الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 21 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

قادر ارفع عيني في وشها لان اللي حصلها كان في بيتي مقدرتش احميها حتا وهي في حميتي وفي بيتي ولو على اخويا مقدرش ابعد عنه النفوس شايله من بعض بس مكنتش هقدر اشوفه في ازمه و مقفش جنبه ولا اسنده بس انا خلاص قررت هاخدك انتي والولاد وامشي من هنا مش هقعد في البيت دا تاني
فردوس اتكلمت من وسط بكائها احنا اللي هنسيبلك البيت ونمشي يا زيدان ضيعت بنتي وطردت ابني ومش عارفه راح فين انت اذيت كل واحد فين بشكل مختلف لو بتحبني بجد سبني امشي من هنا مش هقدر اعيش معاك بعد اللي أنت عملته
زيدان مش هسيبك يا فردوس انا عارف انها لحظة ڠضب وهتروح لحالها وعامر سبيه دلوقتي هيرجع لما يهدى
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
خرج البلكونة وهوا ساند على العكاز نظر إلى الأسفل رأها وهي واقفه ترتدي تشرت بنص كم نظر إلى الزرقان الملي ايديها بحزن شديد فضل يتامل كل تفصيله فيها بشتياق وحزن شديد لغيط اما دخلت الغرفة اتنهد تنهيد طويل يخرج منه كبت الألم اللي حاسس بيها ودخل هو كمان قعد على السرير سند العجاز على الحائط وطلع صورتها في التلفون
همس بدموع بتلمع في عينه وحشتيني اوي يا ليالي
في الأسفل القت بجسدها على السرير بتعب وهي بتلمس على بطنها بمشاعر متلغبطه بين الفرحه و الاشتياق و الكره الشديد مدت ايديها جنبها طلعت نوت بوك من الكمودينه وقلم وبدأت تكتب
يأتي الليل و هدوءه ليثبت لي أن الضجة بداخلي و ليست حولي و أتظاهر بالهدوء وداخلي ضجيج كالبحر. ومن الصعب أن أوصف ما بداخلي لقد أسرفت بالكتمان حتى تآكلت أضلعي كنت صامتا مسكونا بألف صوت كنت هادئا أيها القلب بالرغم من كل شيء و تبقى الذكريات قصصا صامتة تركت بقلوبنا أثرا لا يزال موجودا في بعض الأحيان يكون أسوأ مكان يمكن أن تكون فيه هو رأسك لم تكن خيبة فقط إنما كانت صڤعة جعلتني أحذر للأبد ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﺑﺨﻴﺮ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻲﺀ ﻳﺨﻨﻘﻨﻲ بالداخل ﻭ دمع ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ أطراف ﻋﻴﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺆﻟﻤﻨﻲ ﺟﺪا.
نظرت إلى الصفحه الماليئه بدموعها قطعتها مېت حتا ورمت النوت بوك من ايديها ومسحت دموعها بقوة
انا مش ضعيفه عشان توجعني بالشكل دا انا قوية وهنسى وهتخطى الموضوع وهعيش ل ابني اللي جاي
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير.
قعد على القهوه اللي قدام منزلهم و الڠضب متملك منه شافها خارجه من البيت اتعصب اكتر قام قرب عليها وملامحه لا تبشر بالخير أبدا ترجعت ندى خطوات ل الخلف من الخۏف
عامر بعصبيه مفرطه أنتي ايه اللي منزلك في الوقت ده انتي مش عارفه الساعه كام
ندى ببعض الخۏف رايحه الصيدلية اجيب العلاج ل ماما لانها تعبانه وبابا لسه مرجعش من الشغل
عامر بحد قوليلي اسم الدواء بتاعها وانا هروح اجيبه
ندى ربعت ايديها ببرود مفيش داعي انا عارفه الطريق كويس هروح اجيبه وهاجي على طول
عامر بصوت مرتفع بعض الشئ بعصبيه قولتلك انا اللي

هجيبه و مفيش خروج ويلا اطلعي فوق ومشفكيش برا البيت مره تانيه في الوقت دا
ندى ادته الورقه اللي فيها اسم الدواء وجريت دخلت بسرعه ودموعها على خدها من معملته معاها رجع شعره للخلف بضيق وجاب الادويه من الصيدلية وطلع يدهلها
فتحت ندى الباب بعد ما الجرس رن خدت منه الادويه بصمت وكانت هتقفل الباب في وشه حط ايده تمنعها
ندى مسكت ايده بلهفه وخوف ايدك ازرقت
عامر بصلها بدموع وهوا لا بيالي بألمه فداكي روحي وعمري مش ايدي بس
ندى ميلت راسها في الارض بارتباك خليك هنا ثانيه هجيب حاجه وارجعلك
دخلت غرفتها غابت دقايق ورجعت وفي ايديها مرهم سحبته من ايده دخل قعدت على الاريكه جنبه وبدأت تحطله المرهم على ايده بخفه وهوا بيتأمل معالم ملامحها ولا يبألي پألم ايديه
رفعت عنيها بدموع بټوجعك
بعد نظره عنها بجمود لا دي خبطه بسيطه
ندى پبكاء بسيطه ازاي وهي وارمه انا اسفه بس انتي برضو اللي غلطان لانك حطيت ايدك
عامر بعصبيه لانك مبتسمعيش الكلام ودماغك نشفه خليتي الناس كلها تتفرج علينا
ندى بنفس عصبيته ما انت اللي عايز تتحكم فيه بأي شكل وانا مش هسمح ل حد يمحي شخصيتي
سكتت لما لحظة ايد زيدان الطرقه اثر على وشه رفعت ايديها لمست وشه بلطف واتكلمت بحزن ضړبك
غمض عينه پألم وهوا يتزكر اتخنقت معاه
ندى بحزن بسبب مراد مش كدا
فتح عينه الحمراء اثر الڠضب وبصلها بقوة هوا فيه غيره
سحبت ايديها پخوف من نظراته شكرا تعبتك معايا
همس بصوته الدافئ محتجلك جنبي اوي يا ندى لما بعدت عرفت اني بحبك ومقدرش اعيش من غيرك بنسى نفسي والدنيا كلها قدام عنيكي لو طولت اخبيكي بين ضلوعي كنت عملت كدا حسيت ان قلبي بيروح مني اول ما سمعت من
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 53 صفحات