الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بقلم منال عباس

انت في الصفحة 11 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


انا سولى 
كفايه كدب انتى فاهمه انى مش عارف انك سيليا الشقيه 
سيليا پخوف انا انا اصل 
زين هششش بجد وحشتينى 
سيليا بدموع وصوت هامس انت اللى وحشتنى يا آبيه 
زين مش كبرنا على كلمه آبيه دى 
لتبتسم من بين دموعها والنبي قول لنفسك كاد أن يأخذها ولكن طرق شديد على الباب 
سيليا پخوف ايه مين دا 

زين ما تخافيش ادخلى انتى جوا وما تفتحيش مهما يحصل 
سيليا پخوف أكثر وانت يا زين 
زين اسمعى الكلام 
دخلت سيليا الحجرة واغلقتها من الداخل وقلبها يرتجف بشده خوفا على زين 
ذهب زين وأحضر سلاحھ وذهب إلى الباب ليفتحه ليجده عيد 
زين عيد فى حد يخبط بالشكل دا 
يا مفرق الجماعات 
عيد بضحك ما انا قولت يا باشا انكم عرسان جداد وكدا وممكن تكونوا فى خلوة فقولت أزود الخبط علشان تسمعونى 
زين لا فالح هه قول عايز ايه 
عيد أول هام النهارده ډخله عوض اخو هنيه وعايزينك انت والست هانم تشرفونا وكدا 
زين طيب يا سيدى الفرح هيكون فين 
عيد
ما هو دا اللى جاى اكمل كلامى عليه تانى هاام أننا عايزين بعد اذنك نعمل الفرح فى الجنينه الشرقيه 
زين ماشي يا عيد حاجه تانيه
عيد لا اسيبك بقي علشان تجهزوا 
زين عداك العيب يلا سلام 
ليخرج عيد وهو يضحك مع نفسه 
عمال يطرقنى طبعا عريس بقلم منال عباس
يدخل زين ويغلق الباب 
ويطرق حجرة سيليا 
زين افتحى يا سيليا 
تفتح سيليا الباب بسرعه لسماعها صوته وتجرى عليه 
سيليا انا كنت ھموت خۏفت يجرالك حاجه 
زين وهو ينظر إلى عينيها بهيام للدرجه دى يا سيليا 
سيليا واكتر يا زين 
زين معقول بعد كل سنين البعد دى 
وكمان كبرتى مشاعرك ما اتغيرتش 
سيليا انت توأم روحى يا زين 
زين وانت الروح والقلب يا سيليا ليعترف لها عن مشاعر لم يفهمها طيله السنين الماضيه 
زين حاسس انى لقيت نفسي لما شوفتك تانى انا فعلا كنت ضايع من غيرك يا سيليا 
سيليا بخجل تحاول أن تبدل الحديث 
سيليا ما قولتش ليا مين كان بيخبط
بالشكل دا 
زين اه صحيح دا عيد جوز هنيه 
بيعزمنا على فرح اخو هنيه
سيليا الله انا نفسي احضر فرح فى الريف 
زين هيعجبك الفرح الناس هنا طيبين وعلى سجيتهم 
تصورى هما فاكرين أننا متجوزين 
سيليا علشان كدا هنيه كل ما تشوفنى تزغرط دا غير البط والحمام 
يضحك زين ضحكته التى تذيب قلبها 
زين يلا قومى أجهزى الفرح هنا بيبقي بدرى مش زى عندنا 
سيليا بس انا مش عندى حاجه مناسبه 
زين اى حاجه انتى مفكرة رايحة فين دا الفرح هنا فى الجنينه الشرقيه
سيليا ايه قصه الجنينه دى 
زين بعدين احكيلك أصلها قصه طويله 
سيليا تمام وتركته وأغلقت الباب فى وجهه ودخلت الى الحجرة تحتضن المخده من الفرحة لا تصدق أن زين اعترف لها بحبه 
عند حسن
حسن وهو يجهز حاله للسفر غدا
يتصل على أحد الأشخاص
حسن عايزك تروح على العنوان دا حالا 
وتقول انك تبع شركه الغاز وجاى تعمل متابعه وصيانه لكل المواسير
المهم تزرع فى كل مكان من غير ما حد ياخد باله كاميرات مراقبه
الطرف الآخر امرك يا باشا واغلق الهاتف
حسن لازم أامن نفسي مش هترك كل حاجه للصدفه 
يأتيه اتصال من أحد رجاله ويدعى جابر
جابر ايوا يا باشا
حسن ايه يا زفت من امتى وانت بتتصل عليا مش قولت انا بس اللى اتصل عليكم
جابر كنا مضطرين يا باشا
حسن طب اخلص بسرعه
كانت قمر ذاهبه إلى عمها لتستمع حديثه
جابر وصلنا لكاميرات المراقبه فى المستشفى
وعرفنا أن الضابط زين خرج بمساعدة مدير المستشفى بعد ما غير هدومه 
حسن بحدة وانتم كنتم فين علشان تتركوه يخرج
جابر كان فى حجرة الأشعة وفعلا رجع بس للاسف أظهرت أن اللى رجع لحجرة زين
كان واحد تانى لابس هدومه 
حسن المهم دلوقتى الزفت دا راح فين الفلاشه اللى معاه هتودينا وتودى ناس كبيرة فى الدوله ف ستين داهيه
احنا قدرنا نوصل للعامل اللى لبس ملابسه
بس للاسف ملقناش
اى حاجه فيها
حسن زين مش سهل زى أبوه كان نادر اسمه ثعلب الداخلية
جابر فى كاميرا فى الكافيه اللى قصاد المستشفى 
وظهر واحد بمواصفات زين ركب عربيه ومعاه بنت وبالارجح دى الدكتورة اللى عملت ليه العمليه
حسن ولسه ساكت تجيب ليا كل حاجه تخصها 
جابر امرك يا بيه واغلق الهاتف
وقفت قمر متسمرة أمام الباب تفكر
ياترى ايه اللى بيحصل وايه علاقه عمى بموضوع الظابط دا 
معقول عمى الطيب دا بيعمل حاجه ضد القانون 
لازم اعرف ايه الحكايه 
عند اللواء على
على خالد تجيبلى العامل دا لحد عندى
القضيه كلمنى عنها رفيق بيه وواضح أن فى حاجات كانت فى الماضى لغز للداخليه
ونادر الله يرحمه كان ديما عنده فك الشفرة لاى قضيه لكن دى اول مرة محدش عارف يمسك الخيط الصح اللى نمشي عليه
خالد بس حضرتك عرفت يا حضرة اللواء أن زين عرف أن الانسه سيليا تبقي بنت حضرتك 
على انا
واثق فى زين مهما كان غضبه عمره ما هيأذي سيليا 
على دا اللى كنت عايز أوضحه ليك
عموما كلها ايام وهنستدعيه للرجوع
خالد تمام يا فندم 
عند حازم
بعد أن استلم باقي
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 21 صفحات