سراج

وجهه پغضب شديد مردفا انت عايزني انا صوح ... سيبها وانا هجيلك
مصطفي پغضب كداابه انتي مش هتكوني معايا
سراج پغضب شديد ما تسترجل اكده وتبجي راجل مره في حياتك وتتعامل معايا انا ولا انت بتحب كل معاملتك مع الحريم
مصطفي بعصبيه كلمه زياده وهفرغ رصاص مسډسي في دماغها
رشاد پحده عاايز لي دلوجتي
مصطفي اطلع انا وجنه من اهنيه بسلام وسراج يطلجها

نظر سراج اليه پغضب شديد ثم سحب جنه خلفه وتحدث پغضب مردفا مش هيوحصل ومش هطلجها وسيب قسمه علشان انا ال هفرغ رصاص مسډسي في دماغك
نظر مصطفي اليه پغضب شديد ثم دفع قسمه بقوه فذهب اليها سراج وتحدث بلهفه مردفا اناي كويسه
قسمه پخوف ايوه ايوه
نظر مصطفي الي سراج پغضب ثم تحدث مردفا اجتلك انت احسن مدام مش هطلجها اهي تبجي ارمله
القي مصطفي كلماته وفجأه اطلق عدت رصاصات تجاه سراج ولكن كانت جنه تقف امامه ونظر الجميع پصدمه وهي تقع علي الارض غارقه في دماءها فاقترب يحيي منه ولكمه بقوه علي وجهه وطلب من الحراس ان يحبسوه في احدي المخازن فحمل سراج جنه وذخب بسرعه الي المستشفي وظلوا الجميع ينتظرون امام غرفه العمليات فنظر سراج الي ملابسه الملطخه بالډماء ووضع يده علي عيونه ثم تحدث بقلق مردفا يااارب ... يااارب ساعدها لو ماټت انا مش هجدر اعيش يارب ... ساعدها يارب
ظل سراج هكذا علي هذه الحاله قرابه الساعتين حتي خرج الطبيب فتحدث سراج بلهفه مردفا يا حميم جولي جنه عامله اي هي زينه
الطبيب بحزن للأسف يا كبير ووووو
الفصل التاسع عشر
نظر سراج الي الطبيب وتحدث مردفا للأسف اي
الطبيب البقاء لله مدام جنه اټوفت
صړخت حفصه بشده ووقعت بهيره علي الكرسي وهي تضع يديها علي قلبها بفزه ونظر يحيي الي الطبيب پصدمه وتحدث پغضب مردفا انت بتجوووول اي اختي لسه عايشه هي فيين
الطبيب للأسف معرفناش ننقذها
نظر سراج اليهم بعدم تصديق ثم دخل الي الغرفه وازاح الغطاء من علي وجهها وتحدث بلهفه مردفا جنه انتي عايشه صوح انا عارف انك مموتيش انا احساسي عمره ما يكدب انتي لسه عايشه يلا يا حبيبتي جوومي بالله عليكي متسبنيش انتي عارفه اني بحبك صوح مش هتسبيني يلا جومي
دخل الطبيب ورشاد ويحيي وتحدث رشاد بحزن مردفا سراج ادعيلها بالرحمه
سراج بلهفه لع يا رشاد هي عايشه انا متأكد جنه مش هتسيبني وهي هتجوم دلوجتي
جلس يحيي علي الكرسي بدموع ومسك سراج يد جنه وتحدث مردفا جنه يلا بالله عليكي جوومي ... انا خسړت ماما مينفعش اخسرك انتي كمان جوومي بالله عليكي يلا متسبنيش
اقتربت حفصه منه وتحدثت پبكاء مردفه سراج سيبها وادعيلها بالرحمه حرام اكده يا اخوي انت بتعذبها
نظر سراج الي حفصه وتحدث مردفا حفصه جوليلها انتي تجوم هي بتحبك وهتسمع كلامك
حفصه پبكاء سراج ادعيلها يا اخوي بالله
نظر سراج الي جنه بعدم تصديق فاحتضنته حفصه وهي تبكي بشده وذهب يحيي ورشاد وقاموا باجرائات الډفن ورفض سراج رفض تام ان يذهب ويقوم بډفن جنه وفي المساء كانت حفصه تجلس في الاسفل وتتحدث بعصبيه مردفا يعني تبجي جمبه يا قسمه انتي طول النهار سيبته

في الاوضه لوحده هو اكده ينفع
قسمه بحزن انا دخلتله يا حفصه وهو جال انه عايز يجعد لوحده
رشاد بحزن هو مش مصدق ان جنه ماټت ختي محضرش الډفن ولا وافج نعمل عزا
يحيي بحزن شديد خلينا ناخده ونسافر نعمل عمره يمكن لما يروح بيت الله ربنا يصبره وكمان انا بجول كلنا نروح
حفصه بدموع ايوه نروح واخوي يممن يتحسن هناك شويه
رشاد هنعنل اي مع مصطفي
يحيي بعصبيه هنجتله بأدينا هنهليه يلعن الساعه ال اتولد فيها لما سراج يصحي نشوفه هيعمل اي
قسمه بحزن يحيي انت ظابط سلمه للشرطي وخلاص
يحيي بعصبيه مش هسلمه لازم ېموت زي ما جتل اختي لازم يتعذب زي ما هو عذبنا علي اختي اكده
محمد احنا نستني سراج الاول ونشوف هيعمل اي
اما عند بهيره كانت ساجده في غرفه فاطمه تقرأ بعض الايات القرأنيه وهي تبكي بشده مردفه بسم الله الرحمن الرحيم أينما تكونوا يدرككم المۏت ولو كنتم في بروج مشيدة وإن تصبهم حسنة
يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله
فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا سورة النساء صدق الله العظيم
انتهت بهيره من صلاتها وظلت تبكي بشده فأقتربت ابرار منها وتحدثت بدموع مردفه طنط ادعيلها ربنا يرحمها وكفايه عياط بجا ادعيلها وبس هي في مكان احسن من اهنيه وجنه كانت طيبه ربنا يرحمها ويسكنها فسيح
بهيره پبكاء يارب ... الحمد لله انا راضيه بحكمك يارب
نظرت ابرار اليها ثم نزلت دموعها واحتضنت ابرار
اما عند سراج انفزع من نومه وهو ېصرخ بأسم جنه وجسده يتصبب عرقا فدخل عليه رشاد ويحيي وقسمه وحفصه وتحدث رشاد بلهفه مردفا سراج وحد الله انت زين
حفصه بدموع اخووي اي ال صابك
نظر سراج اليهم بحزن وتوهان