رواية رائعة بقلم لولا
قررت ان تعيش كيفما يتفق مع مجتمعها انسان بلا روح بلا قلب بلا حياه حتي لا تتعرض للاقاويل خاصه في وجود اولادها !!!اولادها الذي ممكن يلومها في يوم ما انها ارادت ان تعيش !!!
ظاما عاصم !!!! هي لا تنكر انجذابها الشديد له ... هناك شيء بداخلها تحرك نحوه !! وتشعر انه ايضا يكن لها مشاعر ... لا تنكر ان حديث يونس عنه اثر فيها .. سواء كان صحيح او لا ...
..
نور سوار انت لسه زعلانه مني !! والله انا مقصدش اللي فهمتيه انا كنت يهزر معاكي مش اكتر...
عادي يا نور انا مش زعلانه...
ازاي مش زعلانه وانت مش بتتعاملي معانا زي الاول ... واخده جنب ومش بتتكلمي ولا تهزري معانا كله شغل وبس .. وكلنا ملاحظين ده مش انا بس...قالت وهي تشير الي احمد ويونس...
احمد حقك عليا ياسوار انت متعرفيش انا عملت فيهم ايه علي اللي عملوه معاكي ..
خلاص يا جماعه حصل خير..مجرد سوء تقاهم مش اكتر...قالتها بابتسامه بسيطه منهيه الحديث بلباقه...
كاد عقله ان يجن ..طوال ثلاثه ايام لا يعرف عنها شيء ولا بستطيع الاتصال بها وفي الشركه تتهرب منه.... لذلك عزم علي معرفه ما حدث ذلك اليوم في مكتبها وما شاهده علي كاميرا المراقبه وبعدها انقلب كل شيء...
وصل الي الطابق التاني حيث مكتبها .. سار بخطوات غاضبه تدق الارض من قوتها وملامحه لا تبشر بالخير ...
ذهل الموظفون من مظهره الغاضب ووجوده في مكان اخر في المجموعه غير مكتبه... فهذه اول مره يتواجد فيها بينهم فهو عاده يكون في مكتبه وهم يذهبون اليه عندما يطلبهم... فعلموا ان هناك كارثه حدثت او ستحدث لا محال!!!
دخل مكتبها ووقف في المنتصف.. شملهم جميعا بنظره غاضبه وتحدث پغضب موجها حديثه لاحمد وعينياه عليها هو انا مش بلغتك من يومين اني عاوز فايل القروض البنكيه وتبعته علي مكتبي مع مدام سوار... الكلام ده متنفذش ليه!!!
قاطعته سوار بثبات الفايل مش جاهز يا فندم انا لسه بشتغل عليه حضرتك ممكن تديني ساعه
ويكون علي مكتبك...
نظر اليها پغضب هو انا لسه هستني سيادتك لما تخلصيه كمان ساعه .. اتفضلي يا مدام هاتي الفايل وحصليني علي مكتبي حالا هنشتغل عليه مع بعض!!!
تدخل يونس مقاطعا ما تتعبش نفسك يا عاصم بيه .. انا هشتغل عليه مع مدام سوار وفي اقل من ساعه هيكون جاهز...قال ذلك لانه لايريد لعاصم الانفراد بها ... يحقد علي عاصم كثيرا بسبب ما حدث في الحفله من احراج وتقليل من شانه امامها فعزم علي ابعاد سوار عنه باي شكل ردا لكرامته المهانه ...
نظر له بغل وعيناه تطلق شرر غاضب... وانت مين سمحلك تتكلم او تدخل في اللي مالكش فيه.. وبعدين هو انت فاضي ومعندكش شغل علشان تعمل شغل زمايلك !!!
ركز في شغلك وبس ..بلاش تركز مع زمايلك ...
دور الشهامه والبطوله اللي بتحاول تعمله ده مش لايق عليك ومش بياكل عيش...خاليك في حالك وكل عيش!!!رمقه بنظره اخيره محذره ...ثم استدار مغادرا وهو يدفعها للسير معه الي مكتبه....
دخل الي مكتبه ومازال الڠضب مسيطرا عليه واعصابه تالفه ....وهي تلحقه بخطوات مرتعشه وبقلب مضطرب ..فهي اول مره تري الجانب العصبي فيه...
خلع جاكيت بدلته والقاه باهمال احد المقاعد وحل