رواية رائعة بقلم هنا سلامة
انت في الصفحة 1 من 39 صفحات
عاوزني أتجوز أخويا أنتم إتجننتوا
أبوها ببرود إسمعيني الأول يا بنتي
هي پصدمه و عياط أسمع إيه بابا إلي بتطلبه ده حرام !
أبوها بعصبيه مش أخوكي .. أحمد مش أخوكي أحمد ده إبن مراتي إلي ربتك .. مش أبن أمك الله يرحمها !
هي بتصميم بس أنا راضعه عليه
أبوها ببرود محصلش .. أنت إلي مش عاوزه تتجوزيه .. أنت إلي قلبك مش شايفه غير أخ أو صديق يا أيلول
أيلول بعياط يا بابا حرام عليك .. بدام أنت عارف إني مش بحبه و بحارب الجوازه دي .. عاوزني أبقى مراته ليه عاوز تعيشني تعيسه مع راجل أج ش و غل يظ و قاسې زي أحمد !
باباها بتنهيده أنا خلاص حاسس إن أيامي في الدنيا قليله .. و أحمد ده تربية مراتي عزيزه .. و أحمد معاه فلوس و عنده شغل كويس .. ف ليه يا حبيبتي رفضاه
باباها بصرامه أنا قولت كلمه و مش هتنيها يا أيلول .. الفرح الشهر إلي جاي .. و ده آخر كلام عندي !
أيلول بحس ره بس يا بابا ..
قاطعها بجمود و زعيق مبسش يا بنت ! يلا بره .. بره
طلعت بره و قفلت الباب لقت مرات أبوها واقفه في وشها
أيلول مسحت دموعها و جت تعدي وقفت قدامها ف قالت مرات أبوها بغيظ ماله إبني يا بنت سلمى ماله ها
أيلول ببرود مش راجل .. و بصباص .. و نظراته نظرات متحرش مش بني آدم طبيعي سوي .. و ضعيف الشخصيه .. و قاسې .. و ميعرفش يعني إيه حب .. و قلبه ده عمره ما دق .. و حياته عباره عن نزوات قذره !! عرفتي ماله
قربت منها و همست في ودنها و قالت و أبو عيالك
هنا أيلول إنفجرت من بجاحتها و كلامها و عضت إيدها ف صړخت عزيزه مرات أبوها و جريت أيلول على الأوضه و هي بتضحك . !
الصبح في المستشفى إلي أيلول دكتوره فيها .. بقلم هنا_سلامه.
علا و هي بتشرب الشاي بصوت رهيب هقولك .. أنت إتخطبي و متهنيهوش خالص و زهقيه .. لحد ما يطفش منك و هو إلي يقول حقي برقبتي .. خصوصا إنك بتقولي إنه بتاع نسوان .. و أنت هتبقي عنيده معاه ف مش هيطيقك .. ف هيفلسع
أيلول بتفكير تفتكري
علا و هي بتشفط الشاي أفتكر و نص .. ده أنا أفكاري دي يا بنتي .. بتنجح بنسبة 99 في الميه
أيلول عارفه يا علا .. هتنجح بنسبة 100 في الميه لو بطلتي شرب شاي بالطريقه المقرفه دي !
بصت لها علا بغيظ بعدين قامت أيلول تشوف شغلها .. إلي بتعشقه حرفيا و بتحط طاقتها و شغفها في علاج البني آدمين .. و خصوصا إنها في قسم الطواريء .. بتنقذ ناس من المۏت .. و الحروق .. و كل شيء ..
أحمد بخبث بابا فاروق ممكن أخد أيلول خطيبتي و ننزل شويه
بصت له أيلول بغيظ و سابت المعلقه من إيدها ف قالت عزيزه بإبتسامه خبيثه إيه رأيك يا فاروق يا حبيبي
فاروق بتنهيده و الله فكره حلوه .. عشان أيلول تاخد على أحمد و يتكلموا بعيدا عن البيت .. بس في مكان عام يا أحمد و مشهور و أبقى عارف أنتم فين .. تمام
أيلول ضغطت على شي فتها بغيظ ف قال أحمد بمكر و هو بيط قطق رقبته أكيد يا بابا فاروق ..
في عربية أحمد بقلم هنا_سلامه.
أحمد و هو بيبص لها في المرايه قاعده في الكنبه ورا ليه سواقك أنا
أيلول نفخت بضيق و نزلت قعدت جمبه بس لزقت في الشباك لإنها خاېفه منه ..
لحد ما وصلوا لمكان مقطوع .. و فيه أشجار كتير
أيلول پخوف هو ده المكان المشهور هو ده إلي بابا قال عليه
أحمد و هو بيقفل العربيه .. إلتفت ليها و قال حابب نتكلم في مكان هادي زي ده
أيلول پخوف طيب إفتح العربيه
أحمد و هو بيقلع الچاكيت بتاعه ليه ما كده حلو
أيلول بعصبيه و هي مړعوبه من جواها كلام إيه