الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 51 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز

كل الأجهزة انا حجزها يعني مفيش داعي للتأخير يعني و بعدين علشان كلام الناس أحيانا جيران و انا بشوف صدفه كتير و يعني انت عارف الناس مش هيسكتوا
عبد الرحيم ضحك و هو شايفه بقا دا ابراهيم اللي مكنش حاطط في دماغه موضوع الجواز اصلا هو نفسه اللي قاعد ادامه و بيدور علي حجج علشان يقرب معاد جوازهم
عبد الرحيم بخبثعلشان الناس برضو!
ابراهيم بصله و ابتسم
عبد الرحيم سبحان الله الدنيا دي غريبه يبقى نصيبك في آخر الدنيا و فجأة بقدرة قادر يبقى ادامك بص يا ابراهيم
انت عارف انا بثق فيك اد ايه و بحبك بس انت مش هتبقى أغلى عندي من بنتي
صدفة انا و أمها جينا عليها الجامد اوي و مع ذلك لسه بتعرف تسامح و تحب انا يمكن معرفش هي كانت عايشه ازاي مع والدتها بس انا عارف سهير أكيد كرهتها في حياتها.. بص يا ابني
انا لما وافقت على الجوازة دي وافقت علشان شفت في عنيها الفرحة و حسيت انك هتقدر تسعدها بس لو جيت عليها يا ابراهيم او زعلتها في يوم من الايام ساعتها صدقني انا مش هتساهل معاك أبدا
و مع اني شايف لهفتك و رغم الجنان اللي جابك و خلاك تطلب الطلب دا بس برضو انا من حقي اخاڤ عليها
ابراهيم صدقني انا مستحيل اذيها أنا بس عايز يبقى في بينا حاجة رسمي أكتر علشان
سكت فجأه و هو مش عارف يقوله ايه هو مش بالبحاجة اللي تخليه يقول انه عايز يبقى في حرية بينهم اكتر ميحسش بالذنب لو او مسك ايدها
حاول يضبط نفسه فعلا

لكن مبيقدرش ادامها بيحس بأقوى مراحل الضعف بيكون نفسه يقرب منها أكتر
صدفة لذيذة جدا و كأنها قطعة مارشيملوا و أجمل قربها مهلك له و مهلك لقلبه اللي بيطالب بيها و كأنها حقه
لكن ازاي يشرح كل دا لوالدها لكن هو مش محتاج يتكلم باين كل دا عليه
عبد الرحيم يخبث طب خليني افكر فيها يا ابراهيم و اقول لصدفة و لو ينفع نحدد معاد الفترة دي هقولك بس انا كدا اخاڤ اسيبها معاك حالتك كدا مطمنش
ابراهيم مرر ايده في شعره بتلقائية و هو بيحاول يتهرب منه
صدفة كانت واقفه بعيد و على وشها ابتسامة واسعة و هي شايفاه ادامها مستعجل على جوازهم حتى بعد اللي عرفه..
لما حست انه يمشي بسرعة دخلت اوضتها. بليل
مريم و والدها كانوا قاعدين سوا ييشربوا الشاي صدفة كانت نايمة
مريم بدهشةايه الجنان دا يعني ايه عايز يكتب الكتاب الشهر دا
عبد الرحيم و ايه المشكلة يا مريم كل واحد ادري بنفسه
مريم انا فاهمة قصدك يا بابا بس مش بسرعة كدا أنا عارفة بس صدفة محتاجة وقت
عبد الرحيم بالعكس انا شايف انها كمان بتحبه و الاتنين عايزين بعض و الأفضل اننا نكتب كتابهم..
مريم بدهشةغريبة بقا هو دا ابراهيم اللي كنا نعرفه يا بابا و الله لو حد كان حكي لي عمري ما كنت هصدق دا و لا كأنه بقا تلميذ وقع في الحب لأول مرة لا تصرفاته منطقية و لا اسلوبه. الدنيا دي عجيبه اوي.
عبد الرحيم بابتسامة
الغاوي يروح لحبيبته اخر الدنيا مشي و اللي يعشق يا بنتي يرجع عيل صغير حتى لو كان شاب في التلاتين صحيح القلب مالوش سلطان.
مريم بضحكلا و بنتك قادرة عرفت ازاي تخليه يدوب فيها و ينبدل حاله كدا 
عبد الرحيم بابتسامةعقبال ما افرح بيكي يا مريم علي فكرة هي كانت واقفه تتصنت و فاكره اني مش واخد بالي ابقى اقعدي معها و شوفيها لو هي كمان موافقه و لو كدا نخليه اخر الشهر ..
مريم ماشي يا حجيج انا هدخل انام علشان عندي حاجات كتير بكرا يالا تصبح على خير
عبد الرحيم و انتي من اهل الخير
بعد اسبوع
مريم خرجت من البيت في طريقها للسوق علشان تشتري طلبات البيت كانت سايبه صدفة نايمة لان داخل عليها دور برد.
خرجت من البيت و هي بتبص للطريق اخدت طريق السوق.
في نفس الوقت
أحمد كان لسه واصل عند البيت جاي يبص على ابراهيم او بمعنى أصح جاي يشوفها بعد ما نزل اجازة من شغله لما شافها خارجة من البيت ابتسم بمراوغة و راح في نفس الطريق اللي هي ماشيه منه
كان بيراقب كل خطوة ليها و بيشوفها ازاي بتتعامل مع الناس
مريم للفكهاني طب هو البرقوق هينزل امتي يا عم جميل.
العم جميل بابتسامةعارف انك بتحبيه يا بنتي بس و الله انا مش لايقه خالص و اللي موجود غالي انا مش عارف اتفق مع التاجر و اجيب
مريم اتنهدت بضيق
المشكلة ان مفيش حد في السوق كله معاه.
عم جميل اول ما يبقي بسعر معقول أنا هكلمك و اقولك اني جيبته أنا مش عارف يعني دونا عن الفاكهة كلها بتحبي البرقوق
مريم ضحكت بمرحعلى رأيك يا راجل يا طيب طب هات لي كيس هاخد مشمش..
وقفت تنقي المشمش بعناية لكن
50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 81 صفحات