رواية بقلم حبيبة الشاهد
ومش هرحم حد فيهم هدفعهم
التمن غالي اوي
حاول تهدى يا خالد عشان حتا مرات عمي انت شايف حالتها عامله ازاي قدامك
بص خالد ل والدته بحزن طبطبت مروه على كتفه برقه
بعد ساعتين بدأ مراد يفوق تدريجيا لاقى العيله كلها في الغرفه ظاهر عليهم الخۏف وهبه قاعده جنبه مسكه ايده ومستني يفتح عينه بفارغ الصبر
هبه بدموع ولهفه حمدالله على سلامتك يا قلب امك
ساعدته يتعدل هي وعادل تحت نظرات الشفقه... من الكل
مراد پخوف ندى ايه اللي حصلها
هبه بارتباك هي كويسه يا حبيبي بس في أوضة تانيه
مراد انا عايز اروحلها حد يساعندي اقوم هوا انا حاسس بتنميله... في رجلي ليه هوا الدكتور قلكوا ايه
مراد باستغراب مالك يا ماما ما انا سليم وزي الفل قدامك بټعيطي ليه انتوا متاكدين ان ندى كويسه
توحيده بدموع هي كويسه هتفوق بس وهبقى اخدك تشوفها بس أنت اهدى
مراد حط ايده على رجله پألم انا مش حاسس برجلي الشمال
شال البطانيه من عليه اټصدم اول ما شاف رجله الشمال مبتوره... بص ل عادل بدموع هيا فين رجلي يا بابا
دا قدر ربنا يابني واحنا راضين بيه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
في المساء دخل مراد غرفة ليالي بعد ما العيله كلها مشيت على كرسي متحرك بصلها مراد بحزن على حالتها
ليالي ممكن ادخل اتكلم معاكي
ليالي اتعدلت بهدوء انت دخلت خلاص
اتحرك ناحيت السرير وهوا باصص في الارض مش عارف ابدأ منين ولا ليا عين اتكلم معاكي بعد اللي حصل بس أنا اسف... كمل بدموع بتلمع في عينه انا حبيتك يا ليالي من اول ما اتولدتي وشلتك بيدي وانا حاسس بمسؤليه اتجاهك واخترت اسم ليالي... عشان تبقي اليالي اللي هشوفها معاكي تبقي ليالي العشق كنت كل يوم بشوفك بتكبري فيه كان حبك بيتملك قلبي أكتر... كنت بعد الأيام عشان تكبري واتقدملك ونتجوز وتبقي في نهار بس مستحملتش... استني سنين تانيه من عمري من غيرك أنا حبيتك لدرجة خلتني مبقتش عارف اتحكم في عقلي ولا قلبي لما بشوفك أنا اتقدمت بدل المره عشره... وكنت بتمنالك الرضاء ترضي بس انتي مكنتيش شيفاني كنت عايز اعمل اي حاجه اضمن... بيها أنك تبقي معايا انا عمري ما فكرت اني ازيكي بس كانت لحظه ضعف
كملت بعصبيه مفرطة وبكاء انت شوفتني بعينك يا مراد وكسرتني قدام نفسي وقدام الناس هبص في عيون الناس ازاي بعد ما بقيت واحده متفركش عن بنات الليل... في حاجه ما مشيها بطال بقا وبتاخد واحد فوق السطح يا ابن عمي دا انت حتى مبصتش ل عمك ولا ابوك اهم حاجه عندك انك ترضي غرورك وكبريائك ازاي مراد اللي البنات تتمنى يبصلهم يترفض... مراد الدكتور صاحب محلات دهب و مجوهرات يترفض دا فاتح شركة تصنيع المجوهرات او ليه خمسين في المايه من الأسهم لانها بتاعت والده مش بتاعته دي حتا عيب في حقه انه يترفض
سحبت ايديها منه بحد انا لو كنت طولت رقبتك في ايدي كنت موتك... يا مراد بس ربنا جبلي حقي اللهم لا شماته بس دا ذنبي ذنب بنت لسه في اعدادي اټدمرت... من قبل ما حياتها تبتدي امشي يا مراد اللي انت عايزة مبقاش ينفع انا دلوقتي متجوزه ابن عمتك ولو جه دلوقتي هتحصل مشكله وانا مش عايزه مشاكل كفايه اللي حصلي لغيط كدا بسببك
دكتور مراد انت عارف ان كدا غلط عليك انت محتاج الراحه
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك
له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير.
مراد بحزن لازم اشوف اختي واتابع حالتها بنفسي
مسك حسين الكرسي و اتحرك لانه عارف ان مراد عندي وبينفذ اللي في دماغه هتابع حالتها وانت تعبان بالشكل دا انت دكتور وعارف ادخلي بس متتاخرش
دخل الغرفه بحزن شديد مسك ايديها قبلها وعيط لأول مره زي الأطفال
كل دا بسببي انا اسف اني عرضتك للخطړ
معايا بدل ما تيجي وقت زعلك عشان اسندك... انا اللي جيلك وبقولك اني محتاجلك اوي يا ندى معايا محتاج كتف اميل... عليه طلعت وحش اوي اذيت... كل اللي حوليا وانا معمي ضيعت ليالي وضيعتك واتحرمت من