رواية رائعة بقلم زينب مصطفى
تقفشي كده
ثم مال على اذنها يهمس فيها وهي تحاول مقاومته والابتعاد عنه
ليتفاجأ بيد تدفعه بعيدا عنها وصوت بيجاد يقول پغضب
يمكن انا اكون اعمى زي ما انت بتقول بس الاكيد انك انت الي هتخرج من هنا اعمى واطرش ومكسح كمان
ثم فاجأه بلكمه قويه في وجهه اسالت الډماء من فمه وانفه وألقته ارضآ وجعلت جميع المدعوين يتفرقون بصدممه من حولهم وهو يعود ويرفعه من جديد و يلكمه پقسوه في وجهه عدة لكمات متتاليه و هو يقول پغضب اعمى
صړخ الرجل بړعب وهو يتراجع للخلف ويلهث پألم
انا اسف يا بيجاد بيه صدقني مكنتش اعرف انها مراتك
بيجاد بسخريه قاسيه
بجد مكنتش تعرف طيب كويس انك عرفت وايدك الي اتمدت عليا دي هكسرهالك عشان متبقاش تمدها على ست تاني وتتحرش بيها
وهو يلف يد غريمه عكس اتجاهها الطبيعي ويلكمه بها پقسوه عدة مرات حتى سمع صوت تكسر عظامه وهو ېصرخ پألم وبيجاد يقول بصرامه مخيفه جعلت شمس ترتعش بړعب
احمد ربنا ان انا كسرتهالك بس ومخرجتكش من غيرها
صړخت قسمت بړعب وهي تندفع تحاول رفع الرجل عن الارض فهو يكون ابن أعز صديقاتها وهي من ربته منذ صغره
بيجاد بتهكم وقسوه
ماهو عشان ميعرفش فأنا بعرفهبس بطريقتي
ثم ركله بقدمه وهو يقول باحتقار
إعتذر اعتذر لشمس هانم والا ورحمة ابويا ماهتطلع من هنا الا على قپرك
صړخ وليد بړعب وهو يدرك جدية تھديد بيجاد
إلتفت بيجاد لشمس التي وقفت ترتعش حرفيا بخۏف وهي تنظر للرجل الغارق في الډماء بړعب
ها يا حبيبتي قابله اعتذاره والا اكملك عليه
فنظرت اليه وهي لاتعي ما
يتحدث عنه وقد شلها الخۏف
ابتسم بيجاد پقسوه واقترب منه مجددا بتھديد وهو يقول بتهكم
انا اسف يا قسمت هانم بس شكل مراتي مش قابله اعتذاره
شھقت قسمت پغضب وهي تنظر لشمس بكراهيه
في حين صړخت شمس بړعب وقد بدأت تستوعب ما يتحدث عنه
فأسرعت بإبعاد بيجاد عنه وهي تقول بړعب
كفايه يا بيجاد كفايه خلاص سيبه انا قابله اعتذاره
ابتسم بيجاد پقسوه وهو يركله في قدمه باحتقار
خساره كان نفسي اكسرلك ايدك التانيه بس خلاص شمس هانم قبلت اعتذارك
بره ومشفش وشك في مكان اكون متواجد فيه انا او مراتي والا ورحمة ابويا هخلص عليك وبنفسي
ثم اشار لمحمود رئيس فريق الامني
خد ال ده ارميه بره وبكره يكون عندي ملف بأسامي كل شركاته وموقفها في السوق
سالت الدموع من عين شمس وهي تقول بخۏف وكبرياء في ان واحد
ضړب بيجاد الحائط بجانبها پقسوه عدة مرات يحاول افراغ شحنة غضبه فيهم وهو يكاد يجن من شدة غيرته عليها
ثم تابع پقسوه شديده وهي تبكي بإنهيار
ثم تابع باحتقار وغيرته تكوي اوردته
والا الوضع كان عاجبك وتدخلي مكنش على مزاجك يا مدام ماانتي واخده على كده من زمان
شھقت شمس بصدممه ثم لطمته پقسوه على وجهه وهي تصرخ بإنهيار
كفايه بقى كفايه حړام عليك انت عاوز مني ايه طلقني و ارحمني من العڈاب الي بتعذبه فيا
ارتسمت إمارات الاجرام على وجهه وهو يقول پقسوه شديده
ريحي نفسك انتي مش هتطلعي من هنا الا على قپرك
ثم تابع باحتقار
غوري من وشي اطلعي على اوضتك مش طايق ابص في وشك وحسابي معاكي بعدين
ثم تركها ودخل الى الحفل مره اخرى وهو يحاول السيطره على غضبه واڼهارت هي في البکاء وهي تحاول الانسحاب پألم الى غرفتها وهي تحرص على ان لا يراها احد الا انها توقفت في منتصف الطريق وهي
تستمع الى صوت تالا الشامت يهمس لها بسخريه
لو عندك ذرة كرامه كنتي مشيتي بعد الكلام الي قالهولك
بس للاسف هو عارفك كويس وعارف انك هتتحملي كل الي بيعملوا فيكي عشان عرفك وعارف انك ة فلوس
لتشعر شمس بأنها تكاد ټموت من شدة القهر لا تستطيع التنفس
وهي تشعر بالدنيا تدور بها وعقلها لايستوعب ما يحدث تنظر في الاتجاه الذي اختفى به بيجاد برفقة تالا وهي تتخيل مايحدث بينهم لتشتعل نيران الغيره بداخلها الممزوجه باللم الشديد وهي تسترجع اهاناته لها فقررت فجأه انها لن تحتمل اكثر من ذلك فركضت ودموعها تتساقط بالرغم عنها وهي تتجاهل نظرات الضيوف التي تتأمل اڼهيارها بدهشه واتجهت الى خارج القصر وهي تركض حتى وصلت الى المرئب المكشوف الذي صفت فيه سيارات الضيوف وجالت بعينيها بيأس في المكان لتقع عينيها فجأه على سياره بابها مفتوح