رواية بقلم ولاء يحي
باستغراب اهلا يا ام فارق اتفضلي ...ازيك يا ساميه
ساميه بحزن الحمد الله يا خالتي
ام فاروق تبص لفاطمه ندا انا عارفه انكم زعلانين مني...حقكم عليا... انا عارفه اني غلطانه
فاطمة حصل خير يام فاروق.. احنا جيران. وعشرة عمر مش هنزعل من بعض
ام فارق دا العشم ياختي.... وعلشان كده انا جايه النهارده وقصداكي في خدمه يا ست فاطمه..
فاطمه.... تفتح كيس كبير مسكاه بايدها
ام فاروق وعينه كلها دموع وبترسم ابتسامه على وشها
ام فاروق ساميه بنتي فرحها بعد بكرا ان شاء الله... وانتي والبنات والابله حكمت اول المعزين طبعا ... احنا عاملين قعده كده على القد تحت البيت... وتكمل بزعل بداريه وهي بتبص لايدها خطبها من شويه جيه وجاب الفستان دا... وطلع فستان ابيض.. شكله قديم اوي .. وتكمل بدموع بتمنعها من النزول من عنيها... وساميه قاعده جمبها حزينه ودموعها نازله جابوا علشان تلبسوا في الفرح ... هو كان بتاع اخته الكبير قالت ليه ياخذه هي مش عاوزه... وتبص لفاطمه وندا اصل الفساتين الإيجار غاليه قوي... وهو صرف كل اللي معاه على الشقه.. وممعهوش يجيب فستان.... فجاب دا بس هو طلع كبير على ساميه وشكله مش حلو يعني اصل اخته تخينه عن ساميه .... فابوها لما شافوا عليها... زعل وحلف ما هي خارجه من البيت بشكل دا... وان لو مجبش ليها فستان عدل هيطلقها منه.. وتبص لساميه وتحاول تبتسم فأنا قولتلها ان الفستان لو اتظبط هيبقى حلو عليه... وجيت لك يا ست فاطمة علشان تظبطيه على المكينه...لو معندكيش مانع
ام فاروق تسلم عنيكي ياختي... قومي قومي يا ساميه ادخلي الاوضه قيسي الفستان.. علشان الست فاطمة تظبطه
ساميه تقوم وهي حزينه وتأخذ الفستان وتدخل الاوضه وتقفل عليها.. واول ما قفلت ام فاروق ماقدرتش تمنع دموعها تنزل
ام فاروق بدموع كسروا فرحته ياختي... ابوها وجوزها واقفين بعند قصاد بعض ومحدش فيهم عاوز يتنازل لتأني... وكل شويه خناقة يتخانقوا مره علشان الشقه. ومره القيمه والمؤاخر ... والبت اللي هضيع في النص... 10سنين مستنياه ومكتوب كتابها وصابره.. وفي الاخر مستخسر يفرحها في الليله اللي بتستناها كل بت رايح جايب ليها فستان اخته اللي متجوزه من 18 سنه .. الفستان اللي كانت رمياه تحت السرير...و جاي يقولها البسيه هم ساعتين... البت نفسها مکسورة اوي ياختي... بقى هو دا أخرت صبرها مستخسر يفرحنا بيها بعد صبرها عليه .. وابوها جاب آخره وحالف يطلقها... بس تطلق ازاي بعد 10سنين الناس تقول ايه ومين هيخبط على بابها تاني... دي بقيت سنه دلوقتيوتمسح دموعها بسرعه ونبي ياختي.. وانتي يا ندا.. ابقى قوليها أن الفستان حلو.. أي كلمتين.. كده يمكن تصدق...
أم فاروق شافت دموع بنتها وكسرت قلبها... رسمت ابتسامة على وشها... وفضلت تزغرد تزغرد... ودموعها نزله.. فاطمة وندا حاولو يبتسموا وفاطمة اخدت مقاسات ساميه.. وقالت هضيقه ليها... أم فاروق شكرتهم... وساب الفستان على التربيزه ومشيوا..
فاطمة باستغراب بتعملي ايه يا ندا
ندا تبص ليه وتبتسم
تفتكروا ندا هتعمل ايه... نعرف الحلقه الجايه
البارت العاشر
ندا فضلت قعده زعلانه وبتفتكر شكل ساميه.. ودموع أم فاروق..وتبص على الفستان وبتفكر ... فقامت واقفت.. وفضلت مسكاه الفستان وعماله تقلب فيه.. وتشوف القماش وتقيس...وتشوف مقاسات ساميه اللي مكتوبه
ندا تبص ليها وتبتسم هقولك يا تيتا ثانيه واحده
وراحت فتحت الدرج وجابت المقاس..و مسكت الفستان وبدأت تقص الفستان نصين
فاطمة بخضه يالهووووي يا ندا شلفطي الفستان
ندا تضحك اوي بقى انا اللي شلفطه يا تيتا... دا هو متشلفط لوحده هو دا يتقال عليه فستان
فاطمة هنعمل ايه بس والله يا بنتي دا أنا قعده افكر هظبطه مقاسها ازاي ... بس بعد ما اتقص كده هنعمل ايه فيه دلوقتي
فاطمة كبير بس دا مغرقها... اصل البت اخت الواد خطيبها كانت 120ك لما اتجوزت... قد ساميه اربع مرات
ندا بابتسامة بظبط يا تيتا... ساميه تقريبا وزنها
55ك... والفستان فيه قماش بزيادة عن وزنها كتير ... احنا بقى هنستخدم القماش اللي ينفع منه زي التل والستان دا ونعمل منه فستان جديد ...التل حلو بس هشيل الاورجنزه الفوق دي.... وناخد التل كله وهقصه على مقاسات ساميه واعمل النص التحت كله من التل.. وهحط الستان دا تحتو علشان التل ما يلفش
و بدأت ندا تشرح لفاطمه وهي بتقص القماش