حكاية كريم وورد
نظر له بسخرية ولله .. بالسهولة دي .. يا عماد افهمني انا عايز أخرجها من حياتي غير كده انا عارف اني لو اتجوزت هي مش هتسكت و اكيد انا مش خاېف منها بس ليه اظلم بنت تانية معايا ليه ابوظ حياة بنت تانية .. كفاية انا في القصة
و هنا خطرت فكرة علي بال عماد ليقول سريعا اقولك علي حاجة
نظر له كريم ليكمل عماد لو عايز تغيظ ست جيبلها ست زيها !
عماد يعني مش انت اللي تقدر تكسر غرورها ده .. بنت زيها اللي تقدر
كريم و مش اي بنت !
عماد كده انت فهمتني .. فكر في الموضوع كويس
خرج عماد من مكتب كريم لتنير تلك الفكرة في رأسه ليكررها بنت زيها اللي تقدر تكسر غرورها .. و مش اي بنت ! في اليوم التالي ..
استيقظ كلا من ورد و ريم و بسملة و جهزت ريم نفسها لتتجه الي عملها و لكن قبل أن تخرج من البيت اتجهت لها ورد سريعا
ريم سندوتشات ايه بس يا ورد انا كبرت علي
الكلام ده
ورد برضو .. خدي اكلك معاكي بدل ما تأكلي من برا و تتعبي
ريم بس ..
ورد مفيش بس .. يلا عشان متتأخريش علي شغلك .. ربنا معاكي و ينورلك طريقك و يبعد عنك كل شړ
اتجهت بسملة لهم و شعرها يشبه البالون الكبير .. و كانت تفرك عيونها بنعاس
ورد صدق اللي قال عليكي منكوشه .. تعالي اسرحلك شعرك الاول
ضحكت ريم عليها ثم خرجت من المنزل و اتجهت الي جامعتها .. رتبت ورد شعر بسملة و بدلت لها ملابسها و اطعمتها ثم ذهبت لترتدي ملابسها و تتجه الي عملها
ورد بلاش تعملي شقاوة عند عم محروس يا بليه
بليه طبعا ده انا ببقي هادية جداا
ورد ضحكت طبعا انتي هتقوليلي
و لم تكمل الجملة حتي صدع صوت طرق علي الباب كاد أن يكسره ! فزعت بسملة و كذلك ورد بشدة و اتجهت پخوف لتفتح الباب و في ثواني انتشر العديد من العساكر في أرجاء المنزل .. قالت ورد للضابط الواقف امامها
ورد خير حضرتك
الضابط انتي ورد محمد عبد السلام
الضابط انتي مطلوب القبض عليكي ! هاتوها !
يا
الفصل الرابع
الضابط انتي مطلوب القبض عليكي ! هاتوها !
ورد بس انا معملتش حاجه !
الضابط في القسم هتعرفي
بسملة بدموع صړخت ورد !!
ورد روحي عند عم محروس بسرعه يا بليه و اوعي تخرجي .. مټخافيش عليا انا شوية و رجعالك
نزلت ورد معهم و وضعوها في سيارة الشرطة تحت أنظار جميع من في المنطقة و بدأت همساتهم حول القبض علي ورد ! انطلقت سيارة الشرطة و بعد لحظات وصلت إلي القسم و ترجلوا منها ليدخلوا إليه و ما أن دخلت ورد حتي وقع بصرها علي مجدي ! ففهمت كل شئ .. وقفت ورد أمام الضابط الجالس علي كرسي مكتبه و يطالعها بشك
مجدي أيوة يا بيه هي دي اللي كسرتلي المحل بتاعي و فتحت دماغي زي ما انت شايف
الضابط انا بسألها هي !
ورد حاولت أن تتكلم و لكن دموعها سبقتها لتمسحها سريعا و تتكلم ببعض الثبات
ورد انا اللي ضړبت مجدي و فتحت دماغه .. لكن مكسرتش محلات حد .. و انا لما ضړبته كنت بدافع عن شرفي !
الضابط وضحي اكتر
ورد انا شغالة في محل ملابس بسيط سيادتك .. و مجدي صاحب المحل اللي جمبي و كل شوية يغلس عليا و يعاكسني و انا كنت بتجاهله .. لكن المرة دي زاد عن حده و حاول يتحرش بيا .. و انا ملقتش طريقة ادافع بيها عن نفسي غير اني اضربه و هربت .. و باين علي وشي اني مضړوبه هو السبب !
الضابط نظر
إلي مجدي پحده ليكمل بس الكلام اللي عندنا غير كده .. انت بتكدب عليا ولا ايه !
مجدي لا يا بيه دي كدابه دي بتقول كده عشان تخرج نفسها انا عندي دليل !
ورد نظرت له پحده لتقول حرام عليك ما تسيبني في حالي بقي