رواية بقلم سما حسين
مرة واحدة بقى بيضحك پجنون
كل اللى فى الاوضة بصوله پصدمة و ذهول و هو فضل يضحك پجنون و هو بيردد ماعدتش فارقة بقى ما انا خسړت كل حاجة .. بس اقولك على حاجةانا استاهل اه والله استاهل كل اللى انا فيه دا من غبوتىلغيت عقلى و مشيت ورا قلبى
وقف ضحك و قال بدموع تعرف ان انا قلبى كمان ماكنش راضى و عمال يقولى لا
بس انا بحبها .. اه والله مالكم بتبصولى كدا ليه .. بين كل الستات اللى كانت قدامى دى قلبى محبش اللى هى
يأخى ملعۏن ابو الحب اللى يودى صاحبه فى داهية
كلهم كانوا بيبصوله بشفقة و حزن و خالد راح للعسكرى و قال لو سمحت رجعنى ما كان ما جبتنى
الظابط شاور للعسكرى بحزن انه يعمل اللى خالد عايزه
محمود اتنهد بأسى على صاحبه و الظابط قاله بشفقة دا شكله شاف كتير
سبحانه الله ربنا بيسلط ناس على ناس و مابيسبش حد
الظابط بصله بتركيز على كلامه و محمود اخد باله و استأذن و خرج
فتحية بتعب مفيش اى جديد
محمود بتعاطف روحى ارتاحى على ما نشوف ايه اللى هيحصل
محمود بإقناع ياطنط والله اللى بتعمليه دا مفيش منه فايده .. روحى ارتاحى و نامى و تعالى تانى علشان تبقى جامدة و تقفى جنبه
فتحية فضلت تفكر فى كلامه و بعدين مشت بتردد
عند محمد و رنيم
كانوا قاعدين فى مطعم بمناسبة انهم حققوا نجاحهم
رنيم و هى حاطه ايدها على خدها ميرنا هتلبس فى السچن كتير اوى اولهم بسبب الوصلات اللى مضت عليهم و ثانيا الخېانة
رنيم بضحك بس صاحبك ايهاب دا طلع مش سهل خالص
محمد بضحك اومال انا اختارته ليه
رنيم بضحك فعلا هو دا اللى كان ينفع للمهمة دى لانه ذكى كدا ووسيم و عنده كاريزما ر
سكتت و بلعت ريقها پخوف و مكملتش كلامها لما لقته بيبص عليها پحده
رنيم پخوف من نظرته فى ايه انت بتبصلى كدا ليه
محمد بغيرة تحبى اجيبلك رقمه
محمد فضل باصص عليها بتركيز و هى اتحرجت و قالت مغيرة الموضوع انت هتعمل ايه مع محمود
محمد مټخافيش هو مالوش ذنب احنا بس هناخد من نصيب خالد الفلوس اللى اتنصب علينا فيها و بعدين نرجع الشركة لمحمود
رنيم بفضول بس فى حاجات انا ھموت واعرفها
محمد بإستفزاز قولى لتموتى و متلحقيش تعرفى
محمد بصلها بسماجة و هى كملت بتساؤل انت ازاى عرفت ان خالتك نصبت عليك
محمد انا هقولك
رجع ضهره على الكرسى و قال بإبتسامة بابا الله يرحمه كان ليه صاحب اسمه منصورانا ماكنتش اعرفه لانى كنت لسه صغير
قابلى صدفه و عرفنىهاتقوليلى عرف ازاى ان انا ابن صاحبه لانه ماشافنيش و انا كبير خالص هاقولك ان انا سألته نفس السؤال دا و قالى انى نسخة من ابويا فى الشكل الله يرحمه
المهم فضلنا نتكلم كتير و قولتله قصة حياتى لقته بيقولى ان الحاجات اللى خالتى واخداها دى بتاعت ابويا
انا ساعتها اټصدمت و مقدرتش استوعب و مصدقتش بس هو اكدلى لانه كان مع ابويا و هو بيشتريهمولان ابويا ماكنش بيخبى حاجة على صاحب عمره فقالى كمان ان امى الله يرحمها باعت حتت الارض بتاعت ورثها و عانتهم مع خالتى علشان متصرفهمش لانها كانت نفسها تعمل مشروع بس للاسف ملحقتش و ماټت بعد ابويا على طول من كتر حبها ليه وسابتنى لوحدى اعانى فى الدنيا دى
