سراج
انت في الصفحة 37 من 37 صفحات
عيونها ببطئ شديد وتحدثت مردفه انا فين
اسر بصوت منخفض احنا رايحين المطار واسكتي خالص وانا هساعدك
نظرت جنه اليه پصدمه وخوف اما عند سراج كان يقود سيارته بسرعه چنونيه وخلفه الحراس فتحدث رشاد مردفا سراج براحه هنوصل في الميعاد بس اكده احنا هنعمل حاډثه
اما عند حفصه دخلت الي غرفه قسمه وتحدثت مردفه قسمه عايزه اتكلم معاكي شويه
حفصه بضيق ايوه وعلشان اصحح غلطي معاكي انا حيت وجولتلك كل حاجه ...سراج مش هيسيب امك عايشه في حميع الاحوال روحي يا قسمه واعملي الصوح انا مش عايزه اخوي يرتكب چريمه ويجتل حماته ومش عايزاكي تشوفي جوزك وهو بيجتل امك
القت قسمه كلماتها ثم ذهبت من البيت اما عند اسر نزل من السياره ومعه جنه التي تستند عليه فتحدثت پخوف
مردفه عايزه اروح لسراج بالله عليك مينفعش اسافر
نظر اسر خلفه فوجد حارس يراقبه من بعيد فتحدث مردفا انا هديكي الفون من غير ما خد يحس وانتي اكتبي رقم جوزك وبعدها همسك الفون بس مش هحطه علي ودنك وانتي اتكلمي كأنك بتكلميني ماشي
عند قسمه وصلت الي بيت والدتها فوجدت ابرار ومحمد يأخذون بعض الاشياء المتبقيه لهم فتحدثت قسمه بدموع مردفه لييه يا ماما عملتي اكده ...ازاي جالك جلب تتفقي مع الحكيم وتديله فلوس علشان يجول علي جنه انعا ماټت وبعدها تخطفيها من المستشفي وعايزه كمان تسفريها بره مصر
نظرت ابرار پصدمه وتحدثت مردفه انتي بتجولي اي يا قسمه
حنان پغضب ايووه صوح انا ال عملت كل دا علشان اهد كل فلوس سراج اومال انا جوزتك لسراج لييه منه ... انا جوزتك سراج علشان كل املاكه تبجي معايا مش علشان تعملي ال عملتيه دا طول عمرك مكرهه المل في عيشته ...وخليتيه يتجوز عليكي فاكراني كنت هبله ومعرفش انه كان بيحب جنه من الاول بس انا ال عملت كل دا وضحكت عليه انا وعمك الله يرحمه وجولتله لازم يحميكي منه علشان يتجوزك وانا ال خطفت جنه وانا ال جولت للحكيم يعرف المل انها ماټت وانا ال هسرفها بره وزمانها دلوجتي في المطار
نظرت حنان پصدمه فالټفت يحيي وتحدث مردفا شكرا يا قسمه
قسمه بدموع العفو يا يحيي هو انتوا دلوجتي هتاخدوها
نظرت حنان پصدمه ثم تحدثت پغضب شديد مردفه سلمتيني يا قسمه ربنا ينتجم منك انا غضبانه عليكي ليوم الدين
في الجهه الاخري تحدثت جنه پخوف ولهفه مردفه سراج انا جنه ساعدني انا في المطار
سراج بلهفه جنه انتي كويسه ... انا كمان غي المطار انتي فين
شرحت جنه لسراح المكان الموجوده فيه وعندما وصل اشار لحارس ان ياخذ الشخص الذي يراقب جنه بدون ان يشعر احد ويخرجه من المطار ثم ركض بلهفه الي جنه التي ارتمت بين احضانه وتحدثت پبكاء مردفه سراج وحشتني جووي
سراج بلهفه يا عيوني .. انا كنت ھموت من الخۏف عليكي مش هسمحلك تسبيني تاني مهما حوصل حتي لو علي مۏتي
ابتسم اسر وتحدث مردفا حمد لله علي سلامتك يا جنه
نظرت جنه اليه وتحدثت بابتسامه شكرا انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي ... سراج الحكيم هو ال ساعدني
سراج بابتسامه شكرا اطلب ال انت عايزه وهنفذه حالا
رشاد بابتسامه انت واجف جدام كبير الصعيد كلها يعني لو طلبت لبن العصفور هنجيبه
