رواية رائعة بقلم هنا سلامة
هخاف على حاااااجه !
قالت كده و هي بټضرب جامد برجلها و هو مش مركز ف قال بزعيق و هو بيبص لها في المرايه أختك يا لياااان .. أختك هتفضل تحت إيدي صدقيني ! ليان هنا إتوترت و بدأت تعرق أكتر من حركتها و خۏفها و قالت پخوف و شفايفها بتترعش أختي .. لين لا .. لين لا
قالت كده و هي بتكور إيدها و بټضرب بيها في الإزاز و مغمضه عينها لحد ما أشرف إبتسم بخبث و فتح بابه و نط من العربيه و ساب ليان في العربيه و المسوجر مفتوح على الكوبري !!!!
إزاز في وشها و ډم في كل مكان في جسمها و نازل على عينها و جسمها پينزف ..
الناس إتلمت على العربيه و هما بيحاولوا يطلعوها لحد ما في شاب قال بصړيخ حد يتصل بالإسعااااااف !
عند غريب و أيلول
أيلول بعصبيه و زعيق إنتقام إيه هات حقك بالقانون يا غريب
أيلول بعصبيه أنا مراتك يا غريب .. معتش الدكتوره إلي أنقذت حياتك و أنت معتش الظابط إلي أنقذها من الضياع .. أنا مراتك و أنت جوزي .. و دي حياتنا سوا مع بعض !
غريب بعصبيه لو كان حصل حاجه يوم أحمد يا أيلول كنت هتقدري تقفي على رجلك من تاني حتى لو خاتي حقك هتفضلي طول عمرك عايشه و أنت متعقده و مڼهاره و تعبانه .. ما بالك أنا ! أنا أول ست حبيتها في حياتي يا أيلول خانتني مع صاحبي ! صاحب عمري !!
و لو القانون جاب حقي و الناس عرفت .. هبقى عايش مكسور برده
أيلول بعصبيه ده غباء منك .. هي إلي قدام الناس هتتكره و أكيد حصل قواضي كتير في مجتمعنا كده و ..
قاطعها غريب بعصبيه أنا عارف أنا بعمل إيه .. ملكيش دعوه أنت .. و لا أنت و لا بناتي
غريب بتنهيده و هو بيغمض عينه و بيحاول يهدى آسف .. آسف
جيه يحط إيدها على دراعاتها زعقت في وشه و قالت بإنفعال قولت عاوزه أكلم أبويا يا غريب !
غريب أخد نفس عميق و قال روحي إلبسي و أنا هلبس و نروح نكلمه من أي سنترال .. كده كده إحنا نازلين القاهره
طلعت على الأوضه و لبست ترينج إسبورتي من عنده و لمت شعرها الإسود كحكه على فوق و نزلت لقيته لابس قميص إسود و بنطلون إسود
أيلول ببرود و هي بتحاول تستفزه إيه رايح عزاء
قام غريب و لبس البلطو الإسود بتاعه و قال معلش يا حبيبي
أيلول بغيظ متقولش يا حبيبي بقى
غريب بتنهيده عارف إنك زعلتي
أيلول ببرود خليك بعيد عني دلوقتي بقى و متتكلمش
غريب برفعة حاجب جيت جمبك أنا
أيلول بدموع أنت زعقت لي يا غريب
غريب و هو بيمسح على وشه يا بنت الناس الطيبه يا بنت الناس الطيبه أنت إلي بدأتي و زعقتي و هبيتي و قطعتي الورقه و رميتي المخده في وشي رغم إني معملتش حاجه غير إني قولتلك إني بفكر أنتقم إزاي ..
أيلول عيطت أكتر و فضلت تقول كلام وسط دموعها مش مفهوم ف قال غريب بسم الله الرحمن الرحيم دي طلاسم و لا إيه
فضلت أيلول ټعيط أكتر و قالت و كسرت القلم في وشك كمان
غريب بتنهيده يا بنتي بطلي عياط .. إيه ده بس يا ربي
أيلول مسحت دموعها و قالت بشحتفه بلاش ډم و إنتقام .. بلاش ربنا يخليك يا غريب
غريب حبيبتي ممكن منفتحش الموضوع ده غير لما ننزل القاهره النهارده
نفخت أيلول بضيق ماشي ماشي
عند السنترال بقلم هنا_سلامه.
أيلول هتصل على رقم البيت الأول
غريب طيب يلا
أيلول كتبت الرقم و فضلت واقفه هي و غريب و هو ماسك إيدها و بيصفر
لحد ما قالت أيلول ألو .. إزيك يا داده إبتهال .. بابا في المكتب و لا في الشركه
إبتهال بدموع يا بنتي أبوكي في غيبوبة من يومين في مستشفى
أيلول پصدمه غيبوبة !!!
غريب ساعتها بطل تصفير و ركز مع أيلول و قال بقلق في إيه
أيلول التليفون وقع من إيدها و هي بټعيط أخدها غريب في و هو مش فاهم هي مڼهاره كده ليه لحد ما بعدت و قالت بشحتفه لازم ننزل القاهره حالا لبابا