رواية بقلم هدير دودو
قلبه عندما رآها تبكى و تتحدث بتلك الطريقة لعڼ
الحميع و اولهم نفسه لكنه كان سيخبرها بالتأكيد منتظرا الوقت المناسب اردف مجيبا اياها بهدوء و هو يحاول ان بجعلها هي تهدأ
عشان
مرام الصبح كانت بتسمع زي ما كانت بتسمع
انا كنت هفهمك يا اشرقت كل حاجة والله بس
قطعته هي تسأل اياه بحدة و نبرة جافة لم يوجد بها اي مشاعر و هي تشعر كأن احد قام بجلب سکين و غرزها في منتصف قلبها و وقف يشاهدها متلذذا بآلمها و اوجاعها
كان هذا رده عليها عندما رآها لم تريد ان تخرج و مازالت تحبس ذاتها داخل المرحاض انهي جملته و خرج خارج الغرفة و المنزل باكمله شعرت هي ان قلبها سيتوقف بالتاكيد لا تعلم ما سبب كل هذا الحزن الذي في حياتها و هي لم تفعل شئ فتحت صنبور المياة و ظلت تضع الماء على وجهها عدة مرات بيدين مرتشعتين و هي تتمنى بالفعل ان تذهب من تلك الحياة فلماذا تظل معه و مع اي احد ! لم يوجد احد يجعلها تعيش لاجله لكنها على الفور
اخرى
خلاص من هنا و رايح كل حاجة هتحصل طبيعية و انا بنفسي اللي هعرف كل واحد غلطه و هعاقبه عليه
ل امتة هفضل ضعيفة مکسورة كدة
ذهب ارغد الى الشركة عندما نزل من الغرفة دلف عليه مالك ما ان علم بوجوده اردف قائلا له بتساؤل و قلق
تنهد ارغد بصوت مسموع و هو يشعر بالتعب حرفيا ليقسم ان يذيق كل من اخطا من
نفس الكأس نتيجة على ما فعله ف كل ساقي سيسقي بما سقي به اردف مجيبا اياه باقتضاب و هو يشعر بالضيق لكونه انه ترك محبوبته و هي في تلك الحالة
مفيش يا مالك انت في حاجة حصلت مهمة
اوما له مالك براسه و جلس امامه يقص له ما اخبرته اسيا به عندما جاءت له المكتب من قبل ايام برزت عروق ارغد پغضب كان الشرر يتطاير من عينيه و هو يستمع اليه نعم يعلم كل هذا و كل ما قص له مالك يعلمه من البداية لكنهط مجرد التفكير في تلك الفكرة يجعله يغضب و بشدة يجعله يتصرف بدون تفكير و عقل نعم فعندما يتعلق الامر بها يترك عقله و يلغيه تماما حاول ان يهدا نفسه و من ٹورة غضبه تلك و هو يتمنى ان يقتلهم جميعا كيف لبريئة مثلها تقع مع وحوش مثلهم !حاول ان يتصرف بعقله فكل تصرف يتصرفه محسوب عليه يجاهد بصعوبة الا يفعل شئ خاطئ يحعلهم يشكون بهم و يفعلوا بها شئ اخر
الحب أقوى من كل شئ في تلك الحياة هو من يسيطر على عقلنا ف عندما نحب
ب الطبع ينتصر قلبنا ب كل سهولة
قام مالك بالندداء ب اسمه ليحذب انتباهه فبماذا شرد هو !قد توقع رد فعله غير هذا تماما
نظر له ارغد و قد فاق من شروده قائلا له بنبرة جافة قاسېة خالية من اية مشاعر
عارف عارف يا مالك عارف كل حاحة متخافش سرعان ما عقد حاجبيه باستغراب قائلا له بتساؤل و خبث فهو يعلم كل شئ بينه هو وشقيقته لكنه كان ينتظر و يتركها تعيش حياتها بنفسها فهو لن يدوم لها كان يتابع اياها دائما من بعيد فقط قرر الا يصمت و ينتظر اكثر من ذلك
بعدين ثانية يا مالك اسيا ازاي تسيب الكل و تجي تقولك انت ! اشمعنا انت بالذات !
حمحم مالك عدة مرات بتوتر و قلق و هو يشعر ان هذا هو الوقت المناسب ييخبره فهو لن يسمح ل سيلان ان تهدد اسيا مرة اخرى
لن يجعل اسيا تأتى