رواية بقلم ولاء يحي
نهى يلا يا دكتوره بسرعه
نهى تقوم تجري معها على فين يا مروشه
أميرة مش فاضين لازم نجهز... دكتور عماد... الدكتورة اجازه من النهارده.... وانا اجازه النهارده ابقى بلغ التوار... وبكرا هكون مع دكتور عوني متنساش سلام
عماد يبص لنهي ويضحك.... ويشكر أميرة في سره اللي بعفويتها في خمس دقايق... حققت ليه حلم بيحلمه من سنين
أليف قعد يعدل في المكتب... وبعد ما خلص قعد على الكنبة بتعب
أليف يخربيت اللي بهزر معاكي يا شيخه... هديتي حيلي... البت قلبت المكتب في ثانيه وانا ساعتين بعدله تاني... وقعد يتنهد بتعب... بس قام اتعدل باستغراب... هي راحت فين بقالها ساعتين مختفيه ومظهرتش
وقام وخرج من المكتب يدور عليها... وفضل يلف عليها في القسم كله... وبعدين رح للسنتر كول عشان ينادوا عليها... وكانت نانسي واقفه
تبص له دكتورة نانسي بابتسامة بس أميرة مش هنا... دي روحت يا دكتور
يبص ليها أليف باستغراب روحت!!!! ازاي يعني
نانسي بدلع استأذن من الدكتور عماد ورحت... بعد ما كانت خرجه من مكتبك بټعيط...راحت لدكتور عماد وبعدها شوفتها خرجه مع الدكتورة نهى من المستشفى ...لو حضرتك عاوز مساعد انا ممكن اساعدك
نانسي بارتباك انا بدرب مع الدكتور عماد...وهو مش موجود مشي
أليف پغضب هو عماد كمان مشي... ايه يا ربي المستشفى... اللي ما لهاش صاحب وكل واحد فيها بيمشي بمزاجه... هو مش فيه ساعات عمل ومرضى في أن المستشفى دي ... ازي يمشوا دلوقتي
أليف بص ليها پغضب مروح...ولف ومشى مستشفى سايبه ما فيش فيها نظام كل اللي عاوز يمشي يمشي
ندا بارتباك دكتور عمران
عمران بنظرة عتاب بتهربي مني ليه يا ندا
ندا تقوم تقف بارتباك وتديه ظهرها ههرب من حضرتك ليه يا دكتور... انا مابهربش واللي حاجه
عمران بابتسامة حبيبتي وعمري ودنيتي كلها.....متقوليش انك مش حسه بيا يا ندا ... انت حسه بيا من اول يوم شفتك فيه
ندا تبعد عنه ما فيش حد بيحب واحده وهو ميعرفش حاجة عنها
عمران بابتسامة يقف قدامها لا فيه وكتير... وحتى لو ما فيش... فانا قدامك اهو ... بحبك ومن اول يوم شفتك...ومن غير ما اعرف عنك حاجه
عمران بضيق يقف قدامها استنى هنا... فاهمين بتهريب مني ليه.. ندا انتي في حد تاني في حياتك...
ندا تسكت مرديتش وهو فضل واقف مستني ردها..
عمران بضيق الظاهر ان في حد في حياتك وانا بفرض نفسي عليكي... انا اسف
يمشي عمران بسرعه وهو مضايق وهي تعقد مكانها ټعيط... فضلت نص ساعة قعده.. وفي الاخر قامت وقفت ومسحت دموعها ومشيت بسرعه
عمران كان راح على مكتبه... وقعد وهو مضيق ومخڼوق... ومره واحده لقى الباب بيتفتح وندا دخلت وقفلت پغضب ...فبص ليها باستغراب
ندا بضيق انا ما فيش حد تاني في حياتي... واللي عمره كان فيه حد لحد ما انت جيت... وزي ما انا حسيت بمشاعرك اكيد انت كمان حسيت بمشاعري...
عمران يقف پغضب امال بتبعيد عني ليه...وليه بترفضي اني أقرب منك... ليه يا ندا ليه
ندا بدموع وڠضب علشان دا عمران وقف مصډوم.. وهي بقيت تكلم بدموع علشان جسمي مشوه...عرفت ليه ببعد عنك ... هو دا السبب... أظن كده الموضوع انتهى...
ولفت
عمران بابتسامة هديتي حبيبيندا تبص جوه عنيه.. مستنيه تشوف النظرة اللي متعودة عليها من الناس.. لكن ملقتهاش في عين عمران ... لقيت نفس نظرت حكمت وأميرة وفاطمة... بس لقيت معها نظرات اكتر لقيت نظرت عشق.. نظرت حماية..
عمران بابتسامه ويمسح دموعها بقى هو دا السبب اللي بتبعد عني عشانه... حد قالك قبل كده انك غبيه يا حبيبتي
ندا بضحك أميرة بتقولي كده كتير
عمران بضحك يعني أميرة بتقولك انك غبيه
ندا بضحك لا.. بتقولي يا حبيبتي
عمران باستغراب بتبعيد ليه
ندا تجز على سنانها.. وتخبطه في كتفه بهزر ...
عمران يمثل الۏجع ااااه...قلبي
ندا بقلق ايه مالك..
ندا بكسف وابتسامة انا همشي عندي محاضرة
ولسه ندا هتفتح الباب وهتخرج
عمران پغضب استنى هنا
ندا بصت ليه لقيته مقرب عليها بغيظ واستغربت من تغيره
عمران بغيظ هنبدا استعباط بقى...بصي يا ندا انا بقولك اهو من اولها ... انا بغير جدا
ندا باستغراب تغير من ايه
عمران بغيظ وهو بيرفع الطرحة على رأسها وبيغطي شعرها
عمران بغيظ من أي حد يشوف شعرك يا هانم... انتي هتستعبطي
ندا بضحك ياخبر دا انا نسيت خالص ومسكت الطرح لفتها
عمران بغيظ نسيتي طيب عالله يا ندا تتنسي تاني
ندا بابتسامة وفرحه حاضر
عمران بحب وابتسامة بحبك يا ندا
ندا وشها احمر وفتحت الباب وخرجت بسرعه وهو فضل يبتسم بفرحه وحب
ندا روحت البيت وهي فرحانه جدا... لقيت الكل موجود.. ولقيت الدكتورة نهى كمان موجودة ومستنيها
وعرفت بفرحها ...و بركت ليها... وأخذت مقاساتها.. ولاول مره ندا تقلع الطرحة قدام