رواية بقلم يارا عبد العزيز
و بصلها بحب مش عايز اي حاجه غير انك تبقي معايا كلمة منك بس قادرة تحييني حتى لو هتمنعي نفسك عني العمر كله المهم انك تقوليلي انك مش هتبعدي عني تاني
راحت عنده و حطيت راسها على صدره و قالت بخجل و هي بتغمض عينيها دا اخري
ابتسم برقة و قبل... رأسها بحب يكفيني و الله خدي كل الوقت اللي انتي عايزاه كمل و هو بيحط ايديه على قلبها و انا هصلح دا و مش هسمحله يبعد عني ابدا
دياب كان قاعد في اوضته و هاجر نايمة على صدره و هو بيلعب... في شعرها بشرود و باصص للفراغ اللي قدامه
هاجر دياب
دياب بهمس عيونه
هاجر كويس اوي انك جيت انهاردة في الوقت لو مكنتش جيت كان غزل ممكن يحصلها حاجة
دياب الحمد لله انا فيه موضوع بقاله شهر دلوقتي محيرني و مش عارف اتعامل معاه ازاي بخصوص عامر
دياب متشغليش بالك انتي نامي و ارتاحي
في الصباح في قصر الجابري
شروق كانت ماشية من قدام الاوضة بتاعت اسلام و رايحة لغزل تعقد معاها في اوضتها بس فجأة لاقيت الايد اللي بتشدها و دخلتها الاوضة و قفل عليهم بالمفتاح
شروق بخضة اسلام انت رعبتني
اسلام بحب يعني تيجي و تعدي من قدام باب الاوضة و متدخليش دا انا حتى زي جوزك برضوا
اسلام هيحصل يقلبي و قريب باذن الله
شروق امتى
اسلام و هو بيمشي ايديه على وشها و بعدين ډفن... رأسه في عنقه تعرفي انك بجد وحشتني اوي تعالي
شروق اسلام بلاش انا خاېفة حد يشوفنا
اسلام مين هيشوفنا انا قفلت الباب اهو قدامك تعالي بقى
شالها برفق و حاطها على السرير و كان لسه هيقرب منها بس شروق قاطعته و قالت بدموع و تعب اسلام لا لو سمحت انا بجد دايخة اوي و مش قادرة و كمان خاېفة انا هقوم امشي دلوقتي
شروق و هي ماسكة دماغها مش عارفه بس مش قادرة خالص
قالت كلامها و بعدين ميلت على صدره و اغمى عليها و
يتبع....