شارع عائلة الذهبي
ملقيتش منه نفي أو تأكيد كملت كلامي
_ أنا من أول يوم جيت هنا واللي أسمه مصطفي دا ومش سايبني في حالي كل ما يشوفني في الشارع وهو أكيد مش هيعمل كدا من نفسه ووقع بلسانه انهارده وقالي أنك مديله أوامر بكدا ..
قولت أخر جملة وأنا ببصله بأتهام وڠضب متأثرش للحظه وهو بيقولي ببرود ..
_ هو قالك كدا
كنت ببصله پصدمة من بروده وبعدت عيني عنه عشان ممسكش فيه قعد مكانه من تاني وهو بيقولي ..
_ طيب يا آنسه انا مسلطش حد عليكي عشان أنا مش عيل ولا صغير علي الحركات دي ولو عايز أمشيكي مش هحتاج لعيل زي دا عشان أمشيكي انا مش عويل..
_ ومش محتاج أبرر برده وأفضل أجبلك في أثباتات أني معملتش كدا لأني مش مضطر والأيام كفيلة تثبتلك ..
رديت بغضب_ أنا متاكده أنه أنت !
رد وهو بيخبط بصوابعه علي المكتب _ اللي تشوفيه برده .
بصينا لبعض ثواني قبل ما أديله ضهري وأخرج من المكان بدون ولا كلمة زياده أول ما طلعت وقعت عيني علي مصطفي وهو واقف قدام القهوة بقلق أول ما شافني أتعدل في وقفته مدتوش فرصة يعمل أي ريأكشن وأنا بدخل المطعم من تاني و حكيت لماما اللي حصل ..
_ أنتي أتهبلتي يا ريم رايحه تتخانقي مع الراجل
رديت پغضب وأنا بقوله ..
ردت ماما بحدة وهي بتبصلي بتحذير.
_ أنتي اي اللي يأكدلك أنه مسلط حد عليكي بالذات أنه زي ما قالك هو مش عويل ولا ماسكه عليه ذله عشان يستحملك كان ببساطه اوي أققل حاجه يعملها أنه ميأجرش من الأول مش مستاهل يتعب نفسه يعني !
دبدبت في الأرض وأنا بقولها بغيظ ..
_ أنا متأكدة أنه متسلط عليا عشان يزهقني في عيشتي وأمشي والقرار ميتكسرش !
ض ربتني ماما علي دماغي من ورا وهي بتقولي بعصبية ..
_ انتي هبلة يابت دا أنتي اللي عايز يعصبك ويشكك في اللي حواليكي هيعمل كدا بكل سهولة وحتي لو فعلا اللي أسمه عمر دا مسلط الواد عليكي مش تكبري دماغك وكأنه مش فارق معاكي احسن ما تبيني أنك زهقتي من أول أسبوع وتروحي تعملي مشاكل
_ كلمة مصطفي دي وطريقة تعامله عصبتني بجد مش أحسن ما أعيط..
بصت ماما حواليها وهمستلي پغضب ..
_ كنتي ټعيطي أحسن وبعدين الواد دا بيعمل كدا من أول يوم لمحك فيه في الشارع كان عايز يجيبك سكه وملقاش فايده قام يرخم بالنسبة لكلمته دي نوع برده من أنواع الرخامة عليكي عشان يرعبك مش أكتر وفعلا عمل كدا وانتي بسهولة روحتي تتخانقي مع الراجل ..
بعدت عيني عنه ومردتش وأنا بفكر في كلام ماما اللي نصه مقتنعة بيه والنص التاني لا انا فعلا من أول دقيقه ليا اول وش قابلته هو مصطفى لاكن كلمته الاخيره غريبه في عز سرحانى عدى عمر قدامي من ورا الباب الازاز وجات عينه في عيني وهو بيبصلي بعتاب خلق جوايا شئ من الندم وبعدين دخل عمارتهم اللي قصاد المطعم بالظبط حطيت أيدي علي رقبتي وأنا برجع دماغي لورا .
_ ريم مش كدا
هزيت رأسي بتأكيد وأنا بمد أيدي أسلم عليها ..
_ أيوه منورة المطعم مبسوطه أني شوفت حضرتك
ردت عليا بذوق _ وأنا مبسوطه أكتر أني قابلت الجمال دا كله ..
شكرتها بكسوف وهي طبطبت علي كفي اللي بين أيديها بحنية تليق بيها بصت لعبدو بهدوء وهي بتقوله بهمس سمعته أنا.
_ غزال فعلا .
بصلها بتحذير وأحراج وهو بيقولها ..
_ بس يا حياه ..
كانت لسه