رواية بقلم ولاء يحي
حد من أهلها .. اكيد فيه حاجه
مدحت بقلق الموضوع فعلا ميطمنش...انا لما رحت اسأل عنه في المستشفى الحكومى .... قالوا انه منقطع عن العمل بقاله شهر ومن غير أسباب .. كمال عمره ما هسيب شغله من غير ما يقولهم
مني بقلق انتم قلقتني اوي... هيكون راح فين
ناديه بدموع اكيد محمود عمل فيه حاجهوتصرخ ليكون قټله
محمد جوز مني قتل ايه يا بنتي... ايه اللي بتقوليه دا... في حد هيقتل ابنه
ناديه بدموع انا لازم اروح اسكندرية حالا... لازم اعرف اخويه فين
مني پخوف انا كمان هروح معاكي
محمد يقف پغضب كلنا هنروح... الظاهر جي الوقت اللي نواجه فيه محمود... انا كنت ساكت علشانك انتي وكمال... لكن يوم ما يفكر يأذى حد فيكم... هيلقيني وقف قدامه... و يبص لمراته روحي يا منى البس ولبسي عمران على ما اعمل كام تلفون لناس يساعدنا
ناديه فضلت تخبط ماحدش فتح... فطلعت مفتاح وفتحت.. وطلعت على اوضة كمال تجري..
مني باستغراب البيت كله فاضي ومترب...وواضح أن ماحدش من اللي شغالين بيجي هنا من مده
مدحت داخل يجري الحق يا عمي... لقيت إعلانات المحكمة دا جيه لناديه
محمد باهتمام وريني اول ما قرأ اڼصدم دا إعلان قضيه حجر رفعها محمود على كمال... وطالبين ناديه لشهادة
ناديه نزله تجري مسافرش... مسافرش يا خالتو... هدموه وكتبه كلها فوق.. وشنطة سافرة مكانها
ناديه پصدمه حجر... عاوز يحجر على كمال
محمد پغضب يبقى اكيد هم عارفين كمال فين... وهم اللي خطفينوه
مدحت بضيق هنعمل ايه يا عمي
محمد پغضب محمود عاوز المستشفى.. ورفع القضية علشان يحط ايده عليها... هو مش طمعان في حاجه غيرها... بس هو ميعرفش بالتنازل اللي كمال عملها لناديه...ميعرفش أن كمال كاتب لناديه كل الأسهم بتاعتوه باسمها... الكل بص لمحمد بصدم
محمد يقعد لما جيه في عيد ميلادك دخل ليا المكتب.. وأدنى التنازل عن الأسهم وكان مسجلة في الشهر العقاري ومخلص كل الإجراءات.. لما سألته ليه عملت كده... قالي انه ما يعرفش محمود وسلوي يخططه لايه ..فلو جرى ليه حاجه مش عاوز محمود يأخذ أملاك امكم غيرك.... وانه لو ماحصلش حاجه وسافر... فانتي الوحيدة اللي بيثق فيكي وعارف انك هتحمي مصالحوه ....
مني بدموع هنعمل ايه يا محمد.. هنسيب كمال ليهم
محمد الحل في ايد ناديه كمال محتاجها دلوقتي.... فلازم تقوى.. وتقفي قدام محمود... وتستلمي إدارة المستشفى... بما انك الشريك الأكبر فيها
مني بضيق مستشفى ايه يا محمد تغور المستشفى احنا عاوزين كمال
محمد ما كمال جوه المستشفى.. الكل بص ليه باستغراب محمود رفع قضيه حجر.. معناها انه عاوز يثبت أن كمال فاقد الأهلية ولا يستطيع إدارة أمورها... وعلشان يثبت دا لازم يكون معاه تقرير من دكتور وشاهده بتثبتوا أن كمال موجود في مصحه أو مستشفى نفسي .. وطبعا هو خاېف ان موضوع القضية يتعرف علشان كده مش هيحط كمال في أي مكان لازم يكون مكان هو يقدر يتحكم في كل أموره والدكاترة ولائهم يكون ليه ... و المكان دا هو المستشفى... عشان كده بقولك مستعدة تحطي ايدك على المستشفى
ناديه تقف پغضب مستعده
مدحت پخوف لا يا ناديه دول ممكن يعملوا فيكي حاجه
ناديه بدموع مش مهم انا من غير كمال اموت احسن... انا هقف قدامهم وهأنقذ اخويه
مدحت بجديه يبقى لازم تبقى مراتي... علشان يبقالي الحق في اني ادافع عنك وقف ضد ابوكي.. ويبص لمحمد عاوز اكتب كتابي على ناديه يا عمي
محمد كلنا دلوقتي لازم نرجع مصر. كمال في امان
لحد قضيه الحجر ما يتحكم فيها... ودي بتاخد ست شهور لتحديد اول جلسه.... لازم كل الأمور تفضل زي ما هي وماحدش يعرف اننا عرفنا حاجه ....علي ما نخلص الإجراءات ونبقى نكتب كتابكم في مصر ...وبعدها نرجع كلنا الإسكندرية ونروح المستشفى ننقذ كمال ... ونواجه محمود
بدأ محمد ومدحت.. تخليص إجراءات.. ورفع قضيه صحة وتوقيع.. والإعلان كان بيروح لكمال على شغله في مستشفى الجامعة... ومدحت كان متفق مع عماد صديق كمال انه يستلم الإعلان....وبعد شهر ونص تم إثبات ملكية ناديه للأسهم... وإعلان امتلاكها اكتر من نص الأسهم في المستشفى... واحقيتها باستلام الإدارة
محمود قعد في مكتبه... لقى ناديه ومدحت ومحمد ومعهم رجال من الشرطة والنيابة داخلين