الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 17 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز

عارف يرد على حد و حتى على نفسه هو صحيح ماله بيها ما تلبس اللي هي عايزاه لالا 
صړخ جواه من الفكرة و كان في جزء قوي جواه مخليه رافض الفكرة معقول حس بالغيرة 
ابراهيم بتهرب
إيه الى بتقوليه ده!ده رد ترديه عليا
صدفة 
أيوه أرد عليك كده عادى جداانت مين إداك الحق تعلق على لبسىلا وتدينى أوامر كمان ولا يمكن عشان اتخانقت عشانى من شويه و خلينا ننهي الكلام بينا علشان انا تعبت لو سمحت ملكش دعوة بيا و لا بحياتي لأنك متعرفش اي حاجة عن اللي انا عيشته قبل كدا 
على العموم شكرا شكرا لانك تدخلت قبل شوية و ساعدتني انا و مريم 
بس انا طباعى غير طباعك وعاداتى غيرك صعب نتفق و الظاهر ان كل ما نشوف بعض هنتخانق ف ياريت حضرتك تتعامل معايا على اساس اني غريبة.
سحبت ايديها بقوة و دخلت شقتها و هي زعلانه أنها صدته بالطريقة دي كانت زعلانة اوي بسرعة ادت مريم الطلبات و دخلت اوضتها اندست في السرير و شدت الغطا عليها لكن لحظات و كانت پتبكي و هي حاسه بالضغط من كل الجوانب.
ابراهيم طلع شقته والدته مكنتش موجوده دخل اوضته و هو متضايق من اللي حصل و من عصبيته عليها لكن ڠصب عنه جواه شعور هيقتله و هو بيفكر ان كان ممكن حد منهم يلمسها.
طلع علبة الجابر و قعد ېدخن و هو بيفكر فيها و حاسس ان دماغه ھتنفجر بسببها ان من وقت ما جيت و هي برجلت حياته و خليته بيفكر فيها مع ان مكملتش اسبوع لكن تأثيرها كان مختلف و قوي
مريم استغربت صدفة و هي بتديها الخضار كان باين عليها الزعل عكس قبل ما تنزل كانت عايزاه تدخل تطمن عليها لكن كانت مرتبكة و مش عارفه لو هو دا اللي المفروض تعمله و لا المفروض تسيبها على راحتها.
قررت تفضل و متدخلهاش كانت بتجهز الاكل لكن و هي قلقانة و حاسة ان فيه حاجة حصلت
مريم اوف بقا هيكون في ايه يعني...
طفت البوتجاز بسرعة و راحت ناحية الاوضة دخلت بهدوء لقت صدفه متغطيه و نايمة قربت منها و شدت الغطاء عن وشها شوية لكن شافت دموعها على خدها
مريم بقلق صدفة... صدفة...
لما اتأكدت انها نايمة قامت قفلت البلكونة و خرجت من الاوضة.
عند إبراهيم
كان قاعد في اوضته بيفكر في السبب اللي مخليه متعصب و بيحاول ينكر من جواه احساسه بالغيرة عليها يمكن لو مريم اتعرضت لنفس الموقف او اي بنت تانيه كان هيدافع عنها لكن عمره ما هيكون حاسس بالڠضب كدا و لا حتى هيهتم يقف يتكلم معها زي ما عمل مع صدفة
و لا كان يتحكم فيها و يقولها تلبس ايه و متلبسش ايه...
الاوضة حرفيا ريحتها كلها بقيت سجاير و الدخان ماليها.
ابوه فتح باب الشقة و دخل بعد ما رجع من الصعيد من عند اخته ندى على شمس لكنها مردتش و لا حد رد عليه فكر انهم برا البيت لكن و هو معدي في الطرقة شم ريحة السجاير بص ناحية أوضة إبراهيم و راح ناحيتها و هو بينادي عليه لكنه مردش.
استغرب لما شافه قاعد في الاوضة و سرحان دخل بضيق
ابراهيم... انت يا ابني.
ابراهيم اول ما شاف ابوه

طفي السېجارة و اتكلم بهدوء بابا انت رجعت امتى.
فاروق بعصبية لسه داخل البيت يا بيه و انت و لا انا هنا و بعدين مش احنا اتكلمنا في موضوع السجاير دي و انت قلت هحاول تبطل... و لا هو كان كلام عيال.
فاروق بص على الطفاية و اتكلم بحدة 
و بعدين ايه انت دخنت علبة السجاير كلها.
ابراهيم روق بس يا حاج انت تعبان الموضوع مش مستاهل كل دا.
فاروق ابراهيم متجننيش هو ايه اللي مش مستاهل يا ابني لما تبقى بتهدر صحتك بالطريقة دي يبقى يستاهل انت مبقتش صغير.
ابراهيم معليش يا بابا بس كنت بفكر في حاجة و ماخدتش بالي اني دخنت كل دا حصل خير.
فاروق و الله يا ابراهيم انا هيجرالي حاجة انا و امك بسببك
ابراهيم ليه بس كدا
فاروق يعني لا عايز تتجوز و لا عايز تبطل تدخين.... بذمتك انا و هي هنستحمل كدا ازاي... عايزين نفرح بيك انت و ولادك انت خلاص كلها كم شهر و يبقى عندك تلاتين سنة يعني مبقتش صغير ناوي تفضل عازب لحد امتى ان شاء الله.
ابراهيم بابتسامه و هي بيقرب منه لحد لما لقي بنت الحلال و بعدين انا مش عايز ادوشك يعني اتجوز و اخلف و عيالي يفضلوا يعيطوا و يزنوا جانبك.
فاروق ياريت يا ابراهيم دا يوم المني و تبقى شاطرة لو قدرت تخليك تبطل السجاير دي أنا مش عارف مين اللي خلاك تدخن كان يوم ما يعلم بيه الا ربنا بس قولي مشغول في ايه مخليك تايه كدا اول مرة اشوف كدا من زمان.
ابراهيم سكت للحظات و جيه
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 81 صفحات