ابتسم اسر وتحدث مردفا مش عايز حاجه غير اني اشتغل في مستشفي خاصه في القاهره وبس
سراج بابتسامه اعتبر نفسك اتعينت من بكره في اكبر مستشفي خاصه في القاهره
اسر بابتسامه شكرا يا كبير الصعيد
بعد مرور يومين كان سراج يجلس في غرفه قسمه يتحدث مردفا صدجني دا الصوح انا عايزه اعيش مع نفسي يمكن اجدر اساعد نفسي واتغير .. انا متغيرتش يا سراج انا لسه زي ما انا وكفايه جووي ال حوصل بسببي لحد دلوجتي انا عايزه ارجع بيت ابوي ومستحيل انسي اي حاجه انت عملتها علشاني
سراج بعصبيه بس انا مش موافج يا قسمه احنا هنعيش مع بعض كلنا
قسمه مينفعش انت هتبجي زين لما تعيش مع حب عمرك وانا هبجي زين لما ارجع بيت ابوي
وهشتغل محفظه قرأن وانا متاكده ان القرأن هو ال هيغيرني لما افهم معناه وافهم ديني زين طلجني بالله عليك يا سراج دا طلبي الوحيد منك
سراج فكري الاول كويس يا قسمه وبعدها لو لسه عند قرارك هطلجك
نظرت قسمه اليه ثم اومات بالموافقه واخذت حقيبه ملابسها وذهبت اما عند
جنه ذهبت الي سراج من الخلف وتحدثت مردفه كل حاجه هتتحسن المهم اننا مع بعض
الټفت سراج وتحدث بابتسامه مردفا طول ما انتي معايا انا ببجي كويس خليكي جمبي دايما مش هتسبيني صوح
جنه بابتسامه مش هسيبك غير يوم ما اموت
سراج بلهفه بعد الشړ عليكي يا جنه ... انتي يوم ما تروحي انا مش هعيش بعدك
ابتسمت جنه واحتضنته بقوه وبعد مرور عدت سنوات طوويله ابتسمت حفصه وهي يلدوا عليها التقدم في العمر وينام غلي قدميها شاب في الثامنه عشر من عمره وبجانبه تجلس فتاه في العاشره من عمرها وتحدثت حفصه مردفه بس هي دي قصه حياه امكم وابوكم
الشاب بحزن ياريتهم كانوا معانا دلوجتي حتي المۏت خدهم هما الاتنين مع بعض
حفصه بحزن الحاډثه ال حوصلت معاهم كانت صډمه لينا كلنا ربنا يرحمهم سراج وجنه كانوا ميجدروشيعيشوا من بعض يمكن ربنا استجبل دعواتهم وماوت هما الاتنين مع بعض في الحاډثه بس لحد دلوجتي مشوفتش اتنين بيحبوا بعض زيهم
الفتاه طيب وبابا طلج طنط قسمه يا عمتوا
حفصه جعد شهور يحاول يقنع فيها وفي الاخر اطلجوا
الشاب بس طنط قسمه طيبه كفايه انها بتيجي تشوفنا دايما وكمان طنط مريم مرات خالوا يحيي بتيجي دايما وتشوفنا
جاءت حفصه لتتحدث ولكن دخل عليها رشاد ويحيي وتحدث رشاد مردفا هتفضل جاعد جمب عمتك اكده جووم يلا عندنا شغل
نهض الشاب بابتسامه واقترب من رشاد وتحدث مردفا عمي انت مش بتسيبني ارتاح ليه
يحيي بضحك ال يشوفك دلوجتي وانت نايم علي رجل عمتك ميشوفكش وانت جاعد بتزعق لكل ال بيشتغلوا عندك
رشاد بابتسامه اسد زي ابوه الله يرحمه يلا جوم يا بطل
حفصه بابتسامه رشاد خلي بالك من ابن اخوي يا حبيبي
رشاد بابتسامه هو ال بياخد باله مننا دلوجتي يا حفصه مش احنا
ابتسم الشاب اخته وحفصه ووو
النهايه
طبعا النهايه ممكن متعجبش حد بس دي النهايه الحقيقه ال حصلت القصه فيها حاجات كتير اوي حقيقي وفيها حاجات تأليف طبعا انا مش هقول حاجه غير ان قسمه عمرها ما اتظلمت ومكنتش اقدر اغير النهايه الحقيقه اتمني تكون القصه عجبتكم وختي ال معجبتهمش النهايه بعتذر ليهم وكل سنه وانتوا طيبين