رواية رائعة بقلم زينب محمد
كمان يا استاذ رامي ضړبته وبهدلته والنادي بردو كله شاهد .
عقد رامي حاجبيه في ضيق دا رد فعلي على ضړب ابني .
_ حضرتك مفيش رد فعل في قسم وشرطة تيجي تعمل ضده محضر في قانون في البلد .
تحدث والد الطفل بتعب خلاص انا متنازل عن حقي بس يدفعلي حق اللي صرفته على علاجي .
حول رامي بصرة للضابط الذي تحدث بجدية اظن من حقه حضرتك تقريبا مخلتش مكان سليم فيه .
_ وياترى حق التكاليف كام .
كان ذلك صوت سامي صديق رامي المقرب .
همس له رامي انت بتساله على تكاليف ما تسكت يا سامي .
امال سامي علي رامي وتحدث بهمس انت ناسي جهاز تنمية المشروعات لو سمعو انك مشپوه ولا دخلت اقسام المشروع طار من ايدك .
ابتسم والد الطفل بخبث ٥٠٠٠ جنيه .
جحظت عيني رامي كام!.
في منزل ليلى .
_ردك ايه يا ليلى .
تمتمت ليلي بالاستغفار ثم اردفت حضرتك واعي يا دكتور للي بتقوله حضرتك عاوز تتجوزني يوم ۏفاة والدي وياترى بقا هاتتجوزني شفقة ولا ايه.
حمحم كريم في حرج لقد اخطأ في اختيار الوقت المناسب لا طبعا مش شفقة يا ليلى انتي عارفة كويس اني بحبك من سنين من اول مرة شفتك فيها وانا بحبك انا بس شايفك يعني وحيدة انا خاېف عليكي انا..
قاطعته ليلى بحدة خلاص يا دكتور لو سمحت متفتحش معايا الكلام دا تاني لان انا مش هاتجوز
عقد كريم حاجبيه ازاي يعني مش هاتتجوزي تاني .
اردفت ليلى بتهكم عادي يا دكتور مش هاتجوز مين هايرضى بيا وانا بالحالة دي .
اردف كريم باندفاع في كلامه انا .
نظرت له ليلى والدموع تتجمع في عيونها كتر خيرك بس انا مش عاوزة .
نهض كريم من جلسته پغضب انتي لسه بتحبي اللي اسمه زكريا دا حتى بعد اللي عمله فيكي .
ازالت ليلى دموعها بقسۏة لأ وعن اذنك بقى اتفضل علشان كلام الناس كفاية اوي اللي بيتقال عليا .
هتف كريم بحزن على فكرة يا ليلى انا عاوز اقولك حاجة مهمة اوعي تفتكري حبي ليكي ضعف بالعكس من كتر حبي ليكي بيخليني اعافر علشان اوصلك دا الفرق بيني وبينك انا بحبك بجد لكن انتي عمرك ما دوقتي طعم الحب لسى عرضي موجود عن اذنك .
تحدثت سميحة پبكاء ابوس ايدك يا حسني وطي صوتك هاتسمعك .
نظر لها حسني پغضب ما تسمع ولا تولع انا خلاص بقولك بكرة بالكتير تمشي من هنا مبقتش عاوز اشوفها .
اردفت سميحة بعتاب اخص عليك يا حسني تمشي تروح فين دا بيت ابوها .
جذبها حسني من مرفقها پغضب لاااا دا بيتي انا دا بيت حسني مش مصطفى انتي ناسية انك بعتهولي.
نظرت له سميحة بذهول يعني ايه بقى بيتك من حقك تطرد البت منه لا يا حسني انا لسى عايشة مموتش وبعدين البت مظلومة دي بنتي وانا مربيها كويس .
تحدث حسني پغضب يعني ايه يا ولية انتي لسى عايشة مموتيش هاخاف مثلا لا ابدا دا انا ممكن اطردك معاها ولا يهمني وبعدين ياختي انا ماليش فيه انا ليا اللي الناس بتقوله بنتك مشيت مشي بطال نزلت من البيت تتسحب ورجعت مع الابلة ليلى في نص الليل الله اعلم كانو بيعملو ايه .
قاطعها حسني پغضب اسمعي يا ولية اخر كلام هاقوله بنتك بكرا تمشي ماليش فيه ولو عاوزة تمشي معاها امشي مش فارقة بس الله في سماه مانتي شايفة سلمى تاني وهاخفيها من على وش الارض وهاقولها امك اختارت شهد ومختارتكيش وشوفي بقا هاتتعب ازاي .
في منزل رامي .
رامي پغضب يعني ايه يا أمي مالوش ذنب لأ بقى له ذنب في كل حاجة ادبست في زفت ٥٠٠٠ الاف جنيه من الهوا .
جلس رامي بتعب يا ماما انا داخل على مشروع وتوفير فلوس انا بعمل دا كله لمين مش بعمله له علشان يكبر يلاقي اللي يتسند عليه انا بتعب وبنحت في الصخر علشان مين وبعدين ماشي سامي على عيني وراسي بس انا كدا طبعي كدا مبحبش يكون عليا فلوس لحد .
استغفرت صفاء ثم ابعدت الصغير عنها وقامت نحو ابنها وجلست بجانبه واردفت يابني والله انا حاسة بيك وحاسة قد ايه انت مضغوط وتعبان وبتحاول على قد ما تقدر توفر لينا حياة كريمة وحلوة بس معلش هدي نفسك الواد خاېف من وقت ما جيت من صوت زعيقك ونرفزتك دا بدل ما تاخده في حضنك وتحتويه حمزة اضرب يا رامي ووسط زمايله .
نظر رامي لحمزة وجده ينظر له پخوف رق قلبه واشار له يأتي سار حمزة في خوف حتى اقترب وجذبه رامي له متزعلش مني انا ربيته على اللي عمله فيك متخافش ابوك في ضهرك .
ضم الصغير جسد والده له بقوة واردف