الخميس 28 نوفمبر 2024

الجزء الخامس عشر

انت في الصفحة 1 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

في قصر الغرباوي 
وصلا سليم وأمجد بعد بضع ساعات بالطائرة 
بعدما أقنع مليكة وأخيرا أن تأتي هي في صحبة عاصم وزوجته وطفليه .....هو لم يخبرها السبب ولكنه ېخاف...... ېخاف عليها كثيرا من عمته هو لم يغفل عن محاولاتها في أذيتها التي لا يعرف سببها لهذا قرر أن يتركها بضع أيام 
دلفا سويا لغرفة خيرية وسليم يرجوا الله أن تتحمل جدته ذلك الخبر.....هو يعلم مدي قوتها وصمودها ولكن خبر مثل ذلك يمكنه أن يؤدي بحياتها في غمضة عين 

تهللت أسارير خيرية بسعادة 
خيرية أهلا بالغالي .....كيفك يا أمچد 
جاهد أمجد لرسم إبتسامة علي شفتيه وأردف متمتما في آلم
أمجد أني منيح يا ست الكل .... إنت كيف صحتك
أومأت برأسها باسمة 
خيرية زينة الحمد لله يا ولدي 
طالعت حفيدها الذي يرمقها بنظرات لم تفهمها مشاكسة 
خيرية إيه يا سليم عاد شكلك چاي ڠضبان 
جاهد سليم ليرسم إبتسامة هادئة ما إن تذكر مليكة 
سليم مليكة دي نسمة والله يا خوخا.....لا يا ستي متقلقيش مش جاي ڠضبان ولا حاجة 
جلسا سويا وساد صمت خانق في الغرفة بينما خيرية تطالعهما في توجس تنتظر أن يبدأ إحدهما الحديث فبالتأكيد قدومهما سويا ينبأ عن أمر ما 
وهي ليست بالحمقاء فمنذ دخولها تشعر پټۏټړ مشحون يسود الجو حتي قطعھ سليم بصوته القوي 
سليم تيتا أنا عاوز أقولك حاجة 
لم تعلم لما نشب القلق أظفاره في قلبها بتلك القوة ولكنها أردفت باسمة 
خيرية مبتجوليش يا تيتا إلا لو فيه مصېبة جول يا ولدي 
قص عليها سليم ما أخبره به أمجد بالحرف دون زيادة أو نقصان 
برقت عينا خيرية پصډمة.....وكيف لا وهي تسمع أن طفلتها.....ابنتها الوحيدة قد تعدت ما يفعله المجرومون .......قد تركت ابنتها دون أي ذرة رحمة 
تركتها لمجرد أنها لم تعجبها .....ضحكت بسخرية إمتزجت بالقهر........نعم هي أم تركت طفلتها لأنها لم تعجبها......وكأنها دمية..... قطعة ملابس تستطيع تبديلها إن أرادت....... تستطيع التخلي عنها متي شائت...... lلعړ وكل lلعړ علي تلك أم 
كيف تمكنت بعدمها حملتها في بطنها تسعة أشهر..... زرعت فيها جوار قلبها إستمعت لدقات قلبها...... لعبت معها..... تحملت بسببها الكثير والكثير..... كيف لها بعد كل ذلك أن تتركها هكذا 
دلف ياسر ومهران في تلك اللحظة بعدما علما وجود أمجد وسليم 
طالعته خيرية بنظرات تقطر آلما.....خذلانا وإنكسارا
فسأل هو مطأطأ رأسه 
مهران عرفتي !
أردفت هي بعدما ضحكت بسخرية 
خيرية عرفت.........أه عرفت 
أزاحت أغطية فراشها ونهضت ڠضپة فأمسكها سليم بيده يتوسلها في هدوء 
سليم لا يا تيتا علشان فاطمة علي الأقل مش دلوقتي ......مذنبهاش حاجة 
تمتم ياسر بخفوت 
ياسر بكرة فاطمة عنديها چامعة بدري نوبجي نتحدت وهي في چامعتها ونشوف هنعمل إيه 
خرج الجميع بينما بقي سليم وياسر مع جدتهما 
ربت سليم علي يدها في حنو بالغ 
سليم أني خابر إن الموضوع واعر عليكي
ومش عليكي إنت بس ديه علينا كلاتنا.... بس إحنا لازم نوبجي چامدين علشان فاطمة ....ملهاش أيتها  ڈڼپ 
أومأت براسها

انت في الصفحة 1 من 14 صفحات