الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم لولا

انت في الصفحة 27 من 175 صفحات

موقع أيام نيوز


علي ايه!!! سالت بعدم فهم ...
علي انك هتيجي الحفله... استجمعت تركيزها سريعا ان شاء الله عن اذن حضرتك ورايا شغل كتير... انهت حديثها وهي تتحرك بخطوات سريعه هاربه منه ومن نظراته المربكه!!!!
ظل يتابع انصرافها راسما ابتسامه متفائله 
..
الفصل التاسع الجزء التاني 
فووووت قبل القراءه....
انقضي الاسبوع سريعا ...حاولت سوار ان تتجنب عاصم قدر استطاعتها وحرصت علي الا تلتقي به ومن حسن حظها انه يرسل في طلبها ... مما جعلها تعيد ترتيب افكارها وتسيطر علي تشويش عقلها الذي سببه لها عاصم ... وقد حسمت امرها وقررت عدم الذهاب لحفله الشركه والاعتذار منه بعد الحفل!!!

علي العكس كان عاصم يتابع اخبارها ويراقب تحركاتها داخل الشركه من خلال كاميرات المراقبه الواصله بحاسوبه الشخصي ...
 وعندما شعر برغبتها في تجنبه وعدم احتكاكها المباشر معه تركها تفعل ما تريد حتي يري ما تريد الوصول اليه !!! الا انه سيتدخل في الوقت المناسب لحسم الامر لصالحه...
..
قبل الحفل بيوم....
في منزل عائله الناجي...
يجلس هشام الناجي مع اسرته في جو عائلي جميل...
هشام انتي ليه مقولتيش يا سوار علي حفله الشركه بتاعتك ...
سوار وانت عرفت منين!!!
هشام اصل عاصم جالي الشركه انهارده علشان يعزمني علي الحفله واستغرب لما لقاني معرفش رغم انه مآكد عليكي تبلغيني دعوته!!!
كاااذب .. ماااكر.. يريد ان يضعها امام الامر الواقع ويدعو شقيقها ايضا حتي لا تجد سبب للاعتذار !!!
معلش نسيت خالص وكويس برضه ان هو بنفسه بلغك!!! وانت هتعمل ايه هتروح... سالت بتوتر!!
 للاسف مش هقدر انا اعتذرت له عندي مواعيد بكره باليل..
تنهدت براحه لاعتذار شقيقها وبالتالي اعتذارها هي الاخري.... ولكن ذهبت الراحه ادراج الرياح عندما اضاف.. بس انا اكدت عليه انك هتروحي وجودي او عدمه مش هيفرق ... انت موظفه في شركته وطبيعي تحضري الحفله...
ردت باحباط بس انا ماليش في جو الحفلات ده!!!
معلش لازم تتعودي علي كده انت بتشتغلي في شركه سياحيه كبيره وليها نظامها والحفلات دي بتبقي شيء عادي يبقي لازم تتعودي عليه ... وبعدين
 
هبقي لا انا ولا انتي روحنا ما ينفعش علشان خاطر عاصم علي الاقل.. حد مننا لازم يكون موجود...
ماشي هروح... قالتها بغيظ شديد من اجبارها علي الذهاب وانتصار عاصم عليها فهي متاكده انه اتصل يدعو شقيقها لارغامها علي حضور حفلته....
....
يوم الحفل .
وقف عاصم وعدي في حديقه منزله لاستقبال المدعوين من العاملين بشركاته...
وتالق عاصم كعادته بحله باللون الازرق الغامق وتحتها قميص من اللون الابيض ورابطه عنق من نفس لون البدله وصفف خصلاته السوداء الكثيفه بطريقه رجوليه جذابه بلاضافه الي عطره الرجولي الثقيل المثير...
وصل احمد ونور ويونس معا الي الحفل ...صافحهم عاصم برسميه ولكنه ظل يتابع يونس بنظرات متفحصه .. هو لا يرتاح له ولا لنظراته نحو سوار وقد لاحظ محاولاته للتقرب منها...
عاصم عدي... شايف الواد اللي لسه مسلم علينا دلوقت ..
مين فيهم اللي ماشي جنب البنت ولا التاني قالها عدي وهو ينقل نظراته ببن احمد ويونس
التاني اللي لوحده...عاوزك تجيب لي كل المعلومات عنه من يوم ما اتولد لحد النهارده...
ماشي !! بس هو عمل حاجه ضايقتك...سال عدي مستفهما
اعمل الي بقولك عليه من غير كلام كتيير ...ثم تابع استقباله للمدعوين وعينه تراقب البوابه كل دقيقه منتظرا وصولها....
كان يقف في منتصف الحديقه مع بعض الحضور يتحدثون و يتناقشون بخصوص العمل ...
رفع نظراته فجاه ...وجدها تدخل من بوابه الحديقه علي استحياء تمشي بخطوات بطيئه تتلفت حولها علها تجد من تعرفه... وكعادتها سحرته بطلتها الجميله ... لما عليها ان تكون بهذا الجمال والدلال هل الكل يراها مثلما يراها هو هل يريدوها مثلما يريدها اشتعلت عيناه من مجرد تخيل فكره اعجاب الرجال بها او النظر لجسدها واشتهائه!!! سيقلع عين كل من ينظر لها !!! ولكنها لا تساعده ابدا !! كيف تساعده وهي تتفنن في قټله في كل مره تقع عيناه عليها
ماذا تربد منه لماذا تستحوذ علي اهتمامه وتفكيره بهذه الدرجهلماذا تثير بداخله مشاعر بدائيه لاول مره يشعر بها يجب ان يحصل علي اجابه لاسئلته ولكن كل الاجابات تتلخص في كلمه واحدهسوااارر!!!
لمحته يقف وسط مجموعه من الرجال ...يقف بهيبه وشموخ يليق به له طله مميزه وحضور
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 175 صفحات