الجزء الثاني للكاتبة ديانا ماريا
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
نظرت لها سلمى پصدمة ثم صړخت مستحيل! مستحيل أكون حامل منه تاني! حرام !
بكت بقوة وضمتها رنا إليها وهى تقول لعمتها بجدية عمتي لو سمحت اتفضلي حضرتك دلوقتي على ما سلمى تهدى وأنا هتكلم معاها مينفعش الأسلوب ده.
نظرت والدة سلمى لها بغض ب ثم خرجت من الغرفة أخيرا.
قالت سلمى پبكاء أنا مش عايزة أرجع يا رنا ومش عايزة أكون حامل أنا عايزة أنزله.
شهقت رنا پذعر إيه اللي أنت بتقوليه ده يا سلمى استهدي بالله حرام عليك يا حبيبتي.
سلمى بحړقة ومش حرام اللي بيحصل فيا ده ليه أرجع أعيش مع إنسان زي ده وأنا مش عايزاه
مسحت رنا على شعرها بحنان يمكن ده اختبار من عند ربنا يا حبيبتي لازم تبقى واثقة في حكمته.
رنا بقوة اعتبريه مېت ولا مش موجود.
عقدت سلمى حاجبيها بتعجب إزاي
تابعت رنا بموضوعية طالما خلاص مش في إيدك حل غير كدة يا سلمى يبقى تعتبريه مي ت وتعيشي علشانك وعلشان ولادك وبس.
ثم تنهدت جزء من الستات بيعيش كدة لما يغلبوا من أنه جوازهم يتغيروا للأسف المهم متحطيش حاجة في بالك واعتبريه ولا كأنه موجود فاهمة حتى أنزلي اشتغلي علشان متاخديش منه حاجة هو ممكن يعايرك بيها بعدين لا يبقى معاك فلوسك الخاصة بيك وتجيبي كل اللي نفسك بيه وربنا يصلح لك أمورك يا حبيبتي.
خرجت لتجد خالها يقف مع زوجها ووالدتها اشاحت بنظرها بعيدا عنهم أقترب منها خالها وقال بجدية أنا اتكلمت مع جوزك يا حبيبتي ووصيته عليك وأنت لو حصل أي حاجة كلميني وأنا هكون عندك فورا.
أومأت برأسها دون أن ترد ثم غادرت دون أن تلقي نظرة أخيرة على والدتها.
كانت صامتة طول طريق العودة وحين دلفوا إلى الشقة مع مروان النائم الذي يحمله والده جلست على الأريكة أما نادر تجوع لغرفة الأطفال ليضع مروان في سريره.
ثم ضحك بإستفزاز وهى لم ترد عليه أو تعيره أي إهتمام.
أقترب منها بإبتسامة وكان يضع يده على خدها حين انتفضت بقوة وهى تصرخ أوعى إيدك عني و أوعى تفكر تلمسني أبدا!
قال بإستهجان إيه الكلام البايخ ده
سلمى بتحدي ده مش كلام بايخ ده الواقع واللي هيحصل من هنا وجاي أنا رجعت معاك ڠصب عني وأنت عارف كدة كويس وأنك تفكر أنه كل حاجة هترجع طبيعي يبقى بتحلم!
قال بتحذير يعني ده آخر كلام عندك يا سلمى.
سلمى ببرود ومعنديش غيره ومن هنا ورايح هنام مع مروان في