رواية بقلم يارا عبد السلام
كان مستخبي هوا والعساكر
يحيي وقف استنى وبسرعه البرق عربيه وقفت على الناحيه التانيه ونزله نور ويحيي واقف محسش بحاجه الا ان أخته واقفه قدامه ومفيهاش حاجه
جري عليها ومش أيدها وكانت تلج حرفيا من الخۏف والتوتر
العربيه جريت حتى البوليس معرفش بجيبها
الظابط قرب منهم
_الموضوع مش متعلق بالخطڤ بس الناس دي خطړ جدا على حد الكلام اللي انتوا قولتوه القضيه اكبر من كدا بكتير وهحاول اشتغل عليها بأقصى جهدي لأنها قضيه بتمس الدوله وفي فرع اجنبي في الموضوع
_اكيد انا محتاج منك انت وأستاذ يحيي معلومات كتير هتفيدني في القضيه دي
_تمام واحنا جاهزين في اي وقت
_تمام عن اذنكوا وحمد الله على سلامتها
نور كانت واقفه وتعبانه وفجاه وقعت على الأرض
يحيي شالها وجري بيها عالمستشفى وكان معاه يحيي وأحمد اللي كان قلبه بيتقطع عليها وعلى شكلها وهيئاتها
وكانت نورر بتكلم نفسها وهى نايمه
_بابا انت ممتش انت كدبت علينا انك مت وانت خاطفني بابا بابا أنا بحبك ...
يحيي سمع الكلام دا المعوذتين وهديت..
بس استغرب من كلامها دا ولى قالت بابا ...
راح للدكتور
_هى نور مالها يا دكتور
_عندها صډمه عصبيه شكلها اتاذت من حد قريب من قلبها وتقريبا دا ابوها لأنها عماله تردد الاسم دا كتير
والاتنين بصوا لبعض
_معقول حسن لسه عايش!!!!
_هى نور مالها يا دكتور
_عندها صډمه عصبيه شكلها اتاذت من حد قريب من قلبها وتقريبا دا ابوها لأنها عماله تردد الاسم دا كتير
يحيي اتخض عليها وكمان يحيي الكبير مش مستوعب الكلام دا
والاتنين بصوا لبعض
_معقول حسن لسه عايش!!!!
_مش عارف حاجه اللي هياكد هوا عايش ولا مېت كلام نور بعد متفوق من الصدمه دي
_انا قلقان اووي عليها حاسس ان في حاجه كبيره اووي انا مش قادر اتحمل اللي هى فيه دا وامى اقولها اي
_فريده لحد دلوقتي متخيله أن نور معاك وانكوا بتتغدوا سوا لو عرفت اللي حصل دا مش هيحصل كويس
_ماشي
يحيي ملقاش التليفون في جيبه
_اي دا انا مش لاقي تليفوني
_ممكن يكون وقع منك ساعت الحاډثه بص روح قولها ولما تكون معاها تهديها افضل
_ربنا يستر انا هروح وهحاول اقولها اللي حصل علشان متفضلش قلقانه كدا خليك مع نور ممكن
_حاضر يا حبيبي متقلقش
_ماشي سلام
يحيي روح البيت وكانت فريده قاعده على اعصابها وقلقانه حاسه ان في حاجه مش طبيعيه وان حد من ولادها جراله حاجه