ياحضريه صراحه بس انتوا مش بتتقبلوها !..
نظرت له بستفزاز وقالت بخبث لترد له اهانته
فعلا الصراحه راحه وبصراحه انا كمان
جيت على البحر هنا كتييييير واي وعلى الشاطى برده وكتير اكلت لب وترمس وفريسكا وايس كريم وهحححح...... ايام ياسولي ايام ..
ضيق عيناه واقترب منها قال پغضب واضح
متسأئلا لوحدك طبعا...
لوحدي هو في واحده قمر كده زيي
تروح البحر لوحدها لي قلقاسا انا ولا اي ..
عقد يثبت رابط قوي بينهم وقواعد به وحتى ان لم يكن هناك حب فهناك احترام لي ذات
احترام لمشاعر بعضهم لي بعض ...
اخذت شوار بارد يطفئ ارهاق السفر وحديث سالم لها..خرجت من المرحاض ونظرت الى ورد التي تنام منذ اكثر من اربع ساعات قبلتها بحنان في وجنتيها... وارتدت قميص اسود الون قصير ذات حملات رفيعه يظهر منحنياتها بافتان للاعين ويعكس بشرتها البيضا بطريقة ساحرة ..وكانت تطلق شعرها الأسود الناعم بإنسياب على ظهرها
اوسدت الباب جيدا عليها بالمفتاح ودلفت الى الفراش بجانب ابنتها لتاخذ قصت من راحه ...اغمضت عيناها بارهاق وتجهلت الخروج الى سالم مرة اخره ..
جلس في غرفته ينفث سجارته بضيق وشراسة وهويفكر في حديثها الوقح معه قال بضيق ساخر
كنت منتظر اي يعني ياسالم من واحده حضريه عاشت لوحدها سنين بعد ماطلعت من الملجأ وحسن ..
زفر بحدة
حسن هو الى وقعنا فيها الله يرحمك ويسامحك ياحسن على اختيارك الى مزلت بدفع تمنه لحد
دلوقتي ...نظر الى ساعته بضيق مرت اكثر من ساعتين وهي داخل هذهي الغرفة...
نهض بعد ان اطفأ سجارته
نهض بضيق الى غرفتها كادا ان يطرق على الباب
ولكن علم ان ورد تنام بداخل معها ...مسك مقبض
الباب وحاول فتحه ولكن ارتفع حاجبه فورا بإستنكار بعد ان علم ان الباب مغلق بالمفتاح
قال بتوعد
بتزودي على نفسك اكتر ياحياه زودي ..
دلف الى غرفته مرة اخره احضر نسخة اخره للغرفة ووضع المفتاح بها لكي يفتح الباب دلف بهدوء وجد الغرفة هداء ويكسوها ظلام ....
اقترب من الفراش ببطء وتطلع إليها وجدها نائما
بجانب ابنتها وتكاد لأ تشعر بنفسها من شدة الأرهاق حاول ايقظها فظلام العاتم وفقط مايضيا الغرفةانوار خافضه تبعث من الباب المفتوح عليهم ..
حياه
حياه قومي عايزك ..
تمايلت بضيق ولم تتحدث فقط حركتها تدل على عدم رضها عن ايقاظه لها ...
مسح على وجهه بضيق متمتم