رواية رائعة بقلم يارا عبد العزيز الجزء الرابع
مراتي معاه لكن والله ما هرحمه دلوقتي
خرج فارس و راح بيت عاصم السيوفي
فارس پغضب مفرط وهو واقف فى صالة الڤيلا خبيت ابنك فين يا عاصم يا سيوفي
عاصم خرج على صوته انت جاي هنا تعمل ايه
فارس هيثم فين خبيته فين ومراتي فين
عاصم وانا مالي انا هيثم فين و مراتك فين
فارس راح عنده و خنقه بقوة والله لو ما قولتلي وادتوا مراتي فين لهكون مخلص عليك دلوقتي انطق ودتوا مراتي فين انت وابنك
عاصم والله العظيم ما اعرف مراتك فين انا اه هربت هيثم بس معرفش أنه هيخطڤ مراتك ابني مريض نفسي و خفت عليه يعمل في نفسه حاجة
فارس اول اما سمع كلامه اټجنن اكتر من خوفه على حور
عاصم ارجوك متأذيش ابني لو لاقتوه انا هاخده و اعلجه فى أكبر مستشفى وهخليه يبعد عن مراتك
ليلى اهدي يمرات عمى والله هنلاقيها باذن الله
عزة پبكاء بنتي يا فارس هاتهلي دي لسه صغيرة على كل اللي بيحصلها دا
فارس بنتك ليه مصممة توجع قلبي من الخۏف عليها يا مرات عمي ليه ليه تخرج كانت استنت لحد اما جيت وكنت هوديها فى اي حتة هي عايزاها دا حتى الاسورة اللي كنت مطمن وهي معاها مخدتهاش على الرغم من أني منبه عليها تاخدها معاها اعمل ايه اسيب شغلي واقعد جانبها انا تعبت والله منها ومن اللي بتعمله فيا
فى أحد المخزان كانت حور قاعدة على كرسي ومتكتفة وكانوا شايلين من على وشها النقاب بدأت تفوق من المخدر
حور پبكاء انا فين حد يجي يفكني ويخرجني من هنا
هيثم راح عندها و اتكلم بحب وأخيرا فقتي يحبيبتى وحشتينى اوي اوي يا حوري
هيثم هربت عشان اخدك على سجني ونعيش مع بعض انا وانتي وبس
حور پبكاء حرام عليك خليني اخرج من هنا انا اذتيك فى ايه عشان تعمل فيا كدا خرجني من هنا ارجوك هيثم مش انت بتحبني
هيثم بمۏت فيكي
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
حور طب خليني اخرج من هنا انا والله مش هبقى مبسوطة معاك ومش هعرف اخليك مبسوط
حور پبكاء بس انا مش بحبك افهم بقى انا مش بحب ولا هحب غير فارس وبس فارس هو اللى واخد قلبي هو جوزي وأبو ابني حرام عليك والله اللي بتعمله فينا دا انا مش عارفه اعيش مع جوزي مبسوطة بسببك اخرج برا حياتنا وخرجني من هنا ابعدد عني بقى
فارس رجع البيت و ډفن رأسه بين ايديه
ادم عملت ايه
فارس بدموع روحت لابوه وقال ميعرفش هو فين انا خلاص مبقتش عارف اعمل ايه حور بضيع مني يا آدم ومش عارف اعملها حاجة
ادم متستسلميش وهنلاقيها باذن الله
فارس هنلاقيها فين لعبها صح ومسباش وراه اي حاجه توصلنا لمكان حور
عزة پبكاء انا عايزة بنتي ابوس ايدك يا فارس هاتلي بنتي
سمية اهدي يا عزة اهدي هنلاقيها
طلع فارس شقته وطلب ان محدش يجي معاه بص على الاسورة اللي كانت محطوطة على التسريحة پغضب شديد ورمها فى الأرض بقوة قعد على السرير واتكلم پألم شديد
ست ساعات ست ساعات بس وهتبقي ١٨ سنة يا حور ١٨ سنة وانا حبي وعشقي ليكي بيزيد من أول لحظة اتولدتى فيها لحد دلوقتي وانتي مصممة تعذبيني ليه يا حور ليه مصممة توجعي قلبي من الخۏف عليكي طب اعمل ايه عشان