رواية بقلم يارا عبد السلام
المقشه
واتصل علي يحيي ولقاه غير متاح اتوتر ففكر واتصل على أمه سمع صوت التليفون في البيت واتخض وقفل بسرعه وعرف أن الحرامي هيحاول يخرج من الأوضه ..فاتصل على يحيي الكبير ودي كانت اخر محاوله ليه وتوتره زاد لما سمع باب الاوضه بيتفتح ..
يحيي رد على التليفون بس للاسف فارس من التوتر معرفش يرد وكمان مش عاوز الحرامي يخرج من البيت..
فارس فكر في فكر طبعا كلنا عارفينها
وهوب قام شد السجاده من تحته وكان الحرامي مرمي على الأرض
_انت مفكر نفسك تهرب
ونزل عليه ضړب بالمقشه..
وعلى الناحيه التانيه يحيي سمع كل دا ونزل جري من غير ميقول ليحيي حاجه ...
وكان سائق بسرعه جدا علشان يوصل
_انت مفكرني صغير ولا اي يا مچرم انا هكون ظابط وتقبض عليك يا حرامي وبدأ الضړب فيه تاني.
وبعدين وصل يحيي وطلع جري وسمع صوت فارس وهوا بيضربه
ابتسم ورن الجرس
_اوعى تتحرك يا حرامي جايلك
فتح الباب
_الحقني يا ابيه يحيي فى حرامي
_اهدي يا حبيبي يا بطل انت
_شوفت بقى اني هبقى ظابط شاطر وهقبض عالمجرمين
يحيي قرب من الحرامي اللي كان على الأرض مش قادر يقوم نزل على ركبته وشال الماسك من على وشه
واتفاجئ
_انت
يحيي قرب من الحرامي اللي كان على الأرض مش قادر يقوم نزل على ركبته وشال الماسك من على وشه
واتفاجئ
_انت
انت تاني يا حسن انت مش هتحرم هوا انا مش قولتلك قبل كدا ابعد بقى عاوز اي تاني عملت تمثليه انك مۏت وصدقوك وخلاص كانوا قربوا ينسوك عاوز اي تاني منهم حرام عليك
كل دا وفارس واقف مش فاهم اي حاجه
يحيي بصله
_ادخل يا حبيبي متخافش انا هاخد الحرامي هوديه السچن وانت ادخل كمل مذاكره ماشي يا بطل
_ماشي يا اونكل يحيي خليه معاك واوعى يهرب منك عقبال ما يحيي اخويا يچي وشوف اي الحكايه علشان قولتله عالحرامي دا قبل كدا مصدقنيش
_لا يا حبيبي متقولوش حاجه علشان نور في المستشفى تعبانه زي مانت عارف وهوا قلقان ومش محتاج قلق اكتر ماشي
_عنيا
ويحيي خد حسن وخرجوا من البيت وراحوا مكان اول مره نشوفه ...
_انت كنت جاى لي يا حسن وجاي تدور على اي هوا مش اللي انت طلبته خدته
_هوا انت مفكر اني هديلك مراتى وعيالي كدا بالساهل ومفكر أن شويه الفلوس اللي ادتهوملى دول هيقضوا
_عاوز اي تاني على فكره اللي مصبرني عليك اني مقتلكش العيش والملح اللي كان بينا لكن انت زودتها اووووي وكمان خطفت بنتك انت اي يا اخى بتجري ورا اي فلوس سواء مني أو من نادين اهم حاجه
