رواية ماجد من 6_9
عشان متكلمنيش
شروق پغضب مكتوم معملتش ومتكلمنيش و وسع عاوزة اتخمد..
ماجد وأنا هسيبك تنامي كده برغم إني معملتش حاجة بس بردوا مش هسيبك تنامي زعلانة يا شوشو
ضړبت قدميها بالأرض پغضب متقوليش زفت شوشو دي تاني إيه شوشو دي
ماجد مش ده إسمك وده دلعه
شروق پغضب متدلعنيش مش عاوزاك تدلعني ومتلبطش إنك تدلعني ماشي
استدرات لتعطيه ظهرها لتستعد للنوم ب طب واهون عليك تسبيني وتنامي كده دا إنت حتى بعد كل كلامي الي قولته ليك ف القاهرة مبلتيش ريقي بكلمة واحدة حلوة حتى!
ماجد ا متقوليش يا شروق مش عاوزك تقولي حاجة كفاية عليا لمعة عنيك والي قالته عيونك ليا وبس..
صمتت هي لم تجيبه بينما تحدث بتساؤل زعلانة
حركت رأسها بنفي بينما أكمل بإبتسامة ولا زال محتضن إياها طيب يلا ننام لأني ھموت وأنام يا شروق..
حاولت الإبتعاد عنه وهي تردف طب ما تنام..
ظل شاردا لبعض الوقت قبل أن يغفو لنومه بما حدث مع والده ومن ممكن أن يكون فعل ذلك ف هو يعرف أبيه لو علاقة طيبة بالناس جميعها..!
غفى بعد وقت بعدما تعب من تفكيره بينما ظلت هي تلعب بخصلات شعره حتى غفت هي الأخرى..
مر يومان وتحسن عتمان وعاد للدوار..
في صباح يوم جديد يجلس الجميع على مائدة الطعام عدا عتمان..
توتر هشام قبل أن يجيبها بصوت متوتر لأ لسة
ماجد بشك وهو يطالع أخيه هو أبوك ليه عداوة مع حد
ثم لثوان وأكمل أو إنت مثلا!
توتر هشام من كلمته الاخيرة وأردف وأنا هيكون ليا عداوة مع مين يا ماجد
ماجد وهو يحرك كتفيه أنا بسألك يا هشام إنت الي بتشتغل هنا وداير كل الشغل الي هنا ف البلد.
ماجد بهدوء أنا متهمتكش بحاجة يا هشام أنا بقولك يمكن إنت ليك عداوة مع حد ف عمل كده ف أبوك.
هشام وليه متكونش إنت ما أنت عندك شركتك ف القاهرة وبتكبر كل يوم عن الي قبله ف السوق أكتر أكيد ليك منافسين
ماجد أنا لو ليا منافس هيكون معايا أنا مش هيجي أبويا البلد يضربه پالنار! قول كلام معقول يا هشام وعصبيتك دي ملهاش أي مبرر إحنا دلوقت بنتناقش والمفروض تكون خاېف على أبوك أكتر مني وإنت الي تدور مش أنا وأحنا دلوقت بنتناقش بهدوء لأن لازم نعرف مين الي عمل كده لأن ممكن الي عملها مرة يعملها تاني وأنا مش هستنى أبوك أو حد من عيلتي أشوفه چثة قدامي المرة دي صابته والحمدلله الړصاصة جت سطحي بس الله أعلم المرة الجاية هتكون إيه
ماجد ما هو ده الي أنا بتكلم فيه الړصاصة باين أوي أن الي ضربها كان قصده يخوف وبس ف لازم نعرف هو مين ويقصد إيه بالظبط..
هويدا طب وهنعمل إيه يا إبني
ماجد هتيجي إنت وابويا القاهرة معايا لحد ما نشوف الموضوع ده وبعدين ترجعوا البلد تاني
ماجد أنا هقنعه بس هستني يومين تاني يكون حالته اتحسنت أكتر عشان السفر.
هويدا ماشي يا إبني الي تشوفه
غادة وهتسبني لوحدي يا ماجد
هويدا ما إنت مع جوزك يا بنتي!
نظرت غادة بتوتر لهشام الذي يطالعها پغضب ثم عادت بنظرها مرة أخرى ناحية هويدا وأردفت بتوتر آ.. أه مع جوزي أصل مش متعودة اكون ف الدوار لوحدي ف عشان كده قولت كده.
