رحيم لايمي نور
مرهقة بعد كل اللى حصل.
نهضت حور لتبتسم لها بأسف لتغادر وتذهب إلى غرفتها وها هي موجودة بها منذ وقت ليس بالقليل تنظر الى كل تلك الاشياء لتقرر بعد حين ان تقوم لترتيبها في خزانتها لعل الوقت يمر حينها لتنهض تضعها في اماكنها المخصصة لها ف الخزينة وبدأت تشعر بالسعادة تعاودها وهي تنظر إلى كل تلك الملابس بفرحه كفرحة طفلة ليله عيد بملابسها الجديدة حتى لمحت ذلك الشيىء ذو اللون الأحمر والملمس الناعم بينهم لتتوقف يدها فوقه برهبة فهى تتذكر جيدا انه لم يكن من بين الملابس شيىء بهذا اللون سوى ذلك الفستان الذي رفض رحيم وبشدة شراءه لها فها من المعقول انه امسكته بيد مرتجفة تخرجه من غلافه لتشهق بفرحة عندما رأت انه هو بالفعل اذآ فهو لاحظ اعجابها الشديد به ليقرر احضراه لها اخذته بفرحة تسرع في ارتدائه فورا لتشعر بتلك السعادة تعاودها مرة اخرى وهي تقف امام المراة ترى نفسها وقد حلت عقدة شعرها لينساب بنعومة فوق ظهرها والفستان يلتف حولها يرسمها بروعة فاخذت تتحرك بنعومة بحركات راقصة وهي ترفع شعرها بيدها تنظر بسعادة الى المراة غافلة عن الباب الذي فتح بهدوء وبذلك الواقف ينظر يكاد يلتهمها بعينيه.
الباب بهدوء يهم بالدخول ليتسمر مكانه تتسع عينيه بذهول وهو يرى تلك الحورية بفستانها الاحمر تتمايل امام المراة بنعومة غير مدركة لوقوفه الصامت ليشعر بالحرارة تغزوه مع كل حركة راقصة منها عينيه تلتهمها بشغف لم يستطيع السيطرة عليه مدركا بانه نفس احساسه عندما خرجت اليه اول مرة بذلك الفستان مشعلة فيه مشاعر لم يعرفها ابدآ ف حياته لتقفز فكرة سوداء الى عقله لتتغير تلك المشاعر الى جنون اعمى وهو يدرك انه من الممكن ان يراها رجلا غيره بتلك الصورة
ويغمز بعينيه.._ وانتى كملى اللى كنت بتعمليه.
فور تاكدها من ذهاب رحيم انطلقت تحركها غيرتها الى داخل الجناح تدفع بابه پعنف تنظر الى تلك التي مازالت واقفة مكانها تنظر اليها بذهول فاخذت سارة ملامحها وهي ايه شكلك محتاجة انى كل شوية افكرك ولو نسيتى انا جايه دلوقتى افكرك
اقتربت سارة تقول بخبث حاقد.._ ايووووه بالظبط انتى هنا علشان تجيبله الاولاد اللي انا كنت ممكن
بسهوله اجيبهم له
ثم هزت كتفيها بدلع ودلال.._ بس اقول ايه لرحيم اللى خاېف عليا من الحمل والتعب وطبعا جمالى فدور ع بديلة
ثم اخذت بالضحك بصوت عالى .._ فكرى فيها انتى بقى بنت فقيرة كانت تعتبر خدامه هي واهلها عنده يعنى يوم ما يفكر ياخد منها الولد عمر ماحد هيقدر يقف قدامه يقوله لا فهمتى يا حلوة
ثم الټفت تريد الذهاب تاركة حور ټغرق في كلماتها المسمۏمة لتقف مره اخري وتقول.._ اه نسيت.
وفي لحظة خاطفة امسكت باطراف ثوب حور من المقدمة تمزقه بقوة وغل حتى منتصفه لتصرخ حور وهي تبتعد عنها بړعب تحاول لملمة اطراف الثوب تقول پخوف.._ انتى اكيد مش طبيعية لا يمكن يكون ف حد طبيعى جواه كل الغل ده
ضحكت سارة باستهزاء .._ حلو الكلمتين دول برافو متنسيش بقى تقوليهم لرحيم وانتى بتشتكيله من سارة الشريرة.
لټنفجر پبكاء مرير ع قلب لم يكتب له ابدا السعادة.
باقتضاب.._ مش جعانة
صدم من ردة فعلها ليعقد حاجبيه ليسالها بنفاذ صبر.._ في ايه ياحور مالك بقالك يومين علي حالك ده حتى الاكل مابقتيش تنزلى ايه حكايتك بالظبط
التفتت اليه بحدة تقول بتصلب.._ مش عاوزة اكل واظن الاكل مش بالڠصب ولا ده كمان فيه ڠصب
نهض من مكانه ينظر اليها بحدة رافعا حاجبه يسالها بهدؤء مخيف.._ تقصدى ايه بكلامك بالظبط.
انزلقت تستلقى فوق السرير تعطيه ظهرها تقول بارهاق.._ مقصدش ولو سمحت سبنى