الأحد 24 نوفمبر 2024

منة الله مجدي الجزء السابع

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


مليكة حلو أوي 
ناولته طفله فحمله منها محمد وبدأ في تلاوة الآذان في أذن الصغير والتكبير فيهما 

مليكة حمد لله علي السلامة يا شوشو 
إبتسمت بوهن وتابعت بخفوت 
عائشة الله يسلمك..... فين عبد الرحمن عاوزه أشوفه 
دلف محمد حاملا طفله......طابعا قپلھ حانية علي جبهة زوجته فرحا بسلامتها وسلامة طفلها
محمد حمد لله علي سلامتك يا حبيبتي 
همهمت هي بوهن 
عائشة الله يسلمك يا حبيبي 
ثم ناولها طفلها 
طرق سليم الباب في خفوت ودلف غاضا بصره متمتما بصوته الأجش في هدوء 
سليم حمد الله علي سلامتك يا مدام عائشة 
عائشة بأسف الله يسلمك يا أستاذ سليم معلش بقي تعبنا حضرتك 
أردف هو باسما بأدب 
سليم لا أبدا مفيش حاجة وحمد لله علي السلامة مرة تانية  
جلس بالخارج برفقة ندي يجلس علي جمرا مستعرا يأكل قلبه وعقله حتي استحاله رمادا 
وبعد وقت قصير خرجا محمد ومليكة من الغرفة يمزحان بهدوء.......وكأنها كانت تلك القشة التي قصمت ظهر البعير.......فهب سليم واقفا متمتما ببعض الكلمات يعتذر فيها من محمد ويستأذنه بالرحيل ثم سحب مليكة من يدها عنوة وتوجها ناحية السيارة
كانت تتألم بشدة من قبضته الممسكة بيدها وطلبت منه كثيرا أن يترك يدها ولكن لا حياة لمن تنادي فقد كان مغيبا تماما عنها ......لم يكن يسمعها حتي .......وما إن وصلا حتي دفعها للداخل بعنوة
فلتت منها صړخة ألم إثر إرتطام رأسها بالزجاج
أما هو فركب جوارها وعيناه تكاد ټنفجر حنقا منها 

مليكة سليم لو سمحت هدي السرعة .....سليم .....
لم يعتد بها حتي أنه
10  11 

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات