اباطرة العشق الجزء الثاني
مېته !
فضولها قادها للوقف خلف الباب تستمع لحديثه باهتمام وهى تقول بتوعد
كنت متاكده انك بتاع بنات وفلاتى طيب ودينى لاخليك تعدهم في عز الضهر بابن الهواري ..
اتجه مجدى نحو المطبخ يبحث عن شيء يأكله ومازال مكملا في مسرحيته .. فضحك بصوت عال اخترق باب غرفتها قائلا
احبك وانت
فهمانى .. واموت ف اللبنانى الاصلى مش المصري المضړوب اللي عندنا ..
هو مجوزاه عشان يكيدنى !! طب وربنا لاوريك ..
فتحت باب الغرفه ثم اقټحمت عليه المطبخ فوقفت ترمقه بنظرات متارجحه معاتبه نفسها علي الخروج من غرفتها فلاحظ مجدى تواجدها فقال
طيب اقفلى يا لولا ربعايه وجايلك ..
تؤؤ وانا اتاخر عليك ياقمر انت .. !!
ارتسمت صفوة معالم البرود ولكن بداخل مراجل تقاد فبللت حلقها محاوله الانشغال بأى شيء امامها الټفت اليها مجدى متبسما
لم ترفع عينيها لتجيبه فاكتفت بالرد المثلج
وانت اتشليت !! ما تحضر لنفسك !
قليلا ليردف بمزاح
ياختى فال الله ولا فالك ربنا يدينى الصحه ولا احتاجلك اصلا ..
تجاهلت كلماته فتحركت من جانبه لتحضر طبقا تضع فيه بعض المأكولات التى اعدتها عفاف لهم بتلقائيه التف مجدى نحوها ليراقبها ثم قال بخبث
انشغلت صفوة في تحضير طبقها الخاص قائله بسخريه
البنى ادم دا غريب ياخى بيوهم نفسه بحاجات وبيصدقها في الاخر ..
زيك كده بالظبط !!
رمقته بنظرة خبيثه مردفه بقوة
بص تكلم لولا تكلم الجن الازرق ماليش فيه هنا كل واحد يعمل اللي يريحه عشان نكون متففين .. وزي ما جنابك عندك لولا وغيرها انا عندى اكتر .
انت قولتى ايه ياروح امك !!!!
رفعت صفوة رأسها بشموخ
اتكلم عن امى كويس يا جدع انت .
جدع انت !! لا تعالي خدينى قلمين احسن !!
هزت كتفيها بلا مبالاه
وفين المشكله اللي مش متربي ياخد قلمين وعشره كمان لحد ما يتربي .
ضړب الحبيب زي اكل الزبيب يا صافى ..
كانت تنظر منه رد فعل معاكس غير الذي ابداه ولكنه قضي على حبال توقعاتها فتأكدت انها امام عدو لست بهين .. زفرت بقوة مردفه بهدوء حاملا نبرة تحذيريه
اكتفى مجدى بارسال ابتسامه خفيفه لها تشير بنشوب الحړب البارده بينهما .. قائلا بفخر
ينصر دينك ياض يامجدى ما يجيب النسوان الا نسوان آخريات
ما قولتليش تحب تاكل هنا ولا في اوضتنا
اردفت ماجده جملتها وهى تتدلل امام انظار سليم قاصدة جذب عيونه نحوها ولكن محاولاتها كلها انتهت بالفشل .. اشعل سليم سيجارته ليزفر دخان احتراقه من الداخل قائلا پحده
ماجده حلى عن راسي وروحى شوفى هتعملى ايه ..
جلست بجواره مردفه بهدوء مصطنع
انت لسه زعلان منى عشان اللى حصل امبارح !!
وبعدين يا سليم انا بغير عليك اوى انت ليه مش عاوز تفهم ..
عاوزه اي دلوق. !!
نظرت له بميوعه قائله بنبره منخفضة
عاوزاك تسيبلى نفسك خالص لحد ما انسيك الدنيا كلها .. قولت اي !!
تنهد سليم بقوة متخذا نفسا طويلا من سيجارته قائلا بتأفف
قولت اخذى الشطان ومرقي ليلتك ياماجده وخشي نامى .
وضعت ساق فوق الاخري لتظهر جمال ساقيها امام عينيه
اغمض سليم عينيه لبرهه مرددا بنفاذ صبر
اللهم طولك ياروح .
تحب تاكل ايه اقوم اجيبهولك ..
نهض سليم من جوارها كالملدوغ قائلا بقوة
مش عاوز زفت ..
وصل سليم الى سيارته متأفف ثم فتح بابها ليتناول العلبه الصغيره الموجوده فوق _ تابلوه _ السياره ففتحها ليخرج منها