جبروت الحموات
وهي اللي هتقرر تفضل معايا ولا لا مش انتي ومشي فريد وساب دعاء اللي بصيت لبنتها بحزن وقربت منها وضميتها ليها
قرب الفجر وكانت اميمه وصباح رجعوا البيت وفريد كان قدام المستشفي واقف بيبص للسماء وبيدعي لساجده
دعاء كانت تعبت لان طول اليوم صيام ودا كان اول يوم فكانت مرهقه جدا ونامت جنب ساجده النهار بدء يطلع كدا وكان تاني يوم في رمضان صحيت دعاء عشان تتطمن علي ساجده لكن الغريب ان ما لقيتهاش علي السرير
دعاء كانت بتجري في كل اركان المستشفى وبتبحث عن ساجده لحد ما قابلت فريد ومسكته من ياقة قميصه وقالت بنتي راحت فين يا حيوان
فريد مكنش فاهم حاجه من اللي هي بتقولها وياتري قصدها ايه بالكلام دا
دعاء اعمل نفسك مش فاهم حاجة بنتي اللي انت خطڤتها وخبيتها مني
فريد ساجده اتخطفت وزقها بعيد عنه ودخل يجري علي جوا يبحث عنها
لكن بردوا ملهاش اي اثر اصوات ناس كتير بتتكلم برا المستشفى في بنت بتحاول ټنتحر من علي سور سطوح المستشفى طلعت دعاء هي وفريد يجروا يشوفوا مين لكن مش ساجده دي بنت تانيه
دعاء انا عايزه بنتي يا تري انتي روحتي فين يا بنتي انا السبب انا اللي نمت وسيبتها مكانش لازم انام واسيبها لوحدها
فريد اهدي يا طنط اكيد هنلاقيها انتي روحي من الجهه دي وانا هروح من الجهه دي وان شاء الله هنلاقيها
دعاء حاضر
وكل واحد فيهم راح من جهه لحد ما فريد لقاها كانت واقفه لوحدها في حديقة المستشفى
ساجده كانت بتبص ليه ومش بتتكلم
فريد عارف ان انتي زعلانة مني حقك عليا انا اسف اوعدك ان مهما