فردوس الشياطين14_15_16
حاله ..
سامح ! .. قالتها وفاء عندما لاحظت شروده الطويل
أفاق سامح ناظرا إليها
نعم يا وفاء !
وفاء و هي تنظر له بإستغراب
مالك يا حبيبي بتفكر في إيه
سامح أنا ! مش بفكر في حاجة .. بتسألي ليه
وفاء أصلي لاقيتك سرحت فجأة !!
إبتسم سامح بتظاهر و قال
مافيش حاجة يا حبيبتي . كنت بفكر في قضية كده . جاتلي من فترة مش عارف أقبلها و لا لأ
وفاء برقة طيب ما تقولي قضية إيه و أنا أساعدك يا حبيبي
سامح و هو يضحك
ده إللي ناقص يا وفاء . بالمرة تيجي تشتغلي معايا في المكتب
وفاء بحزن أخس عليك . يعني زهقان مني
ده إنتي الحب كله يا فيفي . قاعدة هنا بين ضلوعي و مربعة
توردت وفاء خجلا و قالت بحب
بمۏت فيك يا سمسم . ربنا يخليك ليا يا حياتي
في منزل يارا ...
تسير يارا مع أمها صوب الصالون و هي تحمل صينية المشروبات بين يديها كانت زينة وجهها الباذخة تزعجها للغاية
لولا إصرار أمها لما تبرجت بإصراف هكذا كل ما يحدث الآن رغما عنها .. فهي لا تطيق هذا المچرم
يصيبها الړعب بمجرد النظر في عينيه و هو ببساطة أتيا ليطلب يدها !!!
مساء الخير ! .. قالتها يارا علي مضض حين شعرت بلكزة أمها في جنبها
مساء النور
قام سفيان من مكانه عندما شاهدها تمشي صوبه بخطواتها الثابتة مدت الصينية نحوه و هي تقول بإبتسامة صفراء
إتفضل !
مد سفيان يده و أخذ كأس العصير المقدم له و قال بإبتسامة ملتوية
شكرا . تسلم إيدك
رمقته بنظرة إستخفاف و إنتقلت إلي عمها فقدمت له كأس أيضا ..
جلست في كرسي بجوار أمها ليتابع عمها الحديث فورا
يارا يابنتي .. سفيان بيه الداغر جاي إنهاردة عشان يطلب إيدك . أنا قولتله إن عندك شوية أسئلة له قبل ما تقولي قرارك النهائي و هو موافق و كان متفهم جدا . دلوقتي تقدري تتكلمي براحتك و هو هايجاوب علي أسئلتك
أنا عندي سؤال واحد بس . و مش هكرره . حضرته عارفه كويس لو عنده إجابة ياريت يقولها دلوقتي و إلا هو بردو عارف ردي
ميرڤت پغضب إيه يا بنت ما تتكلمي كويس مالك !
سبيها يا ميرڤت هانم .. قالها سفيان بلهجة فاترة و أردف مبتسما
سبيها علي راحتها .. أنا جاي أصلا عشان أجاوبك علي السؤال ده يا يارا .. بس ممكن تسيبونا علي إنفراد شوية من فضلكم !
تبادل سامي النظرات مع ميرڤت و في الأخير قال
قامت ميرڤت مع سامي و أغلقت باب الصالون و هي تنظر لإبنتها بإبتسامة عريضة لترد يارا بتكشيرة غاضبة ..
إمتد الصمت للحظات ثم قطعه سفيان بصوته العذب
ها يا ست الكل .. إتكلمي و قولي كل إللي في نفسك . أنا سمعك !
نظرت له بإستنكار و قالت
إنت مصدق نفسك لأ بجد إيه البجاحة بتاعتك دي
إنت فاكر إن بمجيك هنا بتلوي دراعي مثلا !!
سفيان بهدوء تام
أنا عمري ما فكرت ألوي دراعك . و قولتهالك قبل كده . أنا بس حبيت أدخل البيوت من أبوابها