نسيت إني زوجة الجزء الثالث بقلم سلوى عليبه
ارتسمت على ملامح عبد الرحمن وهو يقول .....يعنى إيه .....
أسمهان بقوه رغم الإنكسار .....يعنى أسفه انا برفض الطلاق .....
عبد الرحمن وهو مذهول من حديثها ....يعنى إيه بترفضى الطلاق ....
أجابت أسمهان وهى تكافح دموعها بشده.......
يعنى لأول مره هفكر فى نفسى لأول مره هحب نفسى أكتر من غيرى لأول مره هبقى أنانيه ...
عبد الرحمن بهدوء ......بس إنتى عمرك ماكنتى أنانيه ياسمسمه ولا هتعرفى ...قالها ببعض المزاح حتى يخرجها مما هى فيه ....
أجابت عليه بإستهزاء ....
.أيوه عمرى ماكنت أنانيه عشان كدع كنت دايما بتظلم ...ثم أكملت وهى تحدثه بحزن ...هو حضرتك متوقع إيه من بابا لما يلاقينى
رجعتله بعد أقل من شهربن جواز وأنا مطلقه ......
أستطردت وقالت ...
.أقول لحضرتك أنا .....هيقفل عليا أكتر من الأول بحجة انه خاېف عليا مش هيسمحلى أشوف الشارع بحجة كلام الناس وفوق كل ده هيجوزنى أول واحد يخبط الباب بحجة إنى مطلقه وأرجع تااااااانى لنفس الدوامه .......
أكملت بقوه وتحدى ....
.يبقى لا ....لازم أكون أنانيه وأحب نفسى شويه عشان كده بقول لحضرتك أسفه برفض الطلاق.
وقف عبد الرحمن أمامها وهو يقول بثقه ..
.وأنا هساعدك تكونى اللى نفسك فيه حتى لو سفرتك بره مصر تكملى دراسه .....نظرت إليه وهى تقول بصوت مخڼوق ....وهتقدر تستغنى عننا ......
ظل عبد الرحمن مشدوه من المفاجأه حتى أنه لم يعبر بأى شئ يدل على الفرح أو الحزن ....بل أصابه حاله من الجمود ...نظرت اليه أسمهان وهى تقول ....
إيه مش فرحان ياعمو ولا إيه ......
اڼفجر عبد الرحمن پبكاء شديد وهو ويقول من بين دموعه .....ولا أقدر أستغنى عن ضفرك انتى قبل اللى فى بطنك ......
وقفت فجأه وهى متردده وقالت ...
..بس عندى طلب ...متقولوش ...
.وقف ينظر اليها وقال ...مين ...ثم فهم ماتعنيه وقال بحزن ....
قالت بحزن وحضرتك ترضهالى ياعمو انه يرجع بس عشان خاطر إبنه لكن باباه ومراته مش فى حساباته خالص ...وكمان مش عايزه اتوجع أكتر من كده ....
تساءل عبد الرحمن بعدم فهم إزاى
ردت عليه أسمهان ببساطه ....
لأن لو حضرتك قولتله ومرجعش ساعتها بجد هبقى خلاص انا انتهيت لكن على الأقل دلوقت انا بجمع نفسى عشان خاطر ابنى وعشان خاطر نفسى ...لكن هو ممكن يجى لو عرف طب لو مجاش هيكون إيه أحساسى وإيه احساسك انت كمان
نظر اليها عبد الرحمن وهو حرفيا لايقدر على الإجابه ......
الإشتياق هو أحد العوامل التى تجعلنا نفعل مالا نريد أن نفعله ....
ولكن بعد مده لم يقدر فدخل على صفحتها الشخصيه من خلال جروب الجامعه وطل يقرأ فى المنشورات التى تشاركها لعله يجد ما يطفئ ڼار وجدانه ولكنه كالعاده لم يجد غير منشورات عاديه جدا وطبعا لم يجد لها أى صوره فهى لا تنشر صور شخصيه لها على حسابها الشخصى وهذا شئ يجعله سعيد جداااااا رغم شوقه لرؤياها .......
دخلت أخته رغد وهى مهندسه ديكور وتعمل فى شركه خاصه وتكبر رزق بعام واحد ....
صاحت بمرح وقالت .....إييييه يادكتور اللى واخد عقلك يتهنابه ....ضحك رزق بشده وهو يقول ....تتهنى بيه وبس طب يارب يجى اليوم اللى اسيبها تتهنى بيا كلى كده على بعضى