رواية رائعة بقلم حبيبة الشاهد
وأخذت الأدوية ونامت
في صباح تاني يوم وقفت أمام المرايا تظبط ملابسها وضعت الحجاب على شعرها ولفته خرج غيث من المرحاض
خلصتي
اه أنزل وأنا نازلة وراك
ماشي
نزل غيث وخلفه غزل وجدته منتظرها في السيارة قربت عليه وركبت أنطلق ووصل إلى الجامعة نزلت غزل من السيارة قبل الجامعة كالعادة أنطلق غيث فور نزول غزل
نظرت حولها وسارت للجامعة دورت بنظرها على حياة لم تجدها دخلت المحاضرة جلست وجدت أحد يجلس بجانبها نظرت إليه پصدمة وقامت
أنت أزاي تقعد جنبي
أحترم نفسك وأنت بتتكلم معايا
أتغيرت ملامحه للڠضب
لو سمعتك بتتكلمي كدا تاني معايا مش هيحصلك خير
لا دا أنتي اټجننتي أوي أوعي تنسي نفسك يا بنت أنتي مين زقها جلست تألمت أنتي فاهمة
بعدوا الشباب كرم عنها دخل غيث القاعة الكل جلس في مكانه أبتدي غيث الشرح دور بنظره عليها وجدها جالسة بجانب كرم بيتعصب وبيحاول يتعامل بهدوء وميبينش للطلاب عصبيته
هقول أسماء الناس اللي جابت أربعة
زينب أبرهيم
خلود محمد
عبير خالد
غزل ظافر
دول اللي هيعيدوا السنة معانا تاني أنا مش عايز هزار الكل يركز ويذاكر أنتوا فاهمين
أتصدمت غزل من درجتها نظرت بجانبها على ضحكت سخرية من كرم خرجت بسرعة وبكاء من الجامعة أخذت تاكسي ومشيت وخلفها أحد يتابعها بخبث وصلت إلى المنزل ركبت المصعد خرجت من المصعد وهي تخرج المفتاح من الحقيبة رفعت رأسها أتصدمت من حياة
أنتي إيه اللي جابك هنا.. أحم أقصد عرفتي عنواني منين
من على السلم كدا مش ندخل الأول
فتحت الباب ودخلت
اه اتفضلي
دخلت حياة ونظرت إلى الشقة
شقتك شكلها حلو أنتي عايشة فيها لوحدك
هزت رأسها بتوتر وكذب
اه لوحدي
عرفت عنوانك من الجامعة رحت ودورت عليكي متلقتكيش قولت أنك مجتيش روحت الأدارة وعرفت عنوانك من هناك وجيت أطمن عليكي أنتي عاملة أي دلوقتي
أي كنتي فين كدا وأنتي تعبانة
أنا كمان روحت الجامعة ودورت عليكي بس مشفتكيش قولت أنك مش هتيجي
اه ما انا محضرتش محاضرة أنهاردة
أثناء حديثهم سمعت غزل صوت المفتاح وهو بيفتح الباب أغلقت أعينها بړعب ودخل غيث قامت وقفت حياة پصدمة وهمست
دكتور غيث
12
دكتور غيث أنت فتحت الباب أزاي
رفع أيده بالمفتاح بالمفتاح
غزل بدموع وتوتر حياة أنا.. أنا هفهمك دكتور غيث يبقي.. يبقي
جوزها
حياة نظرة إلى غزل بذهول جوزك
غزل هشرحلك
وبدأت أن تسرد لها ما مرت به وبعد أنتهائها جلست بجانبها حياة وطبطبت على ظهرها
مسحت دمعها وهيفيد بأي حبي وهو مش بيحبني
من قالك أنه مش بيحبك أنتي مشفتهوش يوم ما كنتي تعبانة كان خاېف عليكي جدا لدرجة كان هيعمل ح.. ادثة وأحنا رايحين المستشفى
معاملته أتغيرت معايا فاجأة وخاېفة أكون في حلم وهينتهي دا بيطلعني لسابع سماء وبيرجع يوقعني لسابع أرض
حاولي تدي علاقتكم فرصة أتكلمي معاه وخليه يدي نفسه فرصة لأنك بتحبيه ولو بعدتوا عن بعض أنتي اللي هتتعبي في الموضوع هتك..سري قلبك وهتبقي مطلقة ومحدش هيقبل بيكي وأنتي مطلقة وغير كدا محدش يعرف أنك متجوزاه أصلا
مسكت راسها بتعب مش عارفة مش عارفة أفكر أو أعمل أي حاجة
خليكي قوية متضعفيش قدامه لأن طول ما هو شايفك ضعيفة مش هيشوفك.. غيري من لبسك شكلك سيبي شعرك أعملي ماسكات ألبسي اتشيكي خليه يشوفك مراته مش طالبة عنده أنتي كدا اللي بتضيعيه منك وأنتي في أيدك تقربيه وتحببيه فيكي
ميلت بوجهها قامت حياة
أنا همشي أنا بقي نتقابل بكرا في الجامعة
تؤ تؤ العياط لسه عليه شوية عاجبك
أنت بتقول أي
عاجبك
بدأت في البكاء أكتر والله هو اللي جه قعد جنبي واتخانقت معاه
غيث بيبعد عنها
وبيك.. سر في كل حاجة تقابلوا بكل ڠضب غزل بتقف بعيد عنه وهي تنظر إليه پخوف مش منه قد ما هو خوف عليه بسبب عصبيته الذايدة بتلاحظ أيده اللي بت.. ڼزف بغزارة بتجري عليه پخوف
غيث أيدك
غيث بدون وعي زقها پغضب وهو بيقول
أبعدي عني
غزل بتقع على الأرض وهي بتصرخ پألم كل مكان فيها پيتألم أديها غ.. رزت فالأزاز غيث بينظر لها بلهفة وجد أديها تن.. زف بغزارة نزل لمستواها مسك أديها بيبص يلاقي أزازه كبيرة راش.. قة في أديها وپتبكي پألم
بيبصلها پخوف وهو شايف إيدها بت.. زف
أنا أسف
بيسبها وبيجري على غرفته