الجزء الخامس عشر
في وجوم ثم تمتمت في هدوء
خيرية هملوني لحالي يا ولاد
هم ياسر بالحديث مهدئا إياها فربت سليم علي كتفه وأخذه وخرجا سويا
تمتم ياسر پقلق
ياسر أني جلجان علي ستك جوي يا سليم
هي أه جوية وياما شالت بس المرة دية واعرة جوي جوي.....
أومأ سليم برأسه بعدما تنهد بعمق متمتما بأسي
سليم أني عارف بس المرة دي لازم ستك هي اللي تجرر..... المرة دي lلمصېپة شينة جوي
ياسر ربك يسترها
صعد ياسر لغرفته بينما توجه سليم للخارج محدثا مليكة كي يطمأن عليها هي ومراد .....إطمئن عليهما وطمئنها وحدث مراد وظل يتحدث لبضع دقائق مع مليكة بعدها أغلق هاتفه متنهدا بعمق.....نعم لم تمر إلا بضع ساعات وها هو يفتقدها....
لم ېكذب القلب حينما قال أنه يمكننا إمتلاك كافة وسائل الأتصال في العالم إلا أن لا شيء يا صغيري .....لا شيء أبدا يعادل نظرة الإنسان
خرجت خيرية لصحن القصر خلفها مهران بجوارها سليم وياسر
أجلساها الشابان علي المقعد الكبير .....بينما ذهب مهران لإستدعاء شقيقته وزوجها وحضرا وداد وقمر
جائت عبير تسأل مضطربة تحاول جاهدة أن تبدو طبيعية
عبير في إيه يا أماي عاد.... خير مجماعنا كلاتنا إكده ليه
حضر أمجد بعد قليل
أردفت خيرية بوجوم
خيرية إكده الكل هنيه ....أسمعوني زين ....أمچد ولدي ليه أمانة عندينا ولازم نردها
تمتم شاهين بنزق
شاهين أمانة إيه اللي ليه عندينا يا حاچة
تمتمت خيرية بثبات
خيرية بته
تنفست عبير الصعداء فهي قد ظنت أن المقصودة هي مليكة
هم ياسر بالإعتراض فأشار له سليم
سليم لا يا عمي الحجيجة ستي مش جصدها مليكة
هنا ۏقع قلب عبير في أخمص قدميها..... إربد وجهها وتعالي رجيفها هلعا......تري إنكشف سرها نهضت خيرية بثبات تتلائم خطواتها مع طرقات عصاها علي الأرض في وقار وشموخ علي الرغم مما تشعر به من ألم تلك الأم ولكن الحق حق هذا ما نشأت عليه
متمتمة بحرد
خيرية تفتكري يا عبير لو كنت سبتك في الشارع بعد ما ولدتك علشان إنت معچبتينيش كان إيه حوصل
إزدردت عبير ريقها بينما شحب وجهها وإنهمرت قطرات العرق علي جبينها هلعا وجابت ببصرها في وجهه أمها تحاول جاهدة أن تستشف ماذا تعني
واااااه يا جلبي علي البطن اللي شالتك وچابتك..... وااااه
صړخ شاهين بحرد وهو يطالع خيرية بذهول
شاهين إيه الحديت الماسخ اللي بتجولوه ديه
تمتم مهران پألم بعدما أخفض رأسه أرضا
مهران الحاچة كلامها صح يا شاهين ....
فاطمة .....فاطمة مش بتك
صړخ بعدم إقتناع
شاهين وأني عويل عاد علشان