رواية بقلم دهب عطية الفصل الاول
تجلس حياة بجانب راضيه ونظرت لي حديثهم بانتباه ..
اي ده يافارس مش فاهم ..سائلا سالم بستفهام
ده ياسيدي مفتاح شليه الى في اسكندريه بتاعي ادام البحر خد مراتك وقضي كام يوم هناك ..واهوه جدعانه قبل مسافر دبي بكره وريحك من غتتي .
سائلا سالم ..
انت مسافر بكره ...
ااه رايح اشوف اهلي وقضي معاهم اجازة الصيف
المهم سيبك مني قولت إيه هتروح الشليه ولأ إيه .
ردت حياة قائلة بحدة خفيه ولكن شعر بها بوضوح
سالم في لهجتها المعترضه ..
اكيد مش هنروح عشان شغل الدكتور سالم وعشان ورد بنتي شكرا يادكتور فارس ب..
نظر سالم لها نظره اخرستها حادة الى ابعد حد و
رد بصرامه قال بعناد فقط ينولد امام رفض رغبتها
بلعت ريقها پخوف قال بتوتر
طب وو ورد هنسبها لوحدها مينفعش و..
ورد هتيجي معنا متقلقيش ياام ورد ..
لهجته كانت مخيفه ومتوعده وايضا محذره على
ان تنطق بشئ اخر امام فارس ولاخري ...
اطلعي حضري الشنط احنا لازم نمشي دلوقتي
ربتت راضية على يدها هامسه بإقناع لها..
اسمعي كلام جوزك ياحياه صدقيني سالم طيب بس عايز الى يفهمه ..ويغيره وده في ايدك...
ظلت تنظر لها بعدم فهم
يلا ياام ورد ادامنا سفر طويل بالعربيه على منوصل لسكندريه ..تحدث إليها بهدوء
نهضت قائله بتوتر ورهبه داخلها
شبه قلبك ...
وقفت عند ركن ما في لبيت بعيد عن الأنظار ورفعت سماعة الهاتف قائله پحده ..
وليد سالم والزفته حياه هيسفره اسكندريه ويمكن هيقعد هناك شهر بحاله ...
رد عليها وليد من الناحية الاخره قال بسعادة شيطانية..
حلو اوي البعد ده ...حاولي تعرفيلي هيقعده فين
صعدت بجانبه داخل سيارته وفي احضانها ورد
الصغيرة التي غفت بعد ان انتلقت سيارة بربع ساعه فقط ....
نظر سالم قال بهدوء
نامت ..
مررت يدها على شعر ورد قائله بخفوت
ااه شكلها بدوخ من العربيات فى نامت على طول.
اومأ لها بهدوء ثم اوقف السيارة وفتح مقعد سيارة من الخلف كا سرير صغير ..حملا الصغيرة ووضعها
قال بهدوء لو حبى تنامي ارجعلك الكرسي لورا وتريحي شوي لان المشوار لسه طويل ..
هزت راسها بنفي وحرج قائلة
لاء شكرا انا مش عايزه انام ..
قادا سيارة بدون ان يتحدث مره اخره
ظلت تطلع الى شباك سيارة بشرود في تقلب الحياة معها من يوم ان كانت فتاة بضفار في الغموض بعد زواجها من هذا السالم
تعلم إنها ليست ضعيفه او سهله بعد ما رأته في هذا الملجأ المشئوم ولحياة به ولكن ايضا سالم ليس هين برغم من كرهها لتحكمه وزواج منه... وانها برغم كل شئ كانت تريد العيش لي اجل ابنتها وذكريتها مع زوجها حسن الإ انها لا تنكر ان سالم مصدر إعجاب لها كلما نظرت الى قسوته حدته معها حتى تحكماته تقن داخلها الإعجاب
له هذا الإعجاب يخيفها اوقات ولكن تقنع نفسها ان كلنا نعجب باشخاص عابرين من حياتنا ولكن هل سالم شخص عابر بعد هذا العقد ياحياة سالها عقلها بستنكار .....
تنهدت بصوت مسموع وخوف من تطور هذا الإعجاب لشئ اكبر بعد هذا العقد بينهم ولذي تبرهن انه مدى الحياة حتى ان لم يتفاهمون يوما ....
نظر لها بعد ان زفرت بارهاق واضح من كثرت التفكير
ذهب بذكرته الى جملة اخيه حسن له قبل مۏته هو
ميقن ان اذا كان الله طول في عمر حسن دقيقة واحده كان اوصى على زواجه من حياة يتذكر جيدا جملته له الذي يشتبك بها الترجي
منذ ثلاث سنوات
كان حسن يستلقي على فراش المشفى بعد حاډثه
اللعېن الذي لم يعثور على مدبر الحاډث الغامض هذا حد الان ....قال حسن بتعب
سالم ..
اقترب منه سالم بحنو وخوف من ان يفقد شقيقه الصغير وصديق عمره وابنه ايضا مهم كبر..
حسن بلاش تكلم الدكتور قال ان الكلام غلط عليك ....
رد عليه بتعب
اسمعني ياسالم مفيش وقت ..انا عايزك تاخد بالك
من حياه و ورد بنتي ...سالم عيلتي