رواية بقلم حبيبة الشاهد
عارفه حسيت مره واحده بدوخه و صداع هيفرتك دماغي وب طنها وجعتني
شكلك خدتي دور برد شديد لانك نزلتي من البيت متأخر ومبنش غير بعد ما اكلتي اول ما نوصل هخليهم يعملولك حاجه دافيه تشربيها و تنامي
همست بصوت منخفض و هي شبه فاقده الوعي لا يا عامر مش قادره وقف العربيه
عامر قلقه زاد عليها لما اتلقي وشها اصفر مره واحده وظهر عليها التعب الشديد غير طريقه لانه كان قرب يوصل السرايه و طلع على اقرب مستشفى
الدكتوره المدام حامل و التعب اللي حصلها دا من قعدتها في العربيه فترة طويلة و هي لسه في الشهور الحمل الأولى محتاجه راحه تامه بالذات الشهرين الجاين دول و مفيش سفر او مجهود لغيط ما الحمل يسثبت و ياريت كمان تبتدي تتابعي مع دكتور اخصائي على الحمل عشان تطمني على صحتها وصحة الجنين اكتر
بس حست بشعور غريب جواها
و لما شافت عامر مبسوط من حملها اتبسطت اكتر على فرحته ومن فرحتها عيطت و هي بتدعي ان ربنا يكملها على خير خدها عامر ووصلها السرايا كانت فردوس منتظرهم بشوق لانه بقاله سبع شهور مشفتهوش اول ما دخل فردوس بحب و اشتياق وعرفهم عامر على حمل ندى و كلمت ندى و الدتها عرفتها بحملها و فرحت جدا و عرفتها انها هتقعد فتره لغيط اما حملها يثبت وكانت هبه طيره من الفرحه
بعد مرور اسبوع مروه صحيت قبله لقته لسه نايم قعدت جنبه على السرير و هي تتأمل ملامحه بعشق مدت ايديها تلقائية مرراتها على شعره
مروه همست برقة خالد اصحى هتتاخر على الشغل
خالد اتململ على السرير بنوم سبيني شويه لسه بدري
لا مفيش شويه يلا قوم عشان تلبس و تنزل تفطر و تروح الشغل يلا قوم و انا هجهز الحمام ادخل خد شاور اكون جهزتلك هدومك
ابتسمت بخجل صباح النور
لفت عشان تقوم أتفجأة بيه بيشدها عليه واتكلم بهدوء رايحه فين
رايحه اجهزلك الحمام سلامتك ما انا لسه قيله ليك
اجي اساعدك
رفعت حاجبها و هي بتبعد عنه لا بطل دلع و قوم اجهز
دخل الحمام بعد ما جهزته خرج بعديها اتلقها مطلعه ملابسه و حطاها على السرير زي عدتها ارتداها دخلت مروه اتلقته واقف قدام المرايا بيزرر القميص شبت على طراطيف صوابعها تربطله الجرافته
بصتله في عنيه بهدوء وحد كدا اللي هو ازاي
خالد بعتاب تفضلي بعيده عني انا مشوفتش منك اي تأثير في اي حاجه بس أنتي مش معايا يا مروه
مروه بعصبيه خفيفه وأنت مش عارف ليه أنت اتهمتني بقټلك يا خالد يعني النفوس شايله من بعض أنت اه مبتعملش حاجه تضيقني او بتغصبني على حاجه بس جوا قلبك مېت شك من يمتي و عقلك عمال يجيب و يودي عايز تعرف ازاي كنت انا فعلا اللي حطيت السم ولا الشغاله اللي بعد عملتها السودا اختفت
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..
خبط على الباب ودخل كانت شيله بتول اللي بټعيط و مش عارفه تسكتها و هي بټعيط على عيطها
تميم بقلق ليالي أنتي بټعيطي ليه مالها بتول
ليالي رفعت عنيها بصتله بدموع مش عارفه مالها عماله ټعيط ومش عارفه اسكتها
كنتي شيلها غلط ولوحتيها
قعدت قدامه و مسكت راسها بتعب انا مش عارفه اتعامل معاها ولا اتصرف و ماما راحت تجاهز مع جدتي الأكل كملت باحباط ودموع انا منفعش ابقى ام
تميم بابتسامة كل الستات كدا اي ام مبتبقاش عارفه تتعامل مع اول طفل ليها و بتاخد
فتره عقبال ما بتتعود وبتاخد على كل حاجه بس واحده واحده
ليالي مسحت دموعها بضهر ايديها بتلقائية و هي بصه على صغيرتها النائمه بعمق يعني مش انا لوحدي
ابتسم على طفولتها و اترسمت الجديه على ملامحه لا مش لوحدك كنت عايزك في موضوع مهم و عارف انك هتفهميني
بصتله بنتباه