رواية بقلم دعاء احمد
انت تخاف على سمعتنا برضو.
معتز طبعا يا مريم انتي أختي و بعدين دا اللي يجيب سيرتك انتي او صدفة بكلمه يبقى جيه لقضاه بس على فكرة انك رنيت على خالي و قلت له اني هاجي اطمن عليكي انتي و صدفة.
مريملا فيك الخير...
معتزاومال صدفة فين
صدفة برقة انا هنا يا معتز..
معتز اول ما شافها قام و مد ايده يسلم عليها
صدفة سلمت عليه و قعدت
معتزمتعرفيش أنا من ساعة ما شوفتك و انا بفكر فيكي اد ايه.
مريم بسخريةلا ما هو واضح علشان كدا مش عارف تفرق بيني و بينها.
معتز كان متضايق من مريم لانه عارف انها فاهماه
معتزقهوتي زيادة يا مريم... انا كنت حابب اتكلم مع صدفة شوية...
مريم حاضر حاجة تاني مع القهوة.
معتزكتر خيرك...
مريم سابتهم و قامت
صدفهنعم يا معتز كنت عايزني في ايه...
معتز بصراحة انا عرفت انك عمرك ما جيتي مصر قبل كدا علشان كدا فكرت انك اكيد حابه تتفرجي على مصر... و أنا بقا ياستي فاضي ممكن اكون مرشدك السياحي
صدفة بابتسامةشكرا يا معتز مش عايزاه اتعبك معايا و بعدين انا خرجت انا و مريم و بابا و روحنا أماكن كتير حلوة اوي و بعدين انت معندكش شغل....
صدفة دا لطف منك يا معتز بس خلاص انا مش هروح اي مكان دلوقتي....
معتزطب ممكن اخد رقمك يعني لو جيه في بالك تنزلي في اي وقت انا هكون مبسوط جدا لو كلمتيني .
صدفةمش حابه ازعجك.
معتزازعاج ايه بس انتي بنت خالي ياله هاتي رقمك..
معتز انا هرن عليكي ابقى سجلي رقمي
ماشي يا صدف و في اي وقت احتاجتي مني اي حاجة رني عليا بس و هكون عنك.
صدفةماشي بس يارب متزهقش مني.
معتزازهق منك ايه بس انتي لو تعرفي عملتي فيا ايه من ساعة ما شوفتك.
مريم من وراه القهوة السادة...
معتز بشربها زيادة يا مريم.
معتزطب انا همشي بقا و زي ما اتفقنا يا صدفة.
صدفةأن شاء الله....
معتزسلام يا مريم.
مريمسلام.
مريم راحت وراه و قفلت الباب وراه
مريمابو تقل دمك يا شيخ...
صدفة يا بنتي انتي كان ناقص تقولي له قوم امشي.
مريم و ياريته هيقوم دا بارد عامل زي امه.
مريم بصي يا صدفة عمتك فايزة سبب اي مشكلة حصلت في البيت دا
مفيش مرة كانت تيجي الا لما تشيل بابا الهم و كانت بتقف لي على غلطه علشان تيجي ټعيط لبابا و تقوله بنتك بتعمل و بتعمل و بابا مش بيحب يزعلها و بيقول في الاخر انها اخته و بيعدي ليها كتير اوي... و ابنها زيها نسخة واحدة...
صدفة طب ياله نكمل الغداء علشان بابا زمانه جاي.
مريم دخلت المطبخ و صدفة معها......
بعد العشاء
صدفة و مريم و والدهم كانوا بيتفرجوا على التلفزيون.
صدفةبابا.....
عبد الرحيم ايوة يا صدفة...
صدفة كنت عايزاه اتكلم معاك في موضوع..
عبد الرحيم اتكلمي انا سامعك...
صدفة بصت لمريم اللي بأن عليها القلق و كانت عايزاه تسكتها لكن صدفة اتكلمت
صدفة بسرعةبص انا بصراحة كنت عايزاه انزل شغل و بالتحديد يعني في محل العطارة بتاع حضرتك يعني انت مش بتنزل كتير و انا حابه اخرج لاني مش متعودة على قعدت البيت و بدل ما يقف واحد غريب.
عبد الرحيم بجديةلا يا صدفة و بعدين انا اه مش بنزل كتير بس عيسى واقف في المحل و هو آمين و محترم انا مش عايز اعرضك لمواقف مش كويسه في السوق.
صدفة بسرعةو الله متقلقش يا بابا محدش يقدر يتعرض لي.
عبد الرحيم زي ما الشباب ضايقوكم لولا ابراهيم... صدفة انا مش عايز اتعبك و بعدين الستات اللي بيجوا يشتروا في منهم رخمين و تعاملهم مش احسن حاجة.
صدفةيا بابا.
عبد الرحيم خلاص بقا يا صدفة... و بعدين بكل الشهادات اللي معاكي تقدري تشتغل في أحسن مكان في مصر...
صدفة سكتت و هي متضايقه و في نفس الوقت لسه احساسها بالشك في عيسى مخليها مش عارفه تهدأ.
حاولت تنسى كل دا و تتفرج على الفيلم بعد نص ساعة قامت دخلت اوضتها و دخلت البلكونة
كانت واقفه بتقلب في الموبيل لحد ما سمعت صوت من فوقها.
رفعت رأسها و ابتسمت اول ما شافت ابراهيم واقف و في ايده كوبايه شاي و بيتكلم في الموبيل
رجعت بصت ادامها لحد ما سمعت صوته و هو بيتكلم
صدفة...
صدفة بسرعة نعم
ابراهيم بابتسامةعاملة ايه
صدفة كويسة و أنت
ابراهيم أنا كويس الحمد لله صحيح شكرا على الفطار.
صدفةماشي يا عم العفو.
إبراهيم كان عايز يتكلم معها
طب تحبي اردلهالك ازاي
صدفة ابتسمت مفيش داعي دي حاجة بسيطة...
ابراهيم لا انا محبش حد يشيلني جميلة... قولي لي اردلهالك ازاي...
صدفة يعني مصر.
ابراهيم بالظبط...
صدفة سكتت شوية و بعدها رفعت رأسها بحماس
ماشي هو فيه حاجة بس مش هينفع نتكلم كدا بص الصبح بدري قبل ما تنزل الشغل انا هقولك تردهالي ازاي بس الكلام دا