نظرت لها شروق بسخرية وڠضب بآن واحد بينما أردفت هويدا أنا هطلع اطمن على عتمان واديلوا ادويته
غادة مش عارفة ليه رفض يقعد ف المستشفى كان أحسن ليه والله
هويدا عتمان مش بيحب جو المستشفيات وأول ما فاق طلب يرجع البيت على طول والحمدلله صحته بتتحسن وعلاجه بياخده ف معاده
غادة عشانك إنت يا مرات عمي قصدي ف المستشفى هيكون فيه ممرضين وكمان..
قاطعتها شروق بخبث وهو لو جوزك مكانه يا غادة كنت هترميه للممرضات
غادة بتوتر هه! أكيد لأ يا شروق وبعدين بعد الشړ على هشام.
إبتسمت شروق بسخرية وأردف ماجد أنا طالع اطمن على بابا انا كمان.
هشام وأنا رايح المزرعة..
صعد ماجد للأعلى خلف هويدا ورحل هشام لعمله..بينما وقف غادة و شروق مكانهم..
غادة پحقد آلا إنت كنت فين امبارح قبل ما تيجي المستشفى
شروق ببراءة مع ماجد خرجني نتعشى برة
غادة پحقد هو إنتوا بقيتوا كويسين سوى
شروق كويسين إزاي هو إحنا كنا مټخانقين
غادة قصدي جوازكوا يعني أصل إنتوا
شروق بمقاطعة أه فهمتك يا غادة بقينا كويسين وأنا وماجد قررنا كل واحد فينا يدي لجوازنا فرصة جديدة.
غادة بخبث أه هو ليه حق يدي فرصة لنفسه ينسى بيها حياته القديمة بحاجة جديدة أصل مكنش سهل عليه الي حصل أنه ف يوم وليلة يلاقي نفسه متجوز واحدة كان مبيطقش خيالها حتى ف كويس أنه سمع بنصيحة عمي عتمان ليه وكمان يا عيني هو تلاقيه مجبر على كده
شروق وهي تعقد حاجبيها بعدم فهم نصيحة إيه ومجبر على إيه
غادة بخبث إنت متعرفيش ولا إيه هو ماجد مقالكيش
شهقت بدهشة مصطنعة وهي تضع يديها على فمها أنا آسفة يا شروق معرفش أن ماجد هيخبي عليك
شروق هيخبي إيه مش فاهمة أنت بتقولي إيه يا غادة
قصت لها غادة ما استمعت له من حديث ماجد وعتمان عن وصية والده حينما كان يجلس مع بالمكتب..
غادة أنا آسفة يا شروق معرفش إن ماجد هيخبي عليك بس معرفش لساني وقع إزاي وقولتلك..
صمتت لثوان وهي ترى وجه شروق الشاحب وأكملت بس هو أكيد قال يدي فرصة لجوازكوا عشان أبوه و وصيته أصل إنت متعرفيش ماجد كان متعلق بابوه إزاي يا شروق.
أمأت شروق برأسها و وجهها لازال شاحبا وأردفت بآلم بات يغزو قلبها عندك حق وصية أبوه وكان لازم يعمل كده..
ثم تحركت متجهة للأعلى وهي تردف عن أذنك أنا طالعة ارتاح ف اوضتي..
غادة بهمس اطلعي يا حبيبتي اطلعي دا أنا لسة وراك يا شروق آل تبدأوا حياة جديدة آل!! ماجد ليا وبس كان وهيرجع ليا من تاني وهتشوفي يا شروق.
بينما في الاعلى دلفت لغرفتها و جلست على الفراش وهي تشعر بدوار بات يداهمها پعنف شديد أمسكت برأسها وهي تشعر بتلك الغيامة السوداء التي باتت تراها أمامها و عيونها التي تنهمر دموعها منهما بغزارة حتى استسلمت لدوارها و وقعت مغشية عليها.
بينما على الجانب الآخر في غرفة عتمان..
عتمان بتعب مينفعش يا ماجد مش هقدر اسيب أخوك هنا مينفعش هشام يكون لوحده هو الي ماسك الشغل بس أنا دايما وراه كل حاجة بنيتها هتضيع لو هو الي مسك لوحده..
ماجد وإنت مش هتعيش ف القاهرة هتيجي فترة نعرف مين الس عمل كده وبعدين هترجع تاني البلد.
عتمان لأ يا إبني أنا هفضل هنا وهاخد