الإثنين 25 نوفمبر 2024

رفقا بالقوارير

انت في الصفحة 17 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


راسي في الوحل 
بس لاه دانا اقطع رقبتها و لا انها تفكر تعمل كده فيا.
و ضغط عليها جامد عايز يعرف عملت فيها ايه.
فينها وعد و ايه اللي حصل بنتاكم
اوعاك اتكون ضړبتها يا قاسم
سكت و ماتكلمتش
لاه اوعاك اتكون عملتها طب داني حتي كنت موصيك و جايل لك رفقا بالقوارير يا ولدي.
يا سلام عايزني ادخل عليها الاقيها ماسكه تليفون من ورايا و عماله تكلم واحد غريب عنها و اطبطب عليها مش اكده يا شيخ حسن.

لساتها صغيرة يا ولدي يمكن اتصرفت غلط بس صغر سنها يشفع لها يا قاسم متنساش انها طول عمرها وحيده و كلامها جليل
و انتو كنتو فين يا شيخ حسن اومال انا سيابها معاكم ليه تقدر تقولي الواد ازاي وصل ليها التليفون.
شوفت الكسره في عينه و مبقاش عارف يرد بايه و دا خلاني أتراجع عن ڠضبي قصاده.
ربنا يعلم يا قاسم يا ولدي ان وعد كانت معاي اني و الحجة كريمه زي بتنا و اكتر كمان ربناها و علمناها و كبرناها و مجصرناش في اي شئ.
لاء قصرت يا عم الشيخ لما الاقي بنت في السن ده معاها موبايل من غير ما حد يعرف عنه حاجه و مخبياه من ورا اهلها و كمان يكون شاب اللي عطيه ليها تبقو قصرتو. 
يا ولدي اني.
ايش ضمني يا عم الشيخ ان الواد ده مايكنش عمل فيها حاجه.
لاه اوعاك تفكر اكده يا قاسم وعد مرباية يا ولدي.
مرباية البنت اللي تفكر تعمل كده و تخبي علي آهلها حاجه زي دي سهل اوي يضحك عليها يا عم الشيخ.
خرجت و سيبته و ركبت عربيتي و اتحركت بيها و اتحرك ورايا الحرس بتوعي
و انا كل تفكيري بس فيها و في انها ممكن فعلا تكون عملتها انا لازم اتآكد من ده بس ازاي!
لو كانت عملتها و اتويها بآديا و لا آنى ارجع تاني و احني راسي قدام حتة عايل زي ده و اجوزها ليه
الطريق اخد مني بالظبط اتناشر ساعه بس ماحستش بتعب الطريق علي قد ما كنت هافرقع من كتر التفكير و رجعت تاني ليها
طلعت السلالم و انا بغلي و فتحت باب اوضتها
لقيتها قاعده خاېفه في ركن في الاوضه 
انطقي يا بت انتي و اياكي تكدبي عليا في كلمه واحده.
الخۏف كان باين علي

وشها و جسمها كان زي التلج لدرجة انها اتكلمت بطريقه خوفتني انا عليها.
ح اض ر ح ا ضر
الواد ده عطاكي التليفون امتى و ازاي
و الله يا قاسم هو اللي كان بيطاردني ديما و اني چايه من المدرسه و لما جم هو و ابوه يتجدمولي
جالي آنه خلاص بجى خطيبي و ان التليفون ده هديه منه.
و ليه خبيتي علي الكل انه عطيهولك
آص ل ه هو اللي جالي ماجولش لحد.
اممممممم و يا ترى بقى قالك ايه تاني مدرياه عني.
و لا شي يا قاسم و الله و لا شي
و المفروض آنى اصدقك مش كده انطقي 
قوليلي الواد ده .
كيف يعني مش فاهمه يا قاسم
من ايدها و هزتها جامد و انا هاتجنن
الواد ده يا وعد اياكي تكدبي عليا
هاه لاه لاه و الله ما حصل
كدابه يا بت عزوز كدابه
فضلت اضرب فيها و هي بتصرخ لحد ما غابت عن الوعي و وقعت من بين ايديا على الارض.
وعد وعد انتي يا بت
اغمي عليها آو زي ما تكون عايزه تهرب مني حاولت افوقها لكن مافقتش
طلبت ليها دكتورة تشوفها و جات بالفعل و كشفت عليها و فاقت أخيرا.
خرجت و طمنتني عليها 
آطمن حضرتك هي كويسة
فاقت يعني يا دكتورة
ايوة فاقت و اطمن زي ما قولتلك هي كويسة بس واضح انها في حاجه مخوفها و كمان جسمها ضعيف محتاجه تغذيه
طب في حاجه تانية محتاج ان حضرتك تطمنيني عليها.
حاجه حاجة ايه دي اتكلم حضرتك
انا بس كنت محتاج!!
بصي حضرتك انا مش عايزك تفهميني غلط
هو في ايه انا مش فاهمه حاجه خالص
انا كنت عايزك تكشفي علي.........
ايه اللي انت بتقوله ده انا لا يمكن اعرض بنت في السن ده لحاجه زي دي.
ارجوكي يا دكتوره بالله عليكي تطمنيني
اكيد مش هاتسمحلي بحاجه زي دي
هنادي للشغاله تساعدك و تقف معاكي بس لازم اتآكد.
و بعد اصرار مني
دخلت هي و الشغاله ليها و سمعت صړاخها و انا واقف مستني بره لحد ما خرجت الدكتورة ليا تاني.
اطمن يا سيدي اختك زي الفل جسديا بس نفسيا بقى ربنا يستر عليها
و يا ريت تحاول و تنسيها الاهانه اللي اتعرضت ليها دلوقتي
البنت واضح اوي انها عندها كرامه و نفسها عزيزة عليها.
شكرت الدكتورة و بعد ما مشيت
دخلت ليها كان وشها احمر زي الډم و الدموع ملياه.
وعد
ماردتش عليا و لفت وشها الناحية التانية
حقك عليا بس انا كان لازم اعمل كده عشان اطمن عليكي.
ماحولتش حتى ترفع عينيها و تبصلي و انا كمان مارديتش اضغط عليها اكتر من كده
سيبتها و خرجت من الاوضه و قفلت الباب بهدوء عليها.
فات كام يوم و هي علي حالتها دي قولت يا واد
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 62 صفحات