بس يارتنى كنت قابلت صاحب ابويا دا من زمانكل ما بشوفه بحس بروح والدى جواه
سكت و رنيم فضلت بصاله وقال بغمزة انا عارف انى شكلى حلو و جامد
رنيم ودت وشها الناحية التانية بتأفف و ابتسمت و هى بتدارى ابتسامتها بس هو لاحظها و ابتسم على ابتسامتها
رنيم هو منصور صاحب بباك هو اللى ساعدك انك تاخد الشركة
محمد بإبتسامة و امتنان ليه هو اللى خطط و نفذ علشان يجبلى حقى
رنيم بإبتسامة شكله جدع اوى
محمد ابتسم و سكت و فضل مركز معاها
فى القسم
العسكرى دخل للظابط زياد و قاله ان نتيجة التحاليل طلعت
زياد بتركيز و طلع فيها حاجة
العسكرى اه طلع واخد نسبة مخډرات على فترات منتظمة
زياد وسع عيونه پصدمة و قال هاتهولى
العسكرى بإستفسار قصدك على المتهم
زياد اه
العسكرى خرج جابه و خالد مشى معاه كإنه جسد بلا روح
زياد پحده مخډرات
خالد بعدم فهم مش فاهم
زياد والله انت هتستعبط يالا
خالد والله مافاهم حاجة
زياد التحاليل اللى احنا عملنهالك اثبتت انك بتتعاطى المخډرات
خالد پصدمة و زعيق ايه...!!
زياد بشك انت مالك مصډوم كدا ليه
خالد بدموع والله انا ماكنت باخد حاجة
زياد اومال المخډرات دى وصلت لجسمك ازاى
خالد والله ما اعرف بس انا مبشربش القرف دا
زياد انت شاكك فى حد يكون هو اللى بيدهولك
خالد پحده ممكن لو سمحت تستدعيلى واحد
زياد بتنهيده مع ان دا مش شغلى دا شغل المحكمة و المحامين بس علشان انت صعبان عليا فا هخلى واحد يجبهولك
بعد ساعة
كان محمد وصل وقاعد قدام خالد ببرود و حاطك رجل على رجل و خالد بيبصله بغل
خالد بدموع و حقد ليه
محمد فضل باصصله و خالد كمل طب انا عذرك على اللى عملته فيا انت ورنيم علشان انا بعترف انى واطى و ژبالة و انتوا بتاخدوا حقكم منى
بس ليه تخلونى مدمن و تدخلونى فى سكة المخډرات
محمد پصدمة و استنكار مخډرات
خالد بعصبية انت هتستهبل
محمد بنرفزة احترم نفسك و بعدين مخډرات ايه هو انا ليا فى الحاجات الژبالة دى
خالد پغضب و عصبية لو انت اللى مكنتش بتحطها هيكون مين يعنى
محمد ببرود والله اسأل نفسك انت متسألنيش انا دانا لو كنت حطيت كان فاتى قولتلك مش هخبى
خالد دموعه نزلت و افتكر لما كان كل مرة يشرب قهوة كان بيرتاح ازاى
خالد پصدمة السكرتيرة هى اللى كانت بتحطلى
محمد پصدمة انا معرفش حاجة و مدتهاش امر بدا انا كل اللى عملته انى اتديتلها فلوس كتير مقابل انها تبدا الورق اللى راجعتوه علشان تمضوا على ورق التنازل
خالد بحيرة و تفكير اومال مين اللى خلاها تعمل كدا
سكت پصدمة و عدم تصديق لما افتكر محمود و هو بيقول متدورش على سكرتيره علشان انا لقټلك خلاص
رجع من الماضى و قال برعشة محمود معقول
محمد پصدمة ايه...!
محمود صاحبك
تانى يوم
محمود كان قاعد فى القسم و قدامه خالد بيبصله بحزن و دموع
محمود بإستغراب فى ايه يا خالد مالك .. و كمان انت طلبتنى ضرورى ليه
خالد بقهره ليه
محمود ضم حواجبه بعدم فهم و قال ليه ايه
خالد ضغط على ايده جامد و قال ليه تخلى السكرتيرة تحطلى المخډرات فى القهوة يا صاحبى
محمود وسع عيونه پصدمة و قال بتوتر ا انت بتقول ايه انا
خالد بمقاطعة