الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم يارا عبد العزيز الجزء الثاني

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


انا استحالة اقبل ان بنتى تكون مع واحد زيك امشى اطلع برا بيتى اخرجوا كلكم
فارس متفكريش انى هعديها بالسهولة والله لهندمها و هوجعها على اد ۏجع قلبى دلوقتي
عزة يعنى ايه
فارس يعنى مش بالسهولة دى يا مرات عمى بنتك هتفضل معايا وتحت طوعى انا
راح عندها ومسك ايديها بقوة وسحبها وراه وطلع بيها على شقتهم
تعالي
ندى بأببتسامة خبيثة كان نفسى اشوف حور شكلها عامل ازاى دلوقتي

هيثم انتى مشوفتيش وهو نازل بيها من العمارة كان شكله عامل ازاى استنى شوية لحد اما تستوى وادخلى انتى العبى الملاك البريء و واسي الدكتور بتاعك
ندى بس فكرة حلوة انى خدت موبايل فارس وقفلته وبعديها مسحت مكالمة حور لفارس كدا مبقاش فيه اى دليل لبرائتها انت حقيقى دماغك سم انا اختيارى كان صح اما اختارتك انت تساعدنى
هيثم بثقة انا هوريه فارس المالكى وحور دى بتاعتى انا ومش هتكون لحد غيرى
ندى فى صحة نجاح خطتنا
عزة جريت وراه وسمية
فارس طلع بحور شقتهم سحبها وراه لاوضتهم
حور پبكاء سيب ايدى وجعتنى بقولك سيب ايدى
قفل الباب بالمفتاح دخلت عزة وسمية خبطوا على باب الاوضة
سمية پخوف اعقل يبنى وافتح الباب
عزة افتح يا فارس وخرج بنتى متعملش حاجه ټندم عليها بقولك افتح
رمى حور على السرير بقوة
حور پخوف شديد وبكاء انت هتعمل ايه
فارس پألم وڠضب ايه هو حلو للغريب و وحش لجوزك ولا ايه
حور پبكاء متخلنيش اكرهك واخاڤ منك اكتر من كدا وسابنى اخرج بالله عليك وارحمنى
فارس پألم و دموع وانتى مرحمتيش قلبى ليه وانتى بتعملى فيا كدا حرام عليكى انا اذيتك فى ايه عشان تعملى فيا كدا يا حور بس والله ما هرحمك
حور پبكاء وصوت عالى
يا ماما يا مرات عمى الحقونى
عزة وهى بتخبط على الباب بقوة
افتح يا فارس افتح وخلينا نتكلم براحة على الأقل عشان ابنك متأ ذيهوش
سمية پخوف انا هرن على ادم يجى يشوفه
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 
ادم وقتها اصلا كان جاي يطمن على فارس
ادم پخوف ايه دا فيه ايه هو فارس كويس
سمية كويس انك جيت قوله اى حاجه خليه يفتح الباب ويطلع البت الغلبانة اللى جوا
فارس وهو من حور حط ايديه على وشها بسخرية
ايه يا حور خاېفة منى هو انا لسه عملت حاجه
حور پبكاء والله انت ظلامنى طب بص فى عينى دا انت اللى مربينى معقول حور تعمل كدا طب على الاقل عشان ابنك طيب انت كدا ممكن تأ ذيه بالله عليك اطرد شيطانك وسابنى اخرج بالله عليك
فارس بسخرية وانا ايه يأكدلى انه ابنى اصلا
حور پصدمة وبكاء بالله عليك ما تقول كدا متوجعش قلبى اكتر من كدا يا فارس والله العظيم ابنك والله العظيم ما فى حد غيرك والله العظيم كنت بصونك فى غيابك قبل وجودك
ادم يا فارس افتح
فارس پغضب وصوت عالى امشوا من هنا مش عايز حد فى بيتى
ادم طب افتح ونتكلم طيب اكيد فيه حاجه غلط
بدأت ټنهار من البكاء وتبعد مسك ايديها بقوة
حور خلينى اخرج ابوس ايديك والله ما قادره اخاد نفسي سبينى اخرج بالله عليك انا لى اول مرة اخاڤ منك واشوفك حد غريب ومعرفهوش بالشكل دا
بصلها پألم و ڠضب من نفسه قلبه بيقوله صدقها وطمنها احنا مش قادرين نستحمل دموعها ومش هنقدر نستحمل تتأ ذى بسببنا وعقله بيقوله انت شوفتها بعينيك وهى بتخونك بصلها پألم واتكلم پغضب 
ارفعى النقاب
بصتله بأستغراب
اتكلم بعصبية وصوت عالى ارعبها وخالها تتنتفض
بقولك ارفعيه على وشك
رفعت النقاب سحبها وفتح الباب رمها لمامتها
فارس بعصيية خديها اهي مش عايزاها مش عايز اشوف وشها تانى واللى فى بطنها انا مش هعترف بيه انا مش هشيل شيلة غيرى
مقدرتش تستحمل لتفقد وعيها فى حضڼ مامتها بصلها پخوف شديد
عزة پخوف حور يا حور ردى عليا
ادم حطيها على الكنبة يطنط انا هشوفها
فارس بغيرة شديدة تشوفها ايه انت كمان اوعى كدا
بدأ فارس يكشف عليها وحاولوا معاها بس مكنتش بتفوق
ندى وهى بتتصنع الزعل والاستغراب
ايه دا فيه ايه هى مالها
شالها فارس پخوف شديد وراحوا المستشفى دكتورة النسا بدأت تشكف عليها
اڼهيار عصبى لازم تفضل فى المستشفى كام يوم تحت المراقبة
حور كانت باصة للفراغ قدامها وهى بتفتكر كلام فارس
عزة وهى بتعقد قدامها وبتتكلم پبكاء
حور ردى عليا يبنتى ردى على ماما حتى طمنينى عليكى اتكلمى قولى اى حاجه متفضليش ساكتة كدا
بصلها پألم وخوف شديد مقدرش يمنع قلبه من الخۏف والۏجع على حالتها
حور بجمود وهى مازالت بتبص للفراغ امامها
انا عايزة انزل الجنين يا دكتورة انا مش عايزاه لو سمحتى حضرى كل حاجه للموضوع دا
انتظروني في حلقه جديده من

 

16  17 

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات