رواية بقلم سلوى عليبة
مره أحس انهم مش مهمين بالنسبه ليا ..اول مره أحس انى مش محتاجهم انا محتاجلك انتى وبس....
.كداااااب ...كداااااب!!
صاحت بها هنا ....
انت بتقول كده بس لما لقيتنى مصممه على الطلاق مش كده بس انا بقه احب اقولك حاجه ان أصحابك اللى انت خربت بيتنا علشانهم واحد منهم عرض عليا الجواز وقالى بنفس اللفظ ....لؤى ميستاهلش واحده زيك ..وانا مستعد أطلقك منه واتجوزك على طول ...شوفت اهم دول أصحابك اللى بعت بيتك علشان خاطرهم ...ارجعلهم بقه وابعد عنى ......
خرج لؤى وهو غاضب بشده اما هنا فارتمت على الكرسى وهى مڼهاره من البكاء ...
تدخل رامى بهدوء ..
مدام هنا ارجوكى امسكى نفسك ...
هنا من وسط بكائها انا مش عارفه هو عايز إيه .....
أجابها رامى بهدوء وهو يحمد الله انه مجرد اعجاب ولم يتحول لشئ اكبر ....
نظرت اليه هنا من بين دموعها وقالت .....
خلاص بقه مبقاش ينفع اللى اتكسر ميتصلحش ...
ياترى إيه اللى هيحصل ............اذكرو الله
دمتم فى رعابة الله ........ارائكم بقه ولو فيه أى نقد انا مستعده اهو بس براحه عليا وايه رأيكم فى الخاطره ........سلوى عليبه
إغفري حبيبتي فأنت أهل للصفح والغفران.. إبتعدي عني ولكن كوني معي بنفس المكان..
عاقبينى.... ولكن كون فأنت الأمان.
لا تتركي يدي فأنت الدواء من أمراض الزمان
تائه بدونك يتخبط قلبي...فلا تءهبي بعيدا يا أحلى الجنان
فوعد منى لن أتركك ما حييت فأنت نصيبي من الرحمن.
خواطر سلوى عليبه
لم يكن يعرف انهم بهذا السوء لدرجة ان يعرض احد أصدثائه الزواج على زوجته والتى لم يطلقها بعد ..هو يعرفه أكيد انه عمرو فهو
الآن فقط علم لما كانت هنا لا تريد أن تجتمع معه ..
انقض لؤى على عمرو دون اى مقدمات لكمه لكمة فى وجهه جعل عمرو يقع من على كرسيه فهو لم يتوقع هذا ....
مرااااااااتى خط احمر ..سااامعنى ياكلب ..!!!
اوعى تفكر انك تقرب منها ....
ضحك عمرو بسخريه وهو يبثقالدم من فمه
لا والله دلوقت بس عرفت انها مراتك ..ماكانت قدامك وسيبتها تروح من ايدك ...على الاقل انا هعيشها ملكه وهعرفها ازاى تعيش مع راجل بجد مش شبه راجل زيك ......
انقض عليه مرة اخرى وهو ......
حيواااااان انت واحد حيوااان اللى يبص لمرات صاحبه يبقى خسيس ياقذر ....
ضربه عمرو هو الاخر ...
انت متستاهلش واحده زى مراتك ..انت اخرك واحده صايعه من اللى انت بتقعد معاهم لانك انت نفسك صايع لاشغله ولا مشغله واحد معتمد على فلوس ابوه حتى مراته الكل يتمناها وهو مش عارف قيمتها ......
وقف لؤى مرة واحده ....
صح انت صح انا فعلا ماستاهلش واحده زى هنا لانها حاجه جميييله قوووى وانا حاجه وحشه قووى .....
بس برده انت متستاهلاش هنا عايزه حد نضيف والحد ده مش هيبقى غيرى ..لانى مقدرش اعيش من غيرها وللأسف عرفت ده متأخر قوووى يا ....
ثم أكمل بسخريه واستهزاء يا....ياصاحبى . .. .
خرج لؤى وهو لا ينوى الا شيئا واحدا ..سيترك هنا قليلا ولكن لن يتركها أبدا فهى له وله فقط ...ولكنه سيكون أولا شخصا جديدا جدير بها ...سيطلب منها الصفح ولن يمل .....
سيجمع عائلته مرة أخرى فحياته من غيرهم ليست حياه فهو الأن فقط تأكد من شيئا واحدا ......هو لا يحب هنا ابدا ....انه يعشقها يتنفسها هى روحه ولا توجد حياه للجسد دون الروح
لما تختبرها الأيام تشعر أن كل شئ أصبح ضدها ولكنها لابد وألا تيأس لابد لها من الحياه حتى وإن كانت ستلقى من الإعتراض ماتلقى سوف تعتنى بإنها ونفسها ولن تضع احد فى حسبانها ستحقق أحلامها رغم الجميع ...ستعمل وتجتهد وتبنى لها حياه مستقله وهادفه .....حتى وإن حاول لؤى الرجوع ...فأبدا هى لن ترجع الا اذا حققت ذاتها اولا لن تكون هنا الضعيفه بعد الأنهذا ماكانت تفكر به بينها وبين نفسها ولكن رغم ذلك عاد عقلها ليتذكر ما حدث أثناء زفاف أخيها........
Flash back
تجلس هنا وهى تلاعب طفلها وسط فرحة الجميع بزفاف اخيها لتفاجئ بلؤى ووالده ووالدته يأتون تجاه طاولتهم ..
وقف أحمد ورحب بهم وكذلك فعلت نيفين أما
هنا فرحبت بوالد زوجها بحفاوه فهى تكن له كل الاحترام ثم رحبت بوالدة زوجها ببرود فهى