منة الله مجدي الجزء السابع
مليكة حلو أوي
ناولته طفله فحمله منها محمد وبدأ في تلاوة الآذان في أذن الصغير والتكبير فيهما
مليكة حمد لله علي السلامة يا شوشو
إبتسمت بوهن وتابعت بخفوت
عائشة الله يسلمك..... فين عبد الرحمن عاوزه أشوفه
دلف محمد حاملا طفله......طابعا قپلھ حانية علي جبهة زوجته فرحا بسلامتها وسلامة طفلها
همهمت هي بوهن
عائشة الله يسلمك يا حبيبي
ثم ناولها طفلها
طرق سليم الباب في خفوت ودلف غاضا بصره متمتما بصوته الأجش في هدوء
سليم حمد الله علي سلامتك يا مدام عائشة
عائشة بأسف الله يسلمك يا أستاذ سليم معلش بقي تعبنا حضرتك
سليم لا أبدا مفيش حاجة وحمد لله علي السلامة مرة تانية
جلس بالخارج برفقة ندي يجلس علي جمرا مستعرا يأكل قلبه وعقله حتي استحاله رمادا
وبعد وقت قصير خرجا محمد ومليكة من الغرفة يمزحان بهدوء.......وكأنها كانت تلك القشة التي قصمت ظهر البعير.......فهب سليم واقفا متمتما ببعض الكلمات يعتذر فيها من محمد ويستأذنه بالرحيل ثم سحب مليكة من يدها عنوة وتوجها ناحية السيارة
فلتت منها صړخة ألم إثر إرتطام رأسها بالزجاج
أما هو فركب جوارها وعيناه تكاد ټنفجر حنقا منها
مليكة سليم لو سمحت هدي السرعة .....سليم .....
لم يعتد بها حتي أنه