الأحد 24 نوفمبر 2024

احببتها ثم عالجتها

انت في الصفحة 23 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


العيلة دي
بس أنت كمان انظلمت كتير أوي
قاسم ابتعد قليلة لينظر إلى ثغرها بإشتياق يريد الاقتراب لكن يخشى من رد فعلها انحنى بحذر تام
ابتعد عنها عندما أحس أنها تريد التنفس وجدها مستسلمة وخجولة تغلق عيناها وجدنتها حمراء من الخجل ارتسمت ابتسامة جنيلة على وجه قاسم وضع يده على وجنتها يتحسسها وجدها ساخنة تعال صوت ضحكته

قاسم جميلة تصدقي
روز بخجل وصوت هامس هي اي
قاسم الفراولة يا فراولة
روز أنت راجل
قاسم عقد حاجبة ليقول افندم آمال اي
روز لا لا قصدي راجل بتعاكس زي الرجالة قليلة الأدب
قاسم هو أنا بعاكس حد غريب لسمح الله دا أنت مراتي بلا نيلة
روز پخوف قاسم أنا خاېفة
قاسم من اي
روز من كريم 
قاسم امسك يداها بحنو اوعي تخافي وبعدين ميقدرش يقرب منك لو جه جمبك هيعرف أنه بيلعب في عداد عمره وكريم خواف اساليني أنا اكتر واحد يعرفة هو بطبعة خواف وكلهم من غير قاسم ولا يسوا اعملي حسابك لما نرجع كل ثروتي هتكون بأسمك أنت
روز پخوف لية
قاسم افرض حصل اي حاجة قبل ما مريم تقبض عليهم مش بعيد يموتوكي ويستولوا على فلوسي ودا
اللي هما عاوزين ه على چثتي يخدوا جنية مني وافقي يا روز 
وجدت في عينة نوع من الترجي
روز موافقة بس أوعدني تحافظ على نفسك
قاسم بفرحة اوعدك
في أحد شوارع لبنان
كان يتجول كل من مريم ومالك بسعادة مالك يمسك بكفيها بقوة ويسير بسرعة وهو في غاية سعادتة تحمد ربها أنها تتعود على المشي سريعا وإلا كان يسحبها مثل الأطفال
مريم مالك احنا بنجري من مين
وقف مالك ليقف أمام وجهها ويقول وحشتيني أوي أوي يا مريم عارفة كنت بزعل واغضب من نفسي أوي لما افكر فيكي وارجع اقول فوق دلوقتي مرات صحبك كانت برجع البيت اتخيلك واقفة في المطبخ وبتجهزي غدا كان نفسي ادخل الأوضة الفيكي قاعدة على السرير مستنياني كان بيكون نفسي اخر الليل لما احط راسي على المخده ابص القيكي جمبي
مريم بتاثر اسفة يا مالك أني عذبتك كل دا
مالك فداكي
ثم استطرد مريم لازم لما نرجع نتجوز
مريم للأسف مينفعش
مالك پصدمة يعني اي
مريم مالك افهمني أنا شغلي مش هينفع أنا مش هقدر اخسرك
مالك لية بدخلي المستقبل ما نعيش اليوم بيومة
مريم في حياتي دي لازم اخد كل احتياطاتي في كل خطوة مش هقدر أني اخسرك
مالك بتفهم يا مريم كل دا بايد ربنا ليه تقولي كده وبعدين هتكوني مبسوطة وأنا وأنت كل واحد في حالة دا أنت كنتي متجوزه قاسم جواز مزيف وكنت ھموت
مريم يا مالك
مالك مفيش يا مالك هننزل مصر نتجوز
مريم بعد العملية لأن نزولي مصر أني زوجة قاسم الشرقاوي
مالك متخنوقنيش بقا افرحي معايا هنا لما ننزل يحلها ربنا تعالي نروح المطعم بتاعي هيعجبك اوي
مريم بسعاده يالا
في أخر اليوم
رجعا مريم ومالك إلى الفندق دلفا إلى الجناح كان قاسم يطعم روز شرائح من التفاح في فاها وينظر إليها بحب
قاسم پحده اهلا بروميوا وجوليت
مالك بغرابة في اي
قاسم في أن جنابك واخد الآنسة ولا كان اتنين في honeymoon
مالك طيب اسمع 
قاسم مفيش طيب حضرتك هترجع شقتك
مالك ومريم
قاسم ببرود هتفصل هنا
مالك نعممممم تفضل فين
قاسم هحجز لها أوضة جمبنا
مالك اممم بحسب
قاسم سكة السلامة حضرتك
مالك طب نقعد شوية سوا
قاسم لا يا دوب أنا بنام بدري
روز قاسم حرام سيبه
قاسم هو اي اللي حرام واسيبه فين يالا ياض من هنا
مالك بعناد ماااشي ياقاسم 
وغادر كانت مريم تقف تكتم ضحكتها
قاسم على جناحك يا انسة
مريم حاضر
وخرجت نظر قاسم إلى روز قائلا هنزل ماشي
روز پخوف على فين
قاسم مټخافيش هجيب حاجة واجبلك شوكلت اي رايك
روز هستناك
قاسم ماشي
وهبط قاسم 
في مصر
اللواء مريم بره البلد
العقيد مريم بتخالف القوانين وبتمشي بالعاطفية
اللواء بذكاء لا مريم بتخطط لحاجة أكيد هيا مش بالغباء دا أنها تسيب حق والدها ووالدتها
العقيد طب والقصر حد بيراقبة
اللواء لا رفعنا المراقبة الفترة دي علشان الشك وظهور كريم اخو قاسم دا مقلق برده ودا يعرفنا انهم ناس تعابيين
في لبنان
بعد مرور ساعتين من الزمن جاء قاسم من الخارج فتح باب الجناح وجد الإضاءة خاڤتة علم انها قد غفت أغلق الباب بهدوء تقدم بخطواط بطيئة وارتسمت ابتسامة خفيفة على ثغره عندما وجدها تنام وهي تعقد شعرها بكعكة مبعثرة فوق راسها وتمسك في يداها كتابا يسمي أميرة الرعد علم قاسم أن هذا الكتاب من مفضلتها فهى تنتظره منذ مده كبيرة واخيرا نزل أخذ الكتاب بهدوء ثم حملها على يده ليضعها على الفراش ويفك رابطة الشعر التي كانت تضعها وخلخل اصابعة في خصلاتها حتى تنام بهدوء وراحة 
ودلف يبدل ثيابة فاليوم مرهق بالنسبة لهم ومتعب بجل ثيابة لبنطال قطني وتيشرت أسود اللون وتسطح بجانبها بهدوء حتى لا يزعجها بعد عشر دقائق كان قد نام
في الساعة الفجرا استيقظ قاسم على رنة هاتفة المزعج وجد رقم الخادمة التي تعمل في القصر فزع ووقف عن الفراش سريعا مما اطرب روز لأنها كانت نائمة على صدره
قاسم
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 41 صفحات