الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم إسراء عبد اللطيف

انت في الصفحة 27 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


جديد مع حد يحبني بجد و يقدرني ...!!
بعد مرور أسبوعان 
حالة مريم تحسنت و كان كريم يأتي إليها يوميا هو و رباب و لا يتركها قط ...
زاد أهمال عمر في عمله و أوشك أن يخسر كل مع جمعه ..
زاد كره بسمه لعمر و أزدادت حنينا إلي كريم حاولت مرات عديده أن تتصل به و لكنه لم يجيب ... !
كانت بسمه تقف بالشرفه و رأت كريم بالصدفه داخلا إلي البنايه فأسرعت ناحية باب الشقه حتي رأته فأوقفته قائله 

_ أيه يا كريم .. مش بترد عليا ليه ... !!
نظر إليها كريم بسخريه قائلا 
_ و أنا أرد عليكي ليه يا مدام بسمه .... عن أذنك ..!!
أمسكت بسمه بذراعه بسرعه قائله برجاء  
_ كريم أنا لسه بحبك ... ماتعملش فيا كده ..
سحب كريم ذراعه من بين يديها قائلا 
_ عيب كده لو سمحتي أنتي ست متجوزه و لو مش عامله حساب لجوزك خافي علي ابنه اللي في بطنك ... !!
نظرت إليه بسمه بدموع قائله 
_ كريم أنا مقدرش أبعد عنك ... أنا بمۏت فيك .. و مستعده أسيب عمر و أرجعلك ..!!
أنتصب كريم في وقفته و عقد ذراعيه أمام صدره قائلا بسخريه 
_ بجد .. !! 
بس مين قالك إني عايزك يا شيخه حتي خافي علي ابنك اللي لسه مجاش و أنا أصلا قررت أني أستقر ... و هتجوز مريم ..
جحظت عيناي بسمه فور سماع جملته و أمسك كريم من ياقته قائله پعنف و ڠضب
_ أنسي يا كريم ... مش هسمح لأي حد ياخدك مني ... هدمر أي حد يكون سبب في بعدي عنك فااااهم ... أي حد .. حتي لو أنت أو حتي أنا ... فاااهم .
أزاح كريم بسمه بعيدا عنه محاولا تخليص نفسه من قبضتها فألقاها بعيدا و هوت من علي الدرج و أرتطمت بالأرضيه ...
كانت قد خرجت مريم و رباب علي صوت صړاخ بسمه و رأوها و هي ممسكه بكريم و هو يحاول تخليص نفسه من قبضتها فأزاحها بعيدا عنه لتهوي علي الدرج ...
أسرع كلا من كريم و مريم و رباب في أتجاهها ليجدوها جاثيه علي الأرضيه فاقده للوعي و الډماء تسيل منها ......!!
الفصل_الثامن_عشر
وصلت الأسعاف و تم نقل بسمه للمشفي و ذهب كريم و مريم و رباب خلفهم للمشفي ...
أتصلت رباب بالعائله و أخبرتهم بما حدث لبسمه و جاء الجميع راكضا للمشفي و ظلوا منتظرين الطبيب حتي خرج ..
ركض عمر ناحية الطبيب قائلا بصړاخ 
_ مراتي .. مراتي عامله أيه ...
نظر له الطبيب بأسي قائلا 
_ هي الحمد لله ... بس لسه مافاقتش ... بس للأسف الجنين نزل ..
صدم الجميع من هذا الخبر بما فيهم مريم .. نظر كريم إلي مريم بحزم و هو يحرك رأسا يمينا و يسارا ..
جلس عمر علي المقعد و وضع رأسه بين كفيه و خانته دمعه لتسقط علي وجنته ..
أقترب مجدي من عمر و وضع كفه علي كتف عمر قائلا 
_ البقاء لله يابني ... المهم إنها تكون بخير ... و إن شاء الله ربنا يعوضكم بغيره ...!
رفع عمر وجهه و نظر إلي ابيه قي حزن قائلا 
_ إن شاء الله ... المهم إنها تقوم بالسلامه ..
أمسك كريم مريم من يدها بهدوء و أتجه بها مبتعدا إلي حد ما ...
وقف كريم قبالة مريم و نظر إليها بحزن قائلا 
_ صدقيني يا مريم .. أنا ماعملتش كده مش قصدي و الله ... هي هجمت عليا و أنا كنت ببعدها عني ... بس والله مش قصدي آآذيها ...
وضعت مريم كفها علي فم كريم قائله بهدوء 
_ مفيش داعي إنك تبرر يا كريم ... أنا شوفت كل حاجه بنفسي أنا و خالتو رباب ... دي كانت حاډثه .. أنت قول اللي حصل و أحنا هنشد باللي شفناه ..
أبتسم كريم قائلا 
_ بجد يا مريم أنتي أحسن إنسانه .. أنا بحبك جدا .. و نفسي أفضل جنبك لأخر نفس فيا ... دي بس أمنيتي ..
أومأت مريم برأسها و هي مبتسمه قائله 
_ إن شاء الله يا كريم ... يلا بقا نرجع لعندهم 
_ يلا ..
عاد كريم و مريم إلي حيث يقف الجميع و أتت الشرطه و أخذت كريم و مريم و رباب معهم للأدلاء بأفادتهم ... و بالفعل قص كلا من مريم و رباب ما شاهدوا و لم يأخذ كريم حكما لأعتبار ما صار حاډثا ....
مرت الأيام و لم يترك عمر بسمه يوما بالمشفي حتي فاقت ... أما عن مريم و كريم فأنهم أتفقوا علي خطبتهم 
إلي أن جاء يوم الخطبه ...
كان كلا من مريم و كريم مشغولين بأمور الخطبه كاد كريم أن يطير فرحا لأنه أخيرا سيتزوج مريم التي لم يعشق واحده مثلها ...!
في المشفي ...
خرج عمر من مكتب
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 33 صفحات