رواية رائعة بقلم إسراء عبد اللطيف
يا عمر أزاي تمد أيدك عليا ... !
أمسك عمر ذراع بسمه بقوه و أطبق عليه بكل قوه حتي تأوهت هي من الآلم و قال صائحا بها
_ اللي كان في بطنك ده ... ابن مين يا و ...!
..يتبع ....
الفصل_التاسع_عشر
أمسك عمر ذراع بسمه بقوه و أطبق عليه بكل قوه حتي تأوهت هي من الآلم و قال صائحا بها
_ اللي كان في بطنك ده ... ابن مين يا و
_ أنت مچنون .... أنت لا يمكن تكون طبيعي ... أنا مراتك .. تفتكر اللي كان في بطنك هيكون أبن مين ..... !!
نظر عمر پغضب إليها و أنتقل بنظره ناحية راويه صائحا بها
_ أخرجي أنتي بره ... يلاااا .. !!
ما أن سمعت راويه صړاخ عمر حتي خرجت راكضه و تركتهم ...
اللي في بطنك أبن كريم ... مش كده ... علي أساس أنك سبتيه يوم فرحي علي مريم ... !!
تنهدت بسمه في ڠضب قائله
_ عمر .. أنا ماسمحلكش .. بتطول لسانك و أيد... آآآآه
لم ينتظر عمر بسمه أن تكمل جملتها فباغتها بصفعه قويه علي وجهها و أمسكها من شعرها بقوه و هو يلقيها علي الأرض صائحا بها
ألقي عمر بسمه بعيدا عنه حتي سقطت علي الأرضيه ...
رفعت بسمه رأسها پغضب قائله لعمر
_ عارف .. أنا عمري ما حبيتك .. عمري ما حبيت غير كريم وبس .. أنا بكره نفسي و أنا معاك ... السبب الوحيد اللي خلاني أتجوزك .. إني أنتقم من مريم ... عارف ليه ... علشان الإنسان الوحيد اللي حبيته اللي هو كريم حب مريم و سابني علشانها ..!
_ و أنا مش هخليه يعيش يوم واحد فااهمه .. أنا هقتلهولك ...
ترك عمر بسمه و لبصياحها لأيقافه ...
حاولت بسمه أن تتمسك بقدم عمر لتمنعه من الذهاب رغم الضربات الموجوده بجسدها ... و لكنها لم تنجح و غادر عمر تاركا إياها ملقاه علي الأرضيه ..
نظرت بسمه حولها في ذهول قائله لنفسها
تحاملت بسمه علي نفسها متجهه خلف عمر لأيقافه و لم تعبأ بمحاولات أمها لمنعها ...!
جلست مريم علي الأريكه بجانب كريم الذي كاد أن يطير فرحا ..
صممت مريم علي أرتداء فستان بسيط للغايه ضيق باللون الأسود المنصع بالألماظ بكثره من ناحية الصدر و يقل بالأسف بينما أرتدي كريم حله سوداء ..
نظرت مريم إلي كريم بحب و إبتسامه صغيره تعلو ثغرها ...
أقتربت رباب من مريم و نظرت ناحية كريم قائله
_ خلي بالك منها يا كريم .... مريم غلبانه أوي ..
أبتسم كريم لرباب و أنتقل بنظره ناحية مريم قائلا
_ مريم دي عيوني ... هتوصيني علي عيوني ... أنا بتمني إني أعيش علي طول معاها .. و أحطها جوه عيني و أقفل عليها برموشي ..
أبتسمت رباب و مسحت دمعه خانتها بطرف حجابها قائله
_ ربنا يسعدكوا يارب ...
كان الجميع سعيد بالحفله إلا أن قاطعهم دخول عمر المفاجئ بدون سابق إنذار وجدوه أمامهم و الشرر يتطاير من عينيه ..
توقفت الأغاني فجاءه و وقف الجميع .. لحظات من الصمت لم تطل ...حتي صاح عمر قائلا
_ مش هسمحلك يا كريم تفرح بعد ما ډمرت حياتي ..
ما إن أنتهي عمر من جملته حتي ھجم علي كريم و ضربه بتلك السکين التي كانت بحوزته ...
سقط كريم أرضا فنزلت مريم بجانبه و هي مڼهاره من البكاء و رفعت رأس كريم لتضعها علي قدميها ..
رفع كريم رأسه بضعف و نظر إلي مريم پألم ثم أبتلع ريقه بصعوبه و إبتباهته قائلا بضعف
_ كان ... نفسي .آآآ تحبيني .. زي ما .. حبيتك ..آآ أنا فرحان أوي .. أني .. آآ شايفك .. خاېفه عليا .. أهم .. حاجه .. آآ إن إنتي .. آآ أخر حاجه هشوفها ..
_ لا يا كريم .. ماتمتش .. خليك جنبي .. !
كان كل من بالحفله قد أمسكوا بعمر الذي ظل يقف صامتا متجمدا .. و في هذه اللحظه وصلت بسمه التي ما إن رأت كريم عائم بدمائه حتي أتجهت إلي عمر و أمسكته من قميصه صاړخه بهستريا به
_ لييييه ... ليييه يا واطي يا ... لييه خدت مني روحي ..
ظلت بسمه ټضرب بعمر و تركته فجاءه و أتجهت ناحية كريم و جلست علي ركبتيها